ملامح من حياة اللواء طلعت مسلم أحد رموز العسكرية المصرية
سقطت ورقة جديدة من شجرة أكتوبر المجيدة، فقد توفي اللواء طلعت مسلم أحد رموز العسكرية المصرية الذي كان حلم حياته منذ الصغر هو الالتحاق بالكليه الحربية ليصبح فارسا في أرض الأبطال.
حياته ونشأته:
ولد طلعت مسلم عام ١٩٣٥ لأسرة متدينة تعشق تراب الوطن.. أنهى مسلم تعليمه الثانوي عن عمر ١٥ عاما وتقدم بأوراقه للكلية الحربية، واجتاز كل الاختبارات.. ولكن تم تأجيل قبوله بسبب السن لأنه أصغر من ١٦ عاما.. وهو الحد الأدنى لسن القبول. ولكن القدر حالفه عندما طلب أن يلتحق بالكلية بعض الطلبة الرياضيين، فقام الملك فاروق، وقتها، بإصدار قرار بقبول الرياضيين باستثناء بعض الشروط.
ودخل مسلم الكلية وكان من أصغر طلابها. وأثناء الدراسة طلب الجيش تخريج دفعة استثنائية بعد عامين بدلا من ٣ أعوام وهي سنوات الدراسة في الكلية، وفعلا تم تحديد ميعاد التخرج في ٢٩ يوليو ١٩٥٢.. ولكن قامت الثورة يوم ٢٣ يوليو، فتم تأجيل حفل التخرج إلى ١٩ أغسطس ٥٢.. وكان طلعت مسلم وقتها ملازما ثانيًا وسنه ١٧ عاما واختار سلاح المشاة.
وتم توزيعه على القنطرة شرق ثم التحق باللواء الثاني في غزة ثم الكتيبة الرابعة في رفح.
وتم تعيينه قائد سرية في الفرقة الأولى مشاة في سيناء، وكان ذا شخصية محبوبة لدى الجنود، واستطاع تعليمهم الكثير، وكان يقول إن القوات المسلحة تغيرت كثيرا منذ حرب ٥٦ إلى ٦٧، من حيث العقيدة العسكرية والتطور في التسليح ولكن حدث تشتت في قوة الجيش بسبب إرسال قوات لعدد من الدول العربية والإفريقية لمساعدتهم على التحرر وهو ما أدى إلى هزيمة ٦٧.
وأثناء حرب ٦٧ كان مسلم في بعثه للاتحاد السوفييتي السابق، وكان غاضبا جدا مما حدث، واستعجل دراسته وعاد سريعا إلى مصر ليشارك في استرداد الأرض.. وكان قد عين في أواخر ٦٧ رئيس عمليات فرقة ثم قائد فرقة، وفي عام ٦٨ عين قائد اللواء ٣٠ في بورسعيد.
وكان مسلم شاهد عيان علي فكرة الساتر الترابي بخراطيم المياه التي قدمها اللواء باقي يوسف والتي غيرت مجرى الحرب بإزالة الساتر الترابي الذي كان العالم كله يقول إن مصر لن تستطيع عبوره بدون قنبلة ذرية ومصر لا تستطيع شراءها.
وقبل الحرب ٦ أكتوبر المجيدة بـ ٧ أيام عين طلعت مسلم قائد اللواء ١٨ مشاه ميكانيكي وكانت مهمته الهجوم على قرية الجلاء أمام المزرعة الصينية.
حياته ونشأته:
ولد طلعت مسلم عام ١٩٣٥ لأسرة متدينة تعشق تراب الوطن.. أنهى مسلم تعليمه الثانوي عن عمر ١٥ عاما وتقدم بأوراقه للكلية الحربية، واجتاز كل الاختبارات.. ولكن تم تأجيل قبوله بسبب السن لأنه أصغر من ١٦ عاما.. وهو الحد الأدنى لسن القبول. ولكن القدر حالفه عندما طلب أن يلتحق بالكلية بعض الطلبة الرياضيين، فقام الملك فاروق، وقتها، بإصدار قرار بقبول الرياضيين باستثناء بعض الشروط.
ودخل مسلم الكلية وكان من أصغر طلابها. وأثناء الدراسة طلب الجيش تخريج دفعة استثنائية بعد عامين بدلا من ٣ أعوام وهي سنوات الدراسة في الكلية، وفعلا تم تحديد ميعاد التخرج في ٢٩ يوليو ١٩٥٢.. ولكن قامت الثورة يوم ٢٣ يوليو، فتم تأجيل حفل التخرج إلى ١٩ أغسطس ٥٢.. وكان طلعت مسلم وقتها ملازما ثانيًا وسنه ١٧ عاما واختار سلاح المشاة.
وتم توزيعه على القنطرة شرق ثم التحق باللواء الثاني في غزة ثم الكتيبة الرابعة في رفح.
وتم تعيينه قائد سرية في الفرقة الأولى مشاة في سيناء، وكان ذا شخصية محبوبة لدى الجنود، واستطاع تعليمهم الكثير، وكان يقول إن القوات المسلحة تغيرت كثيرا منذ حرب ٥٦ إلى ٦٧، من حيث العقيدة العسكرية والتطور في التسليح ولكن حدث تشتت في قوة الجيش بسبب إرسال قوات لعدد من الدول العربية والإفريقية لمساعدتهم على التحرر وهو ما أدى إلى هزيمة ٦٧.
وأثناء حرب ٦٧ كان مسلم في بعثه للاتحاد السوفييتي السابق، وكان غاضبا جدا مما حدث، واستعجل دراسته وعاد سريعا إلى مصر ليشارك في استرداد الأرض.. وكان قد عين في أواخر ٦٧ رئيس عمليات فرقة ثم قائد فرقة، وفي عام ٦٨ عين قائد اللواء ٣٠ في بورسعيد.
وكان مسلم شاهد عيان علي فكرة الساتر الترابي بخراطيم المياه التي قدمها اللواء باقي يوسف والتي غيرت مجرى الحرب بإزالة الساتر الترابي الذي كان العالم كله يقول إن مصر لن تستطيع عبوره بدون قنبلة ذرية ومصر لا تستطيع شراءها.
وقبل الحرب ٦ أكتوبر المجيدة بـ ٧ أيام عين طلعت مسلم قائد اللواء ١٨ مشاه ميكانيكي وكانت مهمته الهجوم على قرية الجلاء أمام المزرعة الصينية.
