رئيس التحرير
عصام كامل

بعد مقتل شاب بقنا بسببها.. جرائم الفيديوهات الجنسية في مصر‏

تعبيرية
تعبيرية
في مركز نجع حمادي بقنا سجل شاب عبر الفيديو تفاصيل لقاء جمع بينه وبين فتاة ترتبط به عاطفيا، دقائق معدودة كانت هي الحد الفاصل بينهما، اذ امتنعت عنه وطلبت انهاء هذه العلاقة، هددها بفضحها بالفيديوهات، وقام بتوزيعها على المواطنين بالقرية، وعندما شاهد شقيقها هذه المقاطع، استدرج المجني عليه، وأنهى حياته بـ 8 طعنات.


وفي هذا التقرير نرصد أبرز جرائم الفيديوهات الجنسية في مصر.

ففي العياط انتحرت فتاة بعد انتشار فيديو إباحي لها مع حبيبها، ما أصابها بحالة نفسية سيئة، ودفعها للانتحار حرقا.

وكان اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ، تلقى إخطارا من مستشفى العياط باستقبالها فتاة مصابة بحروق بالغة، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.

وانتقل رجال الأمن، بإشراف العقيد محمد عبدالشكور مفتش مباحث العياط والبدرشين، وتبين من الفحص أن الضحية (23 سنة) قامت بحرق نفسها.

وقررت أسرة الفتاة والدتها وشقيقها وعمها أمام الرائد محمد إدريس، رئيس مباحث العياط، أن المتوفية تداول لها مقطع فيديو إباحي مع عامل بمصنع طوب (25 سنة) وكانوا دائمي لومها على فضيحتها، واليوم فوجئوا بانتحارها حرقا.

وفي منشأة القناطر قتل شاب عمره 39 عاما، شقيقه الأكبر 50 عاما بـ"الشاكوش" انتشر له مقطع فيديو جنسى مع زوجته، واخفي جثته وبعدها شكت ابنة المجني عليه لتبلغ الشرطة لتقوم بكشف ملابسات الواقعة وتستدعي شقيقه ليقر بجريمته.

وتعليقا علي نوعية هذه الجرائم أكد المحامي أيمن محفوظ ان القتل للشرف لم يضع القانون ذلك عذرا لإباحة القتل للاخوة او حتى الأب الذي ينتقم لشرفه وتبرير القتل للشرف هو تبرير فاقد لأي معيار قانوني 
والإعدام هو عقوبة جريمة القتل مع الترصد وفقا للمادة 230 من قانون العقوبات.   

وأضاف "محفوظ" ان يستفيد الاخوة من ان القتل كان للشاب الذي اعتدي على شرفهم وصور اختهم اثناء ممارسة الجنس بإدعاء وبدافع الشرف لان هذا حق مكفول للزوج فقط لذي يفاجئ زوجته بالزنا ويقتلها وعشيقها وتكون الاباحة او تخفيف العقوبة بمعني قانوني أدق من عقوبة الاعدام او السجن المؤبد الجزاء القانوني للقتل الي عقوبة الحبس وتكون عنصر المفاجأة هو المعيار الحاسم لذلك لكن ان يكون للزوج فرصة للتفكير والتروي يعاقب بعقوبه القتل العمد وبالطبع هذا العذر المخفف للزوج وحده ولايمتد الي اي من اقارب الفتاه ولا يجوز قانونا او شرعا التحجج بان الشرف كان الدافع لتلك الجريمة والا سنجعل كل شخص ياخذ القصاص بيده وتصبح الحياة غابة ويتوقف عمل القانون ويبقي قانون وافكار الجاهلية الحمقاء وذلك بتفكير عقيم بان يكون القتل ليس اول الحلول.

وتابع "محفوظ" انه كان ينبغي علي الاخوة تفعيل القانون وابلاغ السلطات الامنية وكان القانون والقضاء سيقص من هذا الشاب بالإعدام وخاصة وان الفتاة صغيرة السن واغتصابها من شاب راشد جزاؤه الإعدام ولكن بيد القانون، واضافه الي ان هناك حلول شرعية اهمها الستر ومحاولة ان يتم الزواج بين الشاب والفتاة تحقيقا لمبدا ابعاد الفضيحة عن العائلة.
الجريدة الرسمية