"قومى المرأة" يطلق مبادرة لتعزيز صحة المواطنات في الريف
فى اطار أنشطة حملة ال 16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة التى يطلقها المجلس القومى للمرأة ، نظمت لجنة المرأة الريفية بالمجلس برئاسة الأستاذة مارى لويس عضوة المجلس ومقررة اللجنة ، لقاءا تعريفيا بمبادرة" تعزيز الحالة الصحية والتغذوية للمرأة الريفية "بالتعاون مع كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة فاروس بمحافظة الإسكندرية وذلك بمشاركة عدد من عضوات وأعضاء اللجنة والدكتورة أمانى سلامة الأستاذ المساعد بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة فاروس ، والدكتورة سالى صلاح مدرس تكنولوجيا العلوم الصحية التنطبيقية بجامعة فاروس ، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
وأشارت مارى لويس إلى حرص المجلس القومى للمرأة على تنفيذ العديد من الأنشطة فى كافة المحافظات للتوعية بالقضاء على كافة أشكال العنف التى تتعرض لها المرأة ، وتوجهت بالشكر إلى الدكتور عصام غنيم وكلية العلوم الصحية وجامعة فاروس على المبادرة التى تقدم بها للمجلس من اجل تعزيز صحة المراة الريفية والتغذوية ، معربة عن أملها باستمرارها تحت رعاية المجلس القومى للمرأة باعتباره الآلية الوطنية للدفاع عن حقوق المراة المصرية فى كافة المجالات ، خاصة وأن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها فى ظل القيادة السياسية الداعمة لها فى كل المجالات سواء السياسية او الاقتصادية والصحية أيضا والتى تجلت بقوة من خلال المبادرات الصحية التى تطلقها الدولة من أجل صحة المرأة ، مؤكدة أن المرأة الريفية تتحمل الكثير من الاعباء المنزلية والأعباء الاقتصادية أيضا من أجل دعم والحفاظ على أسرتها ، ومن هذا المنطلق لابد أن تقف قوية وبصحة جيدة وتغذية سليمة وهذا أبسط حقوقها .
فيما أكدت الدكتورة هالة يسرى المقررة المناوبة للجنة وأستاذة علم الاجتماع الريفى بمركز بحوث الصحراء أن حرمان المرأة من التغذية المتوازنة يعد أحد أساليب العنف المجتمعى ، إلى جانب ما تعانيه المرأة من الموروثات المجتمعية التى تجعل هناك تمييز ضد المراة لصالح الرجال فى النصيب من التغذية الجيدة والتطعيمات والكشف الصحى وهذا يتطلب التوعية من جانب المختصيين وتوضيح أن كلا الجنسين يحتاج الى التغذية الجيدة ، بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى التغذية الجيدة للمرأة فى مراحل الحمل والولادة ، وتناولت أهمية التشبيك والشراكة بين الجهات المختلفة سواء الحكومية أومنظمات المجتمع المدنى من أجل الوصول إلى الفئات المستهدفة التى تحتاج الى المساعدة ، وأهمية وضع خريطة ديموغرافية تتحدث عن التغذية وتعمل على رصد للمناطق الجغرافية التى بها نقص للعناصر الغذائية وتقديم سبل العلاج والوقاية وتكون بمثابة جرس إنذار من حدوث مضاعفات صحية للمراة فى هذه المناطق .
وأشارت الدكتورة أمانى سلامة أستاذ مساعد بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة فاروس الى الانيميا وخطورتها على صحة وإنتاجية المرأة من خلال تناول أسباب نقص الحديد ووقياس فقر الدم ووضع المراة فى مصر بالنسبة لنسب الأنيميا ، وأعراض الأنيميا عند الأطفال وطرق علاجها.
وتناولت الدكتورة سالى صلاح مدرس تكنولوجيا العلوم الصحية التنطبيقية بجامعة فاروس موضوع تغذية الأطفال فى سن المدرسة وكيفية وضع نظام غذاء صحى وأضرار الإفراط فى تناول الحلويات والأطعمة السكرية والقيمة الغذائية اللازمة لكل عنصر .
كما أشار الأستاذ جون فهيم عضو اللجنة إلى أهمية التشبيك بين كل المؤسسات والهيئات مع وزارة الصحة فى توصيل المعلومات التى تخدم صحة المراة الريفية وتسهيل وصولها الى الخدمات ، وأهمية تقديم التدريبات اللازمة لرفع وعى السيدات فى تلك المناطق وتوزيع الكتيبات والارشادات اللازمة للمراة وبطريقة مبسطة فى توصيل المعلومات واهمية تنفيذ تلك المبادرة على جميع المحافظات وليست الاسكندرية فحسب .
وأشار الدكتور أبانوب جمال عضو اللجنة الى ضرورة فهم النظام الغذائى وعناصره اللازمة والتى لابد ألا يأتى أحد منها على حساب الأخر وضرورة احداث التوازن بين جميع العناصر من كربوهيدات والدهون والبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات ، كما أشار الى مبادرة رئيس الجمهورية للحفاظ على صحة المرأة المصرية وضرورة الاستفادة من خدماتها المستمرة فى كل المحافظات وبدون مقابل.
وأشارت مارى لويس إلى حرص المجلس القومى للمرأة على تنفيذ العديد من الأنشطة فى كافة المحافظات للتوعية بالقضاء على كافة أشكال العنف التى تتعرض لها المرأة ، وتوجهت بالشكر إلى الدكتور عصام غنيم وكلية العلوم الصحية وجامعة فاروس على المبادرة التى تقدم بها للمجلس من اجل تعزيز صحة المراة الريفية والتغذوية ، معربة عن أملها باستمرارها تحت رعاية المجلس القومى للمرأة باعتباره الآلية الوطنية للدفاع عن حقوق المراة المصرية فى كافة المجالات ، خاصة وأن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها فى ظل القيادة السياسية الداعمة لها فى كل المجالات سواء السياسية او الاقتصادية والصحية أيضا والتى تجلت بقوة من خلال المبادرات الصحية التى تطلقها الدولة من أجل صحة المرأة ، مؤكدة أن المرأة الريفية تتحمل الكثير من الاعباء المنزلية والأعباء الاقتصادية أيضا من أجل دعم والحفاظ على أسرتها ، ومن هذا المنطلق لابد أن تقف قوية وبصحة جيدة وتغذية سليمة وهذا أبسط حقوقها .
فيما أكدت الدكتورة هالة يسرى المقررة المناوبة للجنة وأستاذة علم الاجتماع الريفى بمركز بحوث الصحراء أن حرمان المرأة من التغذية المتوازنة يعد أحد أساليب العنف المجتمعى ، إلى جانب ما تعانيه المرأة من الموروثات المجتمعية التى تجعل هناك تمييز ضد المراة لصالح الرجال فى النصيب من التغذية الجيدة والتطعيمات والكشف الصحى وهذا يتطلب التوعية من جانب المختصيين وتوضيح أن كلا الجنسين يحتاج الى التغذية الجيدة ، بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى التغذية الجيدة للمرأة فى مراحل الحمل والولادة ، وتناولت أهمية التشبيك والشراكة بين الجهات المختلفة سواء الحكومية أومنظمات المجتمع المدنى من أجل الوصول إلى الفئات المستهدفة التى تحتاج الى المساعدة ، وأهمية وضع خريطة ديموغرافية تتحدث عن التغذية وتعمل على رصد للمناطق الجغرافية التى بها نقص للعناصر الغذائية وتقديم سبل العلاج والوقاية وتكون بمثابة جرس إنذار من حدوث مضاعفات صحية للمراة فى هذه المناطق .
وأشارت الدكتورة أمانى سلامة أستاذ مساعد بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة فاروس الى الانيميا وخطورتها على صحة وإنتاجية المرأة من خلال تناول أسباب نقص الحديد ووقياس فقر الدم ووضع المراة فى مصر بالنسبة لنسب الأنيميا ، وأعراض الأنيميا عند الأطفال وطرق علاجها.
وتناولت الدكتورة سالى صلاح مدرس تكنولوجيا العلوم الصحية التنطبيقية بجامعة فاروس موضوع تغذية الأطفال فى سن المدرسة وكيفية وضع نظام غذاء صحى وأضرار الإفراط فى تناول الحلويات والأطعمة السكرية والقيمة الغذائية اللازمة لكل عنصر .
كما أشار الأستاذ جون فهيم عضو اللجنة إلى أهمية التشبيك بين كل المؤسسات والهيئات مع وزارة الصحة فى توصيل المعلومات التى تخدم صحة المراة الريفية وتسهيل وصولها الى الخدمات ، وأهمية تقديم التدريبات اللازمة لرفع وعى السيدات فى تلك المناطق وتوزيع الكتيبات والارشادات اللازمة للمراة وبطريقة مبسطة فى توصيل المعلومات واهمية تنفيذ تلك المبادرة على جميع المحافظات وليست الاسكندرية فحسب .
وأشار الدكتور أبانوب جمال عضو اللجنة الى ضرورة فهم النظام الغذائى وعناصره اللازمة والتى لابد ألا يأتى أحد منها على حساب الأخر وضرورة احداث التوازن بين جميع العناصر من كربوهيدات والدهون والبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات ، كما أشار الى مبادرة رئيس الجمهورية للحفاظ على صحة المرأة المصرية وضرورة الاستفادة من خدماتها المستمرة فى كل المحافظات وبدون مقابل.