بعد حسمه مقعد النواب.. تعرف على التاريخ البرلمانى لمحمد عبد العليم داوود
لم يكن النائب محمد عبد العليم داوود وليد اليوم او الأمس فى الانتخابات لكن تاريخه ومواقفه تمتد إلى البرلمانات السابقة والتى شغل خلالها منصب وكيل المجلس وكان له مواقف راسخة يذكرها له التاريخ وهو أيضا عضو الهيئة العليا حاليا بحزب الوفد ونائب رئيس الحزب سابقا.
أعلنت اللجنة العامة للدائرة الرابعة ومقرها دسوق وفوه ومطوبس بمحافظة كفر الشيخ نتائج الحصر العددي لجولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب.
وأظهرت النتائج حصول محمد عبد العليم داود مرشح حزب الوفد، على 84938 صوتا، وعادل النجار، مرشح حزب مستقبل وطن، على 64836 صوتا، وفوز محمد سعد الصمودي، مستقل، بالمقعد الثالث لحصوله على 61907 أصوات، وحصل اللواء صلاح المعداوي، مرشح حزب الشعب الجمهوري، على 56813 صوتا، وحصل يوسف البدري، مستقل على 52673 صوتا، وحصل عادل جعفر، مستقل 56088 صوتا.
منذ بدء محمد عبد العليم داوود عمله صحفياً في جريدة الوفد كان فارسا في الحق وكشف الستار عن العشرات من قضايا الفساد وبارز العشرات من الفاسدين وانتصر عليهم ففي عام 1989 وفي القضية الشهيرة بقضية «السيد الباز» كشف الستار عن استغلال النفوذ والاستيلاء علي أراضي الدولة عام 1989 واستردت الدولة الأرض.
لم يكن قراره بالترشح لمجلس الشعب عام 2000 بحثاً عن شهرة فلقد كان وقتها صحفياً مشهوراً يشار له بالبنان، ولا من أجل السلطة فلقد كان بالفعل فارساً من فرسان السلطة الرابعة الصحافة كما لم يكن من أجل المال وإنما ترشح من أجل الحصول علي توكيل من أهالي دائرته لكي يقاتل باسمهم جميعاً ويحارب معاركهم جميعاً، ولأنه كان صادقاً من أهالي دائرته نال وباكتساح غير مسبوق ثقة الناس وأعلن فوزه بعضوية مجلس الشعب عن دائرة فوه ومطوبس بـ «27048» صوتاً في دورة 2000/2005.
وبمجرد أن دخل إلى البرلمان بدأ معاركه من أجل بلاده ووصل به الحال إلى أنه هدد في شهري يناير وفبراير 2001 بالاعتصام داخل مجلس الشعب إذا لم تقم الحكومة بإنهاء مشكلة مياه الشرب في مطوبس.
وفي شهر يناير 2001 تقدم بطلب إحاطة لإنشاء كوبري فوه كفر الشيخ المحمودية البحيرة علي النيل واستمرت متابعته حتى بدأ العمل في الكوبري ولأنه طرق كل الأبواب ولم يجد آذاناً تسمع أو عقولاً تعي خاطب رئيس الجمهورية في يناير 2001 بخطورة القضايا التي تعاني منها دائرته في رسالة مفتوحة نشرت علي صفحات جريدة الوفد وكان أهم هذه القضايا مياه الشرب بمطوبس وكوبري علي النيل لفوه ووقف الاستيلاء علي أراضي مطوبس وكفر الشيخ وإنهاء مشكلة السجاد والكليم في فوه وإنشاء مستشفي جامعي بمستشفي التأمين الصحي بفوه ووضع فوه علي خريطة السياحة الإسلامية.
وفي أغسطس عام 2005 خاض داوود معركة طاحنة من أجل البسطاء أصحاب المساكن منخفضة التكاليف وظل يقاتل حتى انتصر ووافق رئيس مجلس الشعب حينها علي طلبه بعقد اجتماع عاجل للجنة الإدارة المحلية لإلزام الحكومة بإعفاء أصحاب المساكن الاقتصادية ومنخفضة التكاليف من الفوائد وبالفعل تم إلزام الحكومة بالتنفيذ، وتم إنهاء أكبر مطاردة من الشرطة والوحدات المحلية للذين تم تحميلهم بفوائد بالمخالفة، خاصة في مدينة فوه وباقي مدن محافظة كفر الشيخ.
وفي نهاية 2007 أصدر رئيس المجلس حينها قراراً بتحويله إلي لجنة القيم لقيامه بتمزيق بيان رئيس الوزراء حول مصانع تم إنشاؤها، والحقيقة أنها كانت منشأة من قبل المواعيد التي ذكرها رئيس الوزراء ونسبها لحكومته احتجاجاً علي معلومات غير حقيقية تقدم للبرلمان من رئيس الوزراء وحكومته وكان المجلس يطالبه بالاعتذار للحكومة.
انتخبته الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مرشحاً لها فى موقع وكيل مجلس الشعب بعد اتفاق القوى السياسية واقتراح الدكتور محمد أبوالغار حينها بتشكيل مكتب المجلس من أكبر ثلاثة أحزاب حصلت على مقاعد برلمانية طالما لم يحصل حزب على الاغلبية وكانت على الترتيب وأجريت الانتخابات داخل الهيئة البرلمانية للوفد بين كل من محمد عبدالعليم داود وبعض الزملاء علي الموقع وكان أمامه حينها مارجريت عازر وحصل داود علي أعلي الاصوات وفى جلسة الاجراءات فى البرلمان أجمع البرلمان عليه وحصل يومها على أعلى الاصوات بالإجماع (459) صوتاً.
وبعد انتخابه وكيلاً لمجلس الشعب وممارسته اختصاصات وسلطات ضمن فريق مكتب المجلس الذى يضم الرئيس والوكيلين ورغم حجم المسئوليات المنصوص عليها فى لائحة المجلس إلا أنه واصل أيضاً دوره البرلمانى كالآتى:
تقدم باستجواب للحكومة حول تهريب المتهمين الاجانب فى قضية التمويل الاجنبى المشبوه.
شارك بالمناقشة فى قضايا وقوانين تعويض شهداء الثورة والاحداث الدموية وأزمات الغاز والسولار وانقطاع مياه الرى وتدهور الصحة العامة وبيان الحكومة والعديد من القضايا الاخرى.
أعلنت اللجنة العامة للدائرة الرابعة ومقرها دسوق وفوه ومطوبس بمحافظة كفر الشيخ نتائج الحصر العددي لجولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب.
وأظهرت النتائج حصول محمد عبد العليم داود مرشح حزب الوفد، على 84938 صوتا، وعادل النجار، مرشح حزب مستقبل وطن، على 64836 صوتا، وفوز محمد سعد الصمودي، مستقل، بالمقعد الثالث لحصوله على 61907 أصوات، وحصل اللواء صلاح المعداوي، مرشح حزب الشعب الجمهوري، على 56813 صوتا، وحصل يوسف البدري، مستقل على 52673 صوتا، وحصل عادل جعفر، مستقل 56088 صوتا.
منذ بدء محمد عبد العليم داوود عمله صحفياً في جريدة الوفد كان فارسا في الحق وكشف الستار عن العشرات من قضايا الفساد وبارز العشرات من الفاسدين وانتصر عليهم ففي عام 1989 وفي القضية الشهيرة بقضية «السيد الباز» كشف الستار عن استغلال النفوذ والاستيلاء علي أراضي الدولة عام 1989 واستردت الدولة الأرض.
لم يكن قراره بالترشح لمجلس الشعب عام 2000 بحثاً عن شهرة فلقد كان وقتها صحفياً مشهوراً يشار له بالبنان، ولا من أجل السلطة فلقد كان بالفعل فارساً من فرسان السلطة الرابعة الصحافة كما لم يكن من أجل المال وإنما ترشح من أجل الحصول علي توكيل من أهالي دائرته لكي يقاتل باسمهم جميعاً ويحارب معاركهم جميعاً، ولأنه كان صادقاً من أهالي دائرته نال وباكتساح غير مسبوق ثقة الناس وأعلن فوزه بعضوية مجلس الشعب عن دائرة فوه ومطوبس بـ «27048» صوتاً في دورة 2000/2005.
وبمجرد أن دخل إلى البرلمان بدأ معاركه من أجل بلاده ووصل به الحال إلى أنه هدد في شهري يناير وفبراير 2001 بالاعتصام داخل مجلس الشعب إذا لم تقم الحكومة بإنهاء مشكلة مياه الشرب في مطوبس.
وفي شهر يناير 2001 تقدم بطلب إحاطة لإنشاء كوبري فوه كفر الشيخ المحمودية البحيرة علي النيل واستمرت متابعته حتى بدأ العمل في الكوبري ولأنه طرق كل الأبواب ولم يجد آذاناً تسمع أو عقولاً تعي خاطب رئيس الجمهورية في يناير 2001 بخطورة القضايا التي تعاني منها دائرته في رسالة مفتوحة نشرت علي صفحات جريدة الوفد وكان أهم هذه القضايا مياه الشرب بمطوبس وكوبري علي النيل لفوه ووقف الاستيلاء علي أراضي مطوبس وكفر الشيخ وإنهاء مشكلة السجاد والكليم في فوه وإنشاء مستشفي جامعي بمستشفي التأمين الصحي بفوه ووضع فوه علي خريطة السياحة الإسلامية.
وفي أغسطس عام 2005 خاض داوود معركة طاحنة من أجل البسطاء أصحاب المساكن منخفضة التكاليف وظل يقاتل حتى انتصر ووافق رئيس مجلس الشعب حينها علي طلبه بعقد اجتماع عاجل للجنة الإدارة المحلية لإلزام الحكومة بإعفاء أصحاب المساكن الاقتصادية ومنخفضة التكاليف من الفوائد وبالفعل تم إلزام الحكومة بالتنفيذ، وتم إنهاء أكبر مطاردة من الشرطة والوحدات المحلية للذين تم تحميلهم بفوائد بالمخالفة، خاصة في مدينة فوه وباقي مدن محافظة كفر الشيخ.
وفي نهاية 2007 أصدر رئيس المجلس حينها قراراً بتحويله إلي لجنة القيم لقيامه بتمزيق بيان رئيس الوزراء حول مصانع تم إنشاؤها، والحقيقة أنها كانت منشأة من قبل المواعيد التي ذكرها رئيس الوزراء ونسبها لحكومته احتجاجاً علي معلومات غير حقيقية تقدم للبرلمان من رئيس الوزراء وحكومته وكان المجلس يطالبه بالاعتذار للحكومة.
انتخبته الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مرشحاً لها فى موقع وكيل مجلس الشعب بعد اتفاق القوى السياسية واقتراح الدكتور محمد أبوالغار حينها بتشكيل مكتب المجلس من أكبر ثلاثة أحزاب حصلت على مقاعد برلمانية طالما لم يحصل حزب على الاغلبية وكانت على الترتيب وأجريت الانتخابات داخل الهيئة البرلمانية للوفد بين كل من محمد عبدالعليم داود وبعض الزملاء علي الموقع وكان أمامه حينها مارجريت عازر وحصل داود علي أعلي الاصوات وفى جلسة الاجراءات فى البرلمان أجمع البرلمان عليه وحصل يومها على أعلى الاصوات بالإجماع (459) صوتاً.
وبعد انتخابه وكيلاً لمجلس الشعب وممارسته اختصاصات وسلطات ضمن فريق مكتب المجلس الذى يضم الرئيس والوكيلين ورغم حجم المسئوليات المنصوص عليها فى لائحة المجلس إلا أنه واصل أيضاً دوره البرلمانى كالآتى:
تقدم باستجواب للحكومة حول تهريب المتهمين الاجانب فى قضية التمويل الاجنبى المشبوه.
شارك بالمناقشة فى قضايا وقوانين تعويض شهداء الثورة والاحداث الدموية وأزمات الغاز والسولار وانقطاع مياه الرى وتدهور الصحة العامة وبيان الحكومة والعديد من القضايا الاخرى.