ملك المغرب: الاتفاق مع إسرائيل لا يمس بدعمنا للقضية الفلسطينية
اعتبر العاهل المغربي الملك محمد السادس أن الاتفاق على تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل، الذي أعلن عنه اليوم الخميس، لا يمس التزام المملكة بالدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقال الديوان الملكي بالمغرب في بيان له اليوم، إن الملك محمد السادس أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي أن بلاده قررت تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.
وكشف الديوان أن المملكة قررت استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية (بين الرباط وتل أبيب) في أقرب الآجال، وتطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي.
وتابع أنه ”لهذه الغاية، فقد تقرر العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002“.
وأكد الملك أن هذه التدابير لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.
وشدد الملك على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص للقدس، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي لمدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى، تماشيا مع نداء القدس، الذي وقعه الملك، وبابا الفاتيكان خلال زيارة الأخير للرباط في 30 مارس 2019.
وقال الديوان الملكي بالمغرب في بيان له اليوم، إن الملك محمد السادس أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي أن بلاده قررت تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.
وكشف الديوان أن المملكة قررت استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية (بين الرباط وتل أبيب) في أقرب الآجال، وتطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي.
وتابع أنه ”لهذه الغاية، فقد تقرر العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002“.
وأكد الملك أن هذه التدابير لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.
وشدد الملك على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص للقدس، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي لمدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى، تماشيا مع نداء القدس، الذي وقعه الملك، وبابا الفاتيكان خلال زيارة الأخير للرباط في 30 مارس 2019.