جامعة سيناء تقدم العزاء لأسرة "الطالب المتوفى" وتشكل لجنة للتحقيق
قدمت جامعة سيناء العزاء لأسرة الطالب الفقيد يوسف فياض الذي توفى منذ عدة أيام جراء جائحة كورونا.
وجاء ذلك فى بيان صدر عقب الاجتماع العاجل الذي عقده رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء أمس الأربعاء ضم رئيس الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة كما أعرب فيه المجتمعون باسمهم وباسم جميع منسوبي الجامعة، عن أسفهم لكم المعلومات المغلوطة والافتراءات التي أثيرت مؤخرا على وسائل الإعلام ومنصات السوشيال ميديا بشأن وفاة الطالب وهى معلومات كان الغرض منها تشويه الحقائق والوقيعة بين الجامعة وأبنائها الطلاب.
ووافق المجتمعون على تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق والتدقيق بشان ما تم تداوله من محادثات قيل أنها تمت بين عميدة إحدى كليات الجامعة وبعض طلابها، وسيتم اعلان ما تتوصل اليه اللجنة من حقائق للجميع وبشفافية مطلقة.
وأكدت الجامعة انها تلتزم بكافة المعايير التي أقرتها وزارة الصحة والمجلس الأعلى للجامعات للتعامل مع الجائحة وتطبيق التباعد الاجتماعي على أعلى مستوى.
وأضافت أنه يتم قياس درجة الحرارة قبل الدخول للجامعة، كما أنه لا يسمح بدخول الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بدون ارتداء الكمامة الطبية الواقية، وشدد المجلس على مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد غير الملتزمين بهذه الإجراءات الاحترازية.
وقامت الجامعة بتقسيم طلاب كل فرع الي مجموعتين منفصلتين يتم حضور كل منهما للجامعة في أيام منفصلة للتقليل من الاختلاط وتحقيق التباعد الاجتماعي في المدرجات وقاعات الدراسة بما لا يتخطى نسبة 50% من سعة هذه القاعات.
وأكدت الجامعة أن لديها غرف عزل مجهزة في مدنها الجامعية وكذا عيادات طبية مجهزة وطبيب مناوب على مدار الساعة وتقوم بنقل الحالات المشتبه فيها لاجراء التحاليل اللازمة في أقرب المستشفيات المجهزة أو تقوم بنقلهم الى مستشفيات القاهرة اذا استدعى الأمر.
واختتمت الجامعة بيانها بالتأكيد مرة أخرى أنها تهتم بصحة الطلاب لأنهم يمثلون الثروة الحقيقية والوحيدة وبالتالى فإنه لا يمكن بأى حال من الأحوال التهاون في صحتهم أو مستقبلهم.
وجاء ذلك فى بيان صدر عقب الاجتماع العاجل الذي عقده رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء أمس الأربعاء ضم رئيس الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة كما أعرب فيه المجتمعون باسمهم وباسم جميع منسوبي الجامعة، عن أسفهم لكم المعلومات المغلوطة والافتراءات التي أثيرت مؤخرا على وسائل الإعلام ومنصات السوشيال ميديا بشأن وفاة الطالب وهى معلومات كان الغرض منها تشويه الحقائق والوقيعة بين الجامعة وأبنائها الطلاب.
ووافق المجتمعون على تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق والتدقيق بشان ما تم تداوله من محادثات قيل أنها تمت بين عميدة إحدى كليات الجامعة وبعض طلابها، وسيتم اعلان ما تتوصل اليه اللجنة من حقائق للجميع وبشفافية مطلقة.
وأكدت الجامعة انها تلتزم بكافة المعايير التي أقرتها وزارة الصحة والمجلس الأعلى للجامعات للتعامل مع الجائحة وتطبيق التباعد الاجتماعي على أعلى مستوى.
وأضافت أنه يتم قياس درجة الحرارة قبل الدخول للجامعة، كما أنه لا يسمح بدخول الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بدون ارتداء الكمامة الطبية الواقية، وشدد المجلس على مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد غير الملتزمين بهذه الإجراءات الاحترازية.
وقامت الجامعة بتقسيم طلاب كل فرع الي مجموعتين منفصلتين يتم حضور كل منهما للجامعة في أيام منفصلة للتقليل من الاختلاط وتحقيق التباعد الاجتماعي في المدرجات وقاعات الدراسة بما لا يتخطى نسبة 50% من سعة هذه القاعات.
وأكدت الجامعة أن لديها غرف عزل مجهزة في مدنها الجامعية وكذا عيادات طبية مجهزة وطبيب مناوب على مدار الساعة وتقوم بنقل الحالات المشتبه فيها لاجراء التحاليل اللازمة في أقرب المستشفيات المجهزة أو تقوم بنقلهم الى مستشفيات القاهرة اذا استدعى الأمر.
واختتمت الجامعة بيانها بالتأكيد مرة أخرى أنها تهتم بصحة الطلاب لأنهم يمثلون الثروة الحقيقية والوحيدة وبالتالى فإنه لا يمكن بأى حال من الأحوال التهاون في صحتهم أو مستقبلهم.