وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي وزير التخطيط العراقي
استقبلت اليوم، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتور خالد البتال، نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط بجمهورية العراق الشقيقة، والسفير دكتور أحمد نايف الدليمي، سفير جمهورية العراق بالقاهرة، بمقر الوزارة وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وفي بداية اللقاء أكدت الدكتورة هالة السعيد على عمق وتاريخية العلاقات الوثيقة بين جمهورية العراق وجمهورية مصر العربية، تلك العلاقات التي حرصت القيادة السياسية للبلدين وشعبيها على استمرارها وتوطيدها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وذلك منذ قديم الأزل وحتى الآن سعياً للحفاظ على الروابط الأخوية بينهما، وتعزيزا للعمل العربي المشترك.
وثمنت السعيد هذه الزيارة المهمة التي تعد استمراراً وتأكيداً على علاقات التعاون المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتي شهدت طفرة واضحة خلال الفترة الماضية، وعكست قدرا كبيرا من التفاهم والتنسيق المشترك على صعيد مختلف القضايا على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما شهدناه واضحا خلال عدة فعاليات مهمة منها القمة الثلاثية المصرية العراقية الأردنية في أغسطس الماضي.
وفي هذا السياق، أشارت السعيد إلى تصريحات السيد رئيس الجمهورية خلال القمة الثلاثية الأخيرة حول ضرورة تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع جمهورية العراق، وذلك بهدف تأسيس مرحلة قادمة من التكامل الاستراتيجي تعتمد على الأهداف التنموية المشتركة، مؤكدة أن مصر الآن على أتم استعداد لتقديم تجربتها وخبراتها في كافة المجالات لأشقائها في العراق، وكذلك اقامة مشروعات تنموية واستثمارية مشتركة يكون لها مردود مباشر وسريع على عملية التنمية في البلدين.
وأوضحت أنه تم الاتفاق على الاجتماع بصفة دورية لتنسيق المواقف والسياسات بهدف تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين في الاستقرار والازدهار الاقتصادي وتحقيق الأهداف المشتركة، من خلال تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي كمثال تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وغيرهما من قطاعات التعاون التنموي بالإضافة إلى زيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وتفعيل دور القطاع الخاص.
وأشادت الدكتورة هالة السعيد بما حققته جمهورية العراق خلال الفترة الماضية من جهود وتطوير في ظل ظروف استثنائية وصعبة تواجهها البلاد، حيث نتابع عن كثب كافة الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية للدولة، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مواجهة كافة التحديات التي تمر بها الدولة، والتي تزايدت بشكل كبير خلال أزمة كورونا، والتي أثرت ليس على المنطقة العربية وحدها بل على العالم أجمع، مؤكدة ثقتها بأن الدولة العراقية قادرة على تخطي تلك المرحلة الصعبة والانطلاق إلى تحقيق مزيد من التقدم والازدهار على كافة المستويات، بما يتناسب مع ما يتمتع به العراق الشقيق من إمكانيات مادية وبشرية واعدة، وما يتمتع به شعبها من صفات الأصالة والرقي.
وخلال اللقاء استعرضت السعيد العديد من الأفكار فيما يخص التعاون بين البلدين في المجالات ذات الصلة بعمل الوزارة سواءً في مجال التخطيط أو في مجال التنمية الاقتصادية، وتمثلت أهم مجالات العمل المشتركة في تطوير السياسات الاقتصادية، التخطيط على المستويات الاستراتيجية والمركزية والقطاعية، موازنة البرامج والأداء، إعداد ومتابعة تنفيذ الخطة الاستثمارية بالدولة، التدريب الإحصائي في مجال الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وعلى صعيد التدريب، اقترحت السعيد التنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب والتي تقوم بدور مميز في الاستثمار في العنصر البشري وتأهيل الكوادر الشبابية بالدولة والارتقاء بمهاراتهم حيث تقدم تدريباً تخصصياً متعدد المجالات وفقا لأعلى المعايير الدولية.
وأضافت السعيد أن الوزارة لديها عددا من الجهات التابعة ومن أهمها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذي يهدف إلى إجراء الإحصاءات والتعدادات التي تحتاجها كافة قطاعات الدولة، ونشر البيانات والمعلومات الإحصائية، ونشر الوعي الإحصائي لجميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والذي يهدف إلى تعزيز مبادئ الحوكمة بهدف تحقيق التنافسية ودعم خطة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، كما أن لدينا أيضا معهد التخطيط القومي، وهو أحد أذرع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث يهدف إلى نشر نهج التخطيط العلمي في مصر من خلال العديد من الأنشطة البحثية والتدريبية والتعليمية، وهو ما يمكن أن نقدم من خلاله التدريب المناسب للكوادر العراقية.
ومن جانبه أشار السيد خالد البتال، نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط بجمهورية العراق الشقيقة في مستهل اللقاء، إلى الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين العراق ومصر، وما تشهده هذه العلاقات من زخم وتطور ملحوظ في الفترة الأخيرة خصوصاً في ضوء مشاركة مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراق في القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن في عمان في 25/8/2020، لافتاً إلى ما تناولته القمة من بحث سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث خاصة تلك التي تتعلق بالطاقة والربط الكهربائي والبنية الأساسية والغذاء، وتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وذلك بهدف تأسيس مرحلة قادمة من التكامل الاستراتيجي بين الدول الثلاث، قائمة على الأهداف التنموية المشتركة.
ومن جانبه قال سفير العراق في القاهرة د. أحمد نايف الدليمي، إن زيارة وفد العراق برئاسة د. خالد بتال النجم نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط، تهدف إلى ايجاد الآليات المناسبة لتفعيل ما تم الاتفاق عليه في اللجنة العليا العراقية – المصرية المشتركة، فضلا عن متابعة تنفيذ المشروعات المنبثقة عن المجلس التنسيقي العراقي- المصري- الأردني المشترك.
وفي ختام اللقاء تبادل وزيرا التخطيط المصري والعراقي الدروع، متمنين مزيد من التعاون المثمر والبناء بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة.
وفي بداية اللقاء أكدت الدكتورة هالة السعيد على عمق وتاريخية العلاقات الوثيقة بين جمهورية العراق وجمهورية مصر العربية، تلك العلاقات التي حرصت القيادة السياسية للبلدين وشعبيها على استمرارها وتوطيدها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وذلك منذ قديم الأزل وحتى الآن سعياً للحفاظ على الروابط الأخوية بينهما، وتعزيزا للعمل العربي المشترك.
وثمنت السعيد هذه الزيارة المهمة التي تعد استمراراً وتأكيداً على علاقات التعاون المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتي شهدت طفرة واضحة خلال الفترة الماضية، وعكست قدرا كبيرا من التفاهم والتنسيق المشترك على صعيد مختلف القضايا على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما شهدناه واضحا خلال عدة فعاليات مهمة منها القمة الثلاثية المصرية العراقية الأردنية في أغسطس الماضي.
وفي هذا السياق، أشارت السعيد إلى تصريحات السيد رئيس الجمهورية خلال القمة الثلاثية الأخيرة حول ضرورة تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع جمهورية العراق، وذلك بهدف تأسيس مرحلة قادمة من التكامل الاستراتيجي تعتمد على الأهداف التنموية المشتركة، مؤكدة أن مصر الآن على أتم استعداد لتقديم تجربتها وخبراتها في كافة المجالات لأشقائها في العراق، وكذلك اقامة مشروعات تنموية واستثمارية مشتركة يكون لها مردود مباشر وسريع على عملية التنمية في البلدين.
وأوضحت أنه تم الاتفاق على الاجتماع بصفة دورية لتنسيق المواقف والسياسات بهدف تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين في الاستقرار والازدهار الاقتصادي وتحقيق الأهداف المشتركة، من خلال تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي كمثال تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وغيرهما من قطاعات التعاون التنموي بالإضافة إلى زيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وتفعيل دور القطاع الخاص.
وأشادت الدكتورة هالة السعيد بما حققته جمهورية العراق خلال الفترة الماضية من جهود وتطوير في ظل ظروف استثنائية وصعبة تواجهها البلاد، حيث نتابع عن كثب كافة الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية للدولة، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مواجهة كافة التحديات التي تمر بها الدولة، والتي تزايدت بشكل كبير خلال أزمة كورونا، والتي أثرت ليس على المنطقة العربية وحدها بل على العالم أجمع، مؤكدة ثقتها بأن الدولة العراقية قادرة على تخطي تلك المرحلة الصعبة والانطلاق إلى تحقيق مزيد من التقدم والازدهار على كافة المستويات، بما يتناسب مع ما يتمتع به العراق الشقيق من إمكانيات مادية وبشرية واعدة، وما يتمتع به شعبها من صفات الأصالة والرقي.
وخلال اللقاء استعرضت السعيد العديد من الأفكار فيما يخص التعاون بين البلدين في المجالات ذات الصلة بعمل الوزارة سواءً في مجال التخطيط أو في مجال التنمية الاقتصادية، وتمثلت أهم مجالات العمل المشتركة في تطوير السياسات الاقتصادية، التخطيط على المستويات الاستراتيجية والمركزية والقطاعية، موازنة البرامج والأداء، إعداد ومتابعة تنفيذ الخطة الاستثمارية بالدولة، التدريب الإحصائي في مجال الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وعلى صعيد التدريب، اقترحت السعيد التنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب والتي تقوم بدور مميز في الاستثمار في العنصر البشري وتأهيل الكوادر الشبابية بالدولة والارتقاء بمهاراتهم حيث تقدم تدريباً تخصصياً متعدد المجالات وفقا لأعلى المعايير الدولية.
وأضافت السعيد أن الوزارة لديها عددا من الجهات التابعة ومن أهمها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذي يهدف إلى إجراء الإحصاءات والتعدادات التي تحتاجها كافة قطاعات الدولة، ونشر البيانات والمعلومات الإحصائية، ونشر الوعي الإحصائي لجميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والذي يهدف إلى تعزيز مبادئ الحوكمة بهدف تحقيق التنافسية ودعم خطة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، كما أن لدينا أيضا معهد التخطيط القومي، وهو أحد أذرع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث يهدف إلى نشر نهج التخطيط العلمي في مصر من خلال العديد من الأنشطة البحثية والتدريبية والتعليمية، وهو ما يمكن أن نقدم من خلاله التدريب المناسب للكوادر العراقية.
ومن جانبه أشار السيد خالد البتال، نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط بجمهورية العراق الشقيقة في مستهل اللقاء، إلى الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين العراق ومصر، وما تشهده هذه العلاقات من زخم وتطور ملحوظ في الفترة الأخيرة خصوصاً في ضوء مشاركة مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراق في القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن في عمان في 25/8/2020، لافتاً إلى ما تناولته القمة من بحث سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث خاصة تلك التي تتعلق بالطاقة والربط الكهربائي والبنية الأساسية والغذاء، وتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وذلك بهدف تأسيس مرحلة قادمة من التكامل الاستراتيجي بين الدول الثلاث، قائمة على الأهداف التنموية المشتركة.
ومن جانبه قال سفير العراق في القاهرة د. أحمد نايف الدليمي، إن زيارة وفد العراق برئاسة د. خالد بتال النجم نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط، تهدف إلى ايجاد الآليات المناسبة لتفعيل ما تم الاتفاق عليه في اللجنة العليا العراقية – المصرية المشتركة، فضلا عن متابعة تنفيذ المشروعات المنبثقة عن المجلس التنسيقي العراقي- المصري- الأردني المشترك.
وفي ختام اللقاء تبادل وزيرا التخطيط المصري والعراقي الدروع، متمنين مزيد من التعاون المثمر والبناء بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة.