اعترافات المتهمين بتصنيع "الشادو" وترويجها على عملائهما في العياط
أدلى عاطلان متهمان بإدارة مصنع لتصنيع مخدر الشادو داخل شقة سكنية فى مدينة العياط باعترافات تفصيلية أمام رجال الإدارة العامة لمباحث الجيزة حيث أكدا أنهما يمارسان نشاطهما الإجرامي منذ أكثر من عام ونجحا في تحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأضاف المتهمان أنهما قاما بإستئجار شقة سكنية بمدينة العياط وتحويلها مسرحًا لمزاولة نشاطهما الإجرامى فى تصنيع وتجهيز وتعبئة المواد المخدرة "الشادو" وترويجها على عملائهما.
تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا يفيد بورود معلومات أكدت تحريات وحدة مباحث مركز شرطة العياط بمديرية أمن الجيزة قيام (شخصين – مقيمين بدائرة المركز لهما معلومات جنائية) بمزاولة نشاط إجرامي تخصص فى مجال تصنيع والاتجار بالمواد المخدرة ، متخذين من شقة مستأجرة بدائرة المركز مسرحًا لمزاولة نشاطهما الإجرامى فى تصنيع وتجهيز وتعبئة المواد المخدرة "الشادو" وترويجها على عملائهما.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما بالشقة المشار إليها وبحوزتهما (35 كيسا بداخلها مادة الشادو المخدرة وزنت 2 كيلو جرام – 2 كيس بداخلهما مادة البودر المخدرة – 7 عبوات ليوكايين المخدر – 8 عبوات أستون – 2 زجاجة بداخلهما مواد مخدرة – مبلغ مالى – ميزان حساس – 2 سلاح أبيض – كمية من الأكياس البلاستكية الشفافة).
وبمواجهتهما أقرا بتصنيع المواد المخدرة "الشادو" مستخدمين مستلزمات الإنتاج المضبوطة بقصد الاتجار ، والمبلغ المالى من متحصلات البيع، والأسلحة البيضاء بقصد حماية نشاطهما الإجرامى.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، التى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وإرسال المضبوطات إلى المعمل الكيماوي لتحليلها وفحصها.
ويعتبر مخدر الشادو هو أحدث الإصدارات الجديدة في سوق المخدرات، قد يختلط الأمر على البعض، ويظن البعض أن هذا المخدر هو مخدر الشبو (الكريستال ميث) نفسه، و لكنه تشابه في الأسماء فقط، فهو يعتبر بديلاً لمخدر الاستروكس، نظرًا لارتفاع سعر الاستروكس بشكل كبير، حيث إنه لم يعد في متناول الجميع، لذلك يلجأون لمخدر الشادو.
يأتي مخدر الشادو في شكلين، إما مادة سائلة أو أقراص متعددة الألوان منها الأبيض والبني والبرتقالي، وعلى الرغم من تأثيره الضار على جسم الإنسان إلا أنه كان يتم استخدامه كمقوي و باني للعضلات خاصة بين الشباب في صالات الألعاب الرياضية وغيرها، ويرجع ذلك إلى رخص سعره، فيمكن أن يصل سعر الكيس الواحد إلى 10 جنيهات فقط.
وتعد مادة الكيتامين، المادة الفعالة في مخدر الشادو ومخدر البودر، من أكثر المواد المخدرة خطورة على جسم الإنسان، تعاطي كمية كبيرة من مادة الكيتامين يمكن أن يسبب بعض الأضرار مثل تجمد الجسم، أو الشعور بالشلل التام، يمكن أن يفقد المدمن وعيه عقب تناول الكيتامين.
على الرغم من أن مخدر الشادو يعد من المخدرات الجديدة نوعًا ما، إلا أنه نجح في أن يقتحم سوق المخدرات وينتشر سريعًا بين الشباب مما يصعب عليهم معرفة الأضرار الجسيمة التي يسببها هذا المخدر، ولعل من أخطر صفات هذا المخدر هو كونه ليس مخدرًا نباتيًا وإنما خلطة صنعها مروجي المخدرات، المواد المصنعة تتغير في بعض الأحوال مشتقاتها ومحتوياتها، حيث يتم إضافة بعض المواد الأخرى إلى المادة الفعالة الأساسية مما يزيد من خطورته.
وأضاف المتهمان أنهما قاما بإستئجار شقة سكنية بمدينة العياط وتحويلها مسرحًا لمزاولة نشاطهما الإجرامى فى تصنيع وتجهيز وتعبئة المواد المخدرة "الشادو" وترويجها على عملائهما.
تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا يفيد بورود معلومات أكدت تحريات وحدة مباحث مركز شرطة العياط بمديرية أمن الجيزة قيام (شخصين – مقيمين بدائرة المركز لهما معلومات جنائية) بمزاولة نشاط إجرامي تخصص فى مجال تصنيع والاتجار بالمواد المخدرة ، متخذين من شقة مستأجرة بدائرة المركز مسرحًا لمزاولة نشاطهما الإجرامى فى تصنيع وتجهيز وتعبئة المواد المخدرة "الشادو" وترويجها على عملائهما.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما بالشقة المشار إليها وبحوزتهما (35 كيسا بداخلها مادة الشادو المخدرة وزنت 2 كيلو جرام – 2 كيس بداخلهما مادة البودر المخدرة – 7 عبوات ليوكايين المخدر – 8 عبوات أستون – 2 زجاجة بداخلهما مواد مخدرة – مبلغ مالى – ميزان حساس – 2 سلاح أبيض – كمية من الأكياس البلاستكية الشفافة).
وبمواجهتهما أقرا بتصنيع المواد المخدرة "الشادو" مستخدمين مستلزمات الإنتاج المضبوطة بقصد الاتجار ، والمبلغ المالى من متحصلات البيع، والأسلحة البيضاء بقصد حماية نشاطهما الإجرامى.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، التى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وإرسال المضبوطات إلى المعمل الكيماوي لتحليلها وفحصها.
ويعتبر مخدر الشادو هو أحدث الإصدارات الجديدة في سوق المخدرات، قد يختلط الأمر على البعض، ويظن البعض أن هذا المخدر هو مخدر الشبو (الكريستال ميث) نفسه، و لكنه تشابه في الأسماء فقط، فهو يعتبر بديلاً لمخدر الاستروكس، نظرًا لارتفاع سعر الاستروكس بشكل كبير، حيث إنه لم يعد في متناول الجميع، لذلك يلجأون لمخدر الشادو.
يأتي مخدر الشادو في شكلين، إما مادة سائلة أو أقراص متعددة الألوان منها الأبيض والبني والبرتقالي، وعلى الرغم من تأثيره الضار على جسم الإنسان إلا أنه كان يتم استخدامه كمقوي و باني للعضلات خاصة بين الشباب في صالات الألعاب الرياضية وغيرها، ويرجع ذلك إلى رخص سعره، فيمكن أن يصل سعر الكيس الواحد إلى 10 جنيهات فقط.
وتعد مادة الكيتامين، المادة الفعالة في مخدر الشادو ومخدر البودر، من أكثر المواد المخدرة خطورة على جسم الإنسان، تعاطي كمية كبيرة من مادة الكيتامين يمكن أن يسبب بعض الأضرار مثل تجمد الجسم، أو الشعور بالشلل التام، يمكن أن يفقد المدمن وعيه عقب تناول الكيتامين.
على الرغم من أن مخدر الشادو يعد من المخدرات الجديدة نوعًا ما، إلا أنه نجح في أن يقتحم سوق المخدرات وينتشر سريعًا بين الشباب مما يصعب عليهم معرفة الأضرار الجسيمة التي يسببها هذا المخدر، ولعل من أخطر صفات هذا المخدر هو كونه ليس مخدرًا نباتيًا وإنما خلطة صنعها مروجي المخدرات، المواد المصنعة تتغير في بعض الأحوال مشتقاتها ومحتوياتها، حيث يتم إضافة بعض المواد الأخرى إلى المادة الفعالة الأساسية مما يزيد من خطورته.