لإصلاح ما أفسده ترامب.. بايدن يعتزم تعيين كاثرين تاي المتخصصة بشئون الصين ممثلة للتجارة الأمريكية
أفادت وسائل إعلام أمريكية، أمس الأربعاء، بأن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يعتزم تعيين كاثرين تاي، المحامية المتخصصة في قضايا التجارة الحرة والصين، في منصب ممثل التجارة الأمريكي.
كاثرين تاي تنحدر من أصول آسيوية وتتحدث لغة الماندرين بطلاقة، عملت خصوصًا من 2007 إلى 2014 في مكتب الممثل التجاري الأمريكي، حيث دافعت عن الولايات المتحدة أمام منظمة التجارة العالمية في ما يتعلق بخلافاتها مع الصين.
وأفاد موقع بوليتيكو بأن كاثرين تاي "لديها خبرة يمكن أن تساعد الولايات المتحدة على مواجهة بكين في قضايا مثل العمل القسري وحقوق الملكية الفكرية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على علاقة تجارية فعالة بين أكبر اقتصادين في العالم".
وأدّت تاي "دورًا رئيسيًا في بلورة الاتفاقية الجديدة للتجارة الحرة لأمريكا الشمالية" حسب صحيفة نيويورك تايمز.
وستكون تاي هي المسئولة عن إعادة ترميم العلاقات التجارية الصينية الأمريكية التي تضررت بسبب الحرب التجارية التي استمرت عامين وقادها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وليس متوقَّعًا أن يُجري جو بايدن تغييرًا في السياسة إذ إنه ينوي أن يظل حازمًا في ما يتعلق بالتجارة ولكن من خلال تشكيل جبهة مشتركة مع حلفائه التاريخيين مثل الاتحاد الأوروبي.
وإذا تمت تسمية تاي، خريجة جامعتي ييل وهارفارد المرموقتين رسميًا من قبل الرئيس المنتخب، فسيتعين لاحقًا أن تُثبّت هذه التسمية في مجلس الشيوخ، وهي ستحل في هذا المنصب محل روبرت لايتهايزر.
وأعلن بايدن في وقت سابق أنه يعتزم عند تولي مهامه الإبقاء في الوقت الحاضر على الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها ترامب على الصين في سياق الحرب التجارية بين البلدين.
وانتقد بايدن بشدة حصيلة الصين على صعيد حقوق الإنسان، وتوقع محللون أن تبقي إدارته على موقف في غاية الحزم حيال بكين.
وبعد فوزه في انتخابات نوفمبر، ألمح بايدن إلى أنه يسعى لاعتماد سياسة تجارية تقوم على إعادة إحياء تحالفات واشنطن في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، لتشكيل جبهة موحدة من شأنها موازنة النفوذ الصيني.
كاثرين تاي تنحدر من أصول آسيوية وتتحدث لغة الماندرين بطلاقة، عملت خصوصًا من 2007 إلى 2014 في مكتب الممثل التجاري الأمريكي، حيث دافعت عن الولايات المتحدة أمام منظمة التجارة العالمية في ما يتعلق بخلافاتها مع الصين.
وأفاد موقع بوليتيكو بأن كاثرين تاي "لديها خبرة يمكن أن تساعد الولايات المتحدة على مواجهة بكين في قضايا مثل العمل القسري وحقوق الملكية الفكرية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على علاقة تجارية فعالة بين أكبر اقتصادين في العالم".
وأدّت تاي "دورًا رئيسيًا في بلورة الاتفاقية الجديدة للتجارة الحرة لأمريكا الشمالية" حسب صحيفة نيويورك تايمز.
وستكون تاي هي المسئولة عن إعادة ترميم العلاقات التجارية الصينية الأمريكية التي تضررت بسبب الحرب التجارية التي استمرت عامين وقادها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وليس متوقَّعًا أن يُجري جو بايدن تغييرًا في السياسة إذ إنه ينوي أن يظل حازمًا في ما يتعلق بالتجارة ولكن من خلال تشكيل جبهة مشتركة مع حلفائه التاريخيين مثل الاتحاد الأوروبي.
وإذا تمت تسمية تاي، خريجة جامعتي ييل وهارفارد المرموقتين رسميًا من قبل الرئيس المنتخب، فسيتعين لاحقًا أن تُثبّت هذه التسمية في مجلس الشيوخ، وهي ستحل في هذا المنصب محل روبرت لايتهايزر.
وأعلن بايدن في وقت سابق أنه يعتزم عند تولي مهامه الإبقاء في الوقت الحاضر على الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها ترامب على الصين في سياق الحرب التجارية بين البلدين.
وانتقد بايدن بشدة حصيلة الصين على صعيد حقوق الإنسان، وتوقع محللون أن تبقي إدارته على موقف في غاية الحزم حيال بكين.
وبعد فوزه في انتخابات نوفمبر، ألمح بايدن إلى أنه يسعى لاعتماد سياسة تجارية تقوم على إعادة إحياء تحالفات واشنطن في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، لتشكيل جبهة موحدة من شأنها موازنة النفوذ الصيني.