رئيس التحرير
عصام كامل

قتل وسرقة واغتصاب .. أبرز جرائم الأسبوع فى مصر

ارشيفيه
ارشيفيه
شهد المجتمع المصري خلال الاسبوع الحالي عدة جرائم بشعة يندي لها الجبين تنوعت ما بين قتل وسرقة واغتصاب.
ففي جنوب الجيزة وبالتحديد منطقة الواحات خاطبت أمس النيابة العامة مصلحة الطب الشرعى؛ لإفادتها بنتائج تشريح جثتى تاجر وزوجته تم العثور عليهما داخل منزلهما، للوقوف على ظروف وملابسات مقتلهما، ويفحص رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، عددًا من المشتبه بهم لكشف غموض العثور على جثتين لتاجر وزوجته داخل منزلهما بمنطقة الواحات، للتوصل لهوية مرتكب الجريمة.


ومنذ يومين في مركز شبين القناطر القليوبية استيقظ الأهالي علي جريمة قتل بشعة كشفها إخطار تلقته الأجهزة الأمنية من الأهالي بوجود جثة لطفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية دائرة المركز، فانتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، وتم العثور على جثة طفل ملقاةداخل غرفة يرتدي ملابسه كاملة، وبمناظرة الجثة تبين وجود آثار خنق، وتبين أن الجثة لطفل يدعى "يوسف" يبلغ من العمر 6 سنوات".

تم ضبط المتهم وأدلي باعترافات تفصيلية وصادمة، مؤكدًا تخلصه منه بعدما شاهده برفقة قريبته فى الزراعات، وقال المتهم فى اعترافاته:" تجمعني علاقة عاطفية مع طالبة تبلغ من العمر 14 سنة، التقيتها في الزراعات، فشاهدنا طفل قريب لها، وخوفاً من الفضيحة، نجحت في استدراجه إلى عشة من الخوص مجاورة للأرض وأجهزت عليه خنقاً مستخدماً رباط "بنطال الترننج" الذي كان يرتديه الطفل، حتى فارق الحياة، ثم تخلصت من الجثة.

ويوم السبت من نفس الأسبوع نجحت وزارة الداخلية في ضبط تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى إرتكاب وقائع القتل والسرقة بالإكراه، في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما ورد لمركز شرطة أجا بمديرية أمن الدقهلية ما يفيد بالعثور على جثة أحد الأشخاص (سائق توك توك ، مقيم بدائرة مركز شرطة ميت غمر) بمياه أحد المجارى المائية بدائرة المركز وما قرره والده بغيابه عقب خروجه للعمل على مركبة "توك توك "، وتم ضبط الجناة الثلاثة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم.

وفي نفس يوم السبت كان مركز الخانكة علي موعد مع جريمة " أ م" 50 سنة، ربة منزل، حيث قامت بقتل زوجها " س ع" 70 سنة بالمعاش، إثر خلافات زوجية نشبيت بينهم وطعنه بسكين طعنة نافذة بصدره.

واول امس تفجرت القضية بمحافظة الإسكندرية عندما قامت طفلة تدعى مريم بالاعتراف لوالدها عن سر مدفون في قلبها منذ ٧ سنوات.. وهو اغتصابها على يد دجال بموافقة ومعرفة والدتها "طليقته" منذ زمن بعيد.. الأمر الذي لم يستطع عقله تحمله فثار تارة وفقد الوعي تارة أخرى حتى استقر لأخذ حق طفلته بالقانون.

تبدأ الواقعة من منطقة نادي الصيد بالإسكندرية حين تحرر أغرب بلاغ يحمل رقم ٢٠٨١٩ لعام ٢٠٢٠، عندما أدركت الطفلة "مريم. أ" البالغة ١٦ عاما أن والدتها قدمتها قربانًا للجن كما أوهمها المتهم الأول "السيد. ع" "دجال _٤٥ سنة" منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، ليهتك عرضها ويفض غشاء بكارتها بحجة إخراج الجن وفك العمل.

"أمي بتغمي عيني وخالتي بتكتفني" بهذه الكلمات القاسية استمعت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، لتفاصيل القصة كاملة من المجني عليها "مريم. ا"، والتي بدأت تروي أن والدتها المتهمة الثانية "فتحية" انفصلت عن والدها منذ سنوات طويلة وعاشت الطفلة مع والدتها التي منعتها من رؤية والدها، لتتحول أيام الطفلة إلى عذاب فالأم فتحية و"نسمة" خالة الطفلة وزينب جدتها الثلاث اجتمعن على حب السحر والدجل.

وعن ذلك قالت مريم بالتحقيقات: "كانت أمي لو حد قالها صباح الخير من غير نفس تعمله عمل" لتتوطد علاقتهن بدجال يدعي "السيد. ع" الذي ذاع صيته بمنطقة نادي الصيد، ليطلب منهن أن فك العمل ورضا الجن مرتبط بتقديم قربان والتضحية ستكون تقديم الطفلة مريم للدجال كعروس، وتم الاتفاق بينهم لتقوم الأم بحجب رؤية الطفلة والخالة لشل حركتها فيرضى الدجال غروره بعد فعلته المأسوية ويفك العمل أو يصنع سحرا بكل سهولة.. بحسب قول المجني عليها مريم بالتحقيقات.

لم يكتف "السيد. ع" بفعلته الشنعاء بحق الطفلة "مريم" بل ظل بشكل أسبوعي يقنع والدتها وجدتها وخالتها بالإتيان بها لرغبة الجن فيها، حتى وصلت مريم لسن الـ١٦ عاما، وبحسب أقوال مريم بالتحقيقات أن والدتها كانت تحرقها بحديدة وتسكب عليها الشوربة الساخنة إذا رفضت أن تذهب معهن للدجال.. بعد مرور فترة من الزمن جاء شاب يسكن بجوارهن يدعي "أحمد" لخطبتها وبعد ٦ أشهر من خطبتها قالت المتهمة الثانية "فتحية" والدة مريم لأحمد عريس طفلتها إن مريم تعرضت لحادث خطف واغتصاب منذ طفولتها وفقدت عذريتها.. الأمر الذي لم يقتنع به الشاب وصمم على إنهاء الخطبة على الفور.

ظلت مريم بعدها تبحث عن والدها لينقذها إلى أن جمعها القدر بعمها وهنا وقفت مريم مهددة والدتها بفضح أمرهن لوالدها بحسب أقوالها بالنيابة العامة فالأم فتحية قالت لها: "هيدبحك لو عرف أوعي تعرفيه"، وهنا بدأت مريم في مساومة والدتها بأن تذهب للعيش مع والدها يدعى "سيد _ عامل" دون أن تحكي له عن واقعة الدجال.. وبالفعل وافقت "فتحية" والدتها.. وذات يوم حدثت مشادة هاتفية بين مريم ووالدتها لرفض والدتها إرسال ملابسها لها.. فهددتها مريم مرة ثانية بأن تبلغ والدها على حسب قولها بالنيابة: "هبلغه بكل حاجة ومش هسكت تاني".. فإذا بـ"سيد" والد مريم يسمع تلك المحادثة فدخل لطفلته محاولا أن يعرف ما السر، فاعترفت له مريم بكل التفاصيل الصادمة.

وتتقدم "سيد م " والد مريم ببلاغ رسمي بقسم شرطة محرم بك يحمل رقم ٢٠٨١٩ لسنة ٢٠٢٠.

على الفور نجح رئيس المباحث أمير المهندس ومعاونه حسين الأفندي في إلقاء القبض على الدجال وعلى والدة مريم وخالتها وجدتها وبالعرض على النيابة العامة أمرت بعرض مريم على الطبيب الشرعي الذي أكد في تقريره أن مريم ليست عذراء وأنها تم هتك عرضها منذ زمن بعيد مما يؤيد أقوال مريم بالتحقيقات وبالفعل أمرت النيابة العامة بحبس المتهم الأول الدجال "السيد ع".. وفتحية والدة مريم وخالتها "نسمة" وجدتها "زينب" وذلك بعدما اعترفت المتهمة الثالثة بما جاء بأقوال الطفلة مريم المجني عليها وتم تجديد حبسهم وفي انتظار إحالة القضية للمحاكمة الجنائية.

ويوم الثلاثاء، كشفت أجهزة الأمن، غموض سرقة نحو 2.5 مليون جنيه بالإكراه تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء من داخل مصنع بالعاشر من رمضان فى الشرقية، تبين من التحريات أن تشكيلا عصابيا يقوده فنى بالمصنع وراء ارتكاب الواقعة، ألقى القبض على 4 متهمين وبحوزتهم الأموال المسروقة والأسلحة المستخدمة فى الحادث.
الجريدة الرسمية