وزير الأوقاف: جرائم الإخوان مركبة بين الخيانة والمخادعة ومتاجرة بالدين
أكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن خيانة الثقة أمر خطير يهدد أمن المجتمعات وأمانها، ويفقدها حيويتها وإنسانيتها، ويجعل منها مسخا لا إنسانيا؛ مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها العميلة الخائنة قد خانوا ثقة من انخدعوا بهم وبمتاجرتهم بالدِّين، وهي جرائم مركبة ما بين خيانة الثقة والمخاتلة والمخادعة والمتاجرة بالدِّين.
وأوضح وزير الأوقاف أن الثقة أعلى درجة من الأمانة، فإذا غلبت أمانة الشخص الظاهرية وصار معروفا بها بين الناس وثقوا به واطمأنوا إليه، فأسلموا أمرهم أو أموالهم له ثقة في أمانته، فخيانة هؤلاء أشد، وتقصيرهم أفظع، لأن من خان الأمانة منهم فقد جمع إلى خيانة الأمانة صفة أشنع وأبشع، وهي المخادعة والمخاتلة، وضم إلى خيانة الأمانة خيانة الثقة، وهذا جرم لو تعلمون عظيم".
وأضاف "جمعة" في بيان له، أن "خيانة الثقة لا تقف عند حدود الخيانة المادية، فالخيانة المعنوية أشد وأنكى، فما بالكم بخيانة العهود والمواثيق والأيمان، والقسم بالله وأسمائه الحسنى وصفاته العليا؟ فما بالكم لو كان ممن يشهدون الله على ما في قلوبهم، وهم لنية الغدر مبيتون، ونسوا أن من نكث فعلى نفسه.
وأردف: ديننا الحنيف قد أمرنا بالتوثيق وكتابة الديون والمعاملات حفظا للحقوق من الضياع، ولم يكن مصادفة أن تكون آية الدين هي أطول آية في القرآن الكريم الذي هو تنزيل من عزيز حكيم
وتابع: بعض الناس لا يزالون يعتمدون على الثقة المتبادلة، ويستحون من بعض زملائهم أو أقاربهم أو من لهم معهم سابق تجربة من أن يطالبوا بتوثيق بعض معاملاتهم، غير أن بعض الناس قد أعماهم الطمع، وغرتهم الدنيا، وغرهم بالله الغرور، فلم يعطوا الأمانة حقها ولم يقدروا للثقة قدرها، ونسوا يوم العرض على الله .
وأوضح وزير الأوقاف أن الثقة أعلى درجة من الأمانة، فإذا غلبت أمانة الشخص الظاهرية وصار معروفا بها بين الناس وثقوا به واطمأنوا إليه، فأسلموا أمرهم أو أموالهم له ثقة في أمانته، فخيانة هؤلاء أشد، وتقصيرهم أفظع، لأن من خان الأمانة منهم فقد جمع إلى خيانة الأمانة صفة أشنع وأبشع، وهي المخادعة والمخاتلة، وضم إلى خيانة الأمانة خيانة الثقة، وهذا جرم لو تعلمون عظيم".
وأضاف "جمعة" في بيان له، أن "خيانة الثقة لا تقف عند حدود الخيانة المادية، فالخيانة المعنوية أشد وأنكى، فما بالكم بخيانة العهود والمواثيق والأيمان، والقسم بالله وأسمائه الحسنى وصفاته العليا؟ فما بالكم لو كان ممن يشهدون الله على ما في قلوبهم، وهم لنية الغدر مبيتون، ونسوا أن من نكث فعلى نفسه.
وأردف: ديننا الحنيف قد أمرنا بالتوثيق وكتابة الديون والمعاملات حفظا للحقوق من الضياع، ولم يكن مصادفة أن تكون آية الدين هي أطول آية في القرآن الكريم الذي هو تنزيل من عزيز حكيم
وتابع: بعض الناس لا يزالون يعتمدون على الثقة المتبادلة، ويستحون من بعض زملائهم أو أقاربهم أو من لهم معهم سابق تجربة من أن يطالبوا بتوثيق بعض معاملاتهم، غير أن بعض الناس قد أعماهم الطمع، وغرتهم الدنيا، وغرهم بالله الغرور، فلم يعطوا الأمانة حقها ولم يقدروا للثقة قدرها، ونسوا يوم العرض على الله .