الحديدي ينعى اللواء مسلم: أحد رموز التضامن الأفروآسيوي
نعى الدكتور حلمي
الحديدي، وزير الصحة الأسبق، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، اللواء
أركان حرب متقاعد طلعت مسلم، قائد اللواء 18 مشاة ميكانيكي في حرب تحرير
سيناء 1973، وأحد أهم أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وعضو مكتب وسكرتارية اللجنة
المصرية للتضامن منذ نحو عقدين من الزمان، عن عمر يناهز حوالي 86 عامًا.
ووصف د. الحديدي الفقيد بأنه كان أحد رموز التضامن الأفريقي الآسيوي، وله العديد من الآراء السديدة والإنجازات المهمة في هذا المجال، كما كان أحد خبراء الأمن القومي والاستراتيجية المعدودين في مصر والعالم العربي، فضلًا عن نضاله الوطني خلال سني خدمته في القوات المسلحة المصرية الباسلة، والتي امتدت لعدة عقود من الزمان.
وأشار إلى أن اللواء مسلم لم يتوقف عن العطاء بعد تقاعده، واستمر في التفاعل عبر مختلف وسائل الإعلام، مقدمًا وجهات نظره الصائبة في كل القضايا الوطنية والأحداث الدولية.
كانت أسرة اللواء طلعت مسلم قد أعلنت أن روحه الطاهرة صعدت إلى بارئها مساء اليوم، وستشيع الجنازة غدًا الجمعة، من مسجد عبد الرحمن الكواكبي بالعجوزة.
يشار إلى أن الراحل الكبير قد نشأ في أسرة تتسم بالوطنية والاهتمام الديني، وكانت والدته تهتم بالشئون الصحية والدينية فيما كان والده مهتمًا بالانضباط نظرًا لأنه كان يعمل ضابطًا بالداخلية، وكان زعيم المدرسة في مقاومة الاحتلال البريطاني قبل ثورة يوليو 1952، وأيضًا بعد عودة سعد زغلول من المنفى اصطحب الوالد، وهو لم يزل طالبًا بكلية الشرطة، الزعيم، في السيارة من الإسكندرية للفندق وهذا التصرف يعتبر وطنية واضحة، ورجولة مبكرة، ونبوغا من جانب الوالد.
والراحل عمل بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام، وله ابن يعمل طبيب أسنان، وابنة تعمل مضيفة طيران.
ووصف د. الحديدي الفقيد بأنه كان أحد رموز التضامن الأفريقي الآسيوي، وله العديد من الآراء السديدة والإنجازات المهمة في هذا المجال، كما كان أحد خبراء الأمن القومي والاستراتيجية المعدودين في مصر والعالم العربي، فضلًا عن نضاله الوطني خلال سني خدمته في القوات المسلحة المصرية الباسلة، والتي امتدت لعدة عقود من الزمان.
وأشار إلى أن اللواء مسلم لم يتوقف عن العطاء بعد تقاعده، واستمر في التفاعل عبر مختلف وسائل الإعلام، مقدمًا وجهات نظره الصائبة في كل القضايا الوطنية والأحداث الدولية.
كانت أسرة اللواء طلعت مسلم قد أعلنت أن روحه الطاهرة صعدت إلى بارئها مساء اليوم، وستشيع الجنازة غدًا الجمعة، من مسجد عبد الرحمن الكواكبي بالعجوزة.
يشار إلى أن الراحل الكبير قد نشأ في أسرة تتسم بالوطنية والاهتمام الديني، وكانت والدته تهتم بالشئون الصحية والدينية فيما كان والده مهتمًا بالانضباط نظرًا لأنه كان يعمل ضابطًا بالداخلية، وكان زعيم المدرسة في مقاومة الاحتلال البريطاني قبل ثورة يوليو 1952، وأيضًا بعد عودة سعد زغلول من المنفى اصطحب الوالد، وهو لم يزل طالبًا بكلية الشرطة، الزعيم، في السيارة من الإسكندرية للفندق وهذا التصرف يعتبر وطنية واضحة، ورجولة مبكرة، ونبوغا من جانب الوالد.
والراحل عمل بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام، وله ابن يعمل طبيب أسنان، وابنة تعمل مضيفة طيران.
