بعد وفاته.. قطط متحف "إرميتاج" ترث طبيب فرنسي
ترك طبيب فرنسي في وصيته 3 آلاف يورو للقطط التي تعيش في قبو متحف «إرميتاج» في سان بطرسبورج والتي باتت من أبرز رموزه.
وقالت الخدمة الإعلامية لأكبر متحف في روسيا: "وردتنا هذه المعلومة (بشأن الميراث) هذا الصيف.. وباتت العملية والإجراءات القانونية في المرحلة النهائية اليوم".
وبحسب صحيفة «موسكو تايمز»، كشف مصدر بالمتحف، أن الواهب هو طبيب فرنسي توفي في الـ 51 من العمر ويدعى "كريستوف باتار".
وأوضح مدير المتحف ميخائيل بيوتروفسكي خلال مؤتمر صحفي: "قام صديقنا الفرنسي بمبادرة لافتة"، مقترحاً استخدام الأموال لترميم القبو، حيث تنتشر القطط.
يشار إلي أن قصة القطط في متحف «إرميتاج» تعود إلى وقت إصدار الإمبراطورة "إليزابيث بيتروفنا" ابنة القيصر بطرس الأكبر مرسوماً أمرت فيه بالعثور في "قازان" على أفضل القطط وأكبرها للإمساك بالفئران بغية إرسالها إلى بلاط صاحب الجلالة.
ويضم «إرميتاج» اليوم نحو 70 قطّاً تطرد القوارض من هذا المتحف الكبير في العاصمة الإمبراطورية السابقة لروسيا.
وخلال السنوات العشر الأخيرة، باتت قطط «إرميتاج» تتمتع بشهرة توازي تلك التي تحظى بها أعمال المتحف، ويخصَّص لها احتفال كل سنة.
ويعاني «إرميتاج» كأغلبية المتاحف العالمية من التداعيات المالية لأزمة فيروس كورونا المستجد التي ضربت مدينة سان بطرسبورج بقوة.
وقالت الخدمة الإعلامية لأكبر متحف في روسيا: "وردتنا هذه المعلومة (بشأن الميراث) هذا الصيف.. وباتت العملية والإجراءات القانونية في المرحلة النهائية اليوم".
وبحسب صحيفة «موسكو تايمز»، كشف مصدر بالمتحف، أن الواهب هو طبيب فرنسي توفي في الـ 51 من العمر ويدعى "كريستوف باتار".
وأوضح مدير المتحف ميخائيل بيوتروفسكي خلال مؤتمر صحفي: "قام صديقنا الفرنسي بمبادرة لافتة"، مقترحاً استخدام الأموال لترميم القبو، حيث تنتشر القطط.
يشار إلي أن قصة القطط في متحف «إرميتاج» تعود إلى وقت إصدار الإمبراطورة "إليزابيث بيتروفنا" ابنة القيصر بطرس الأكبر مرسوماً أمرت فيه بالعثور في "قازان" على أفضل القطط وأكبرها للإمساك بالفئران بغية إرسالها إلى بلاط صاحب الجلالة.
ويضم «إرميتاج» اليوم نحو 70 قطّاً تطرد القوارض من هذا المتحف الكبير في العاصمة الإمبراطورية السابقة لروسيا.
وخلال السنوات العشر الأخيرة، باتت قطط «إرميتاج» تتمتع بشهرة توازي تلك التي تحظى بها أعمال المتحف، ويخصَّص لها احتفال كل سنة.
ويعاني «إرميتاج» كأغلبية المتاحف العالمية من التداعيات المالية لأزمة فيروس كورونا المستجد التي ضربت مدينة سان بطرسبورج بقوة.