مخالفات الانتخابات البرلمانية.. أنصار مرشحين خاسرين يقطعون الطرق.. إطلاق النار على مرشح بالفيوم.. وأطفال ضحايا سيارات الدعاية
خرجت الانتخابات البرلمانية في أبهي صورها، وأظهرت للعالم أجمع بأن المصريين قادرون على ممارسة الحرية والديمقراطية في ملحمة وطنية سجلها التاريخ، فعندما ناداهم الوطن لبوا النداء، ولكن تلك المشاهد المبهجة التي شهدها العرس الانتخابي تخللتها تصرفات غير مسئولة حاولت التقليل من شأنه بينما كان للقوات الأمنية رأي مختلف.
أعمال شغب
كانت من أبرز هذه الممارسات "أعمال شغب" بتجمهر أنصار أحد المرشحين الخاسرين وقطع الطرق رافضين الاعتراف بالخسارة، آخر تلك الوقائع اليوم، فقد تجمهر أنصار مرشح خاسر وقطعوا طريق المنصورة جمصة الدولي الساحلي وإعاقة حركة السير بعد أن خسر مرشحهم في جولة الإعادة للمرحلة الثانية، وألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية القبض على 11 من أنصار المرشح.
لم تكن تلك الواقعة الأولي من نوعها، فقد تجمهر العشرات من أنصار المرشح الخاسر الحاصل على المركز السادس، أمام قرية "ظفر" دائرة مركز تمي الأمديد بالدقهلية، وقاموا بقطع الطريق؛ احتجاجا على رفض طعن المرشح على نتائج الانتخابات، التي أجريت في دائرة السنبلاوين، والتي تضم مركزي "السنبلاوين وتمي الأمديد"، وقررت النيابة إخلاء سبيل المرشح الخاسر وشقيقه واثنين آخرين بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهم، فيما أمرت بحبس 6 أشخاص آخرين على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليهم اتهامات بقطع الطريق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والتظاهر.
وأيضا قطع عدد كبير من أنصار شعبان شيخون المرشح الخاسر لعضوية مجلس النواب، الطريق الزراعي الشرقي أمام قرية «دندرة» في قنا احتجاجا على خسارته في انتخابات النواب، وسيطرت القوات الأمنية على الموقف، وأقنعت الأهالى باللجوء إلى الطرق القانونية للحصول على أي حقوق وفقا للقانون، وحثهم على العودة لمنازلهم واقتناعهم بذلك.
إطلاق النار
من أخطر تلك الممارسات إطلاق النيران على أحد المرشحين، وهو أحمد مصطفى عبدالواحد وشهرته أحمد الفرجاني، نائب ومرشح في الدائرة الثالثة ومقرها مركزي طامية وإطسا، بمحافظة الفيوم؛ ما أسفر عن إصابته وابن شقيقه، ونقلا إلى أحد المستشفيات الخاصة.
وتبين من التحريات الأولية التي أجراها الرائد محمد مفتاح، رئيس مباحث شرطة طامية، إطلاق ملثمين النيران على النائب أمام منزله بسراي كوم أوشيم، بعد عودته من متابعة عملية التصويت في انتخابات المرحلة الأولي، وإصابة ابن شقيقه الذي كان برفقته.
وكشفت التحريات أنّ النائب أُصيب بحالة إغماء، نتيجة اصطدام السيارة الخاصة به في شجرة ضخمة، خلال محاولة هروبه من مُطلقي النيران، ونقل وابن شقيقه إلى المستشفى، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأُحيلت الواقعة للنيابة العامة التي تولت التحقيق.
ضحايا سيارات الدعاية
سيارات الدعاية الانتخابية كانت من المشاهد المأسوية والمؤسفة التي شهدتها الانتخابات بعدما تسببت في وفاة عدد من الأطفال، فقد شهدت قرية الوفائية التابعة لمركز الدلنجات بالبحيرة حادثا مؤسفا، حيث لقي طفل مصرعه وأصيب 4 أطفال آخرين بكسور وجروح متفرقة بأنحاء الجسم إثر اصطدام سيارة أحد أنصار مرشح فى الانتخابات البرلمانية للأطفال خلال الاحتفال بخوضه جولة الإعادة فى انتخابات مجلس النواب للمرحلة الأولى.
لم تكن تلك الحادثة الأولى، فقد لقي طفل مصرعه دهسا تحت عجلات سيارة دعاية مرشح لمجلس النواب بقرية كفر السنابسة بمركز منوف في محافظة المنوفية.
مشاجرات
المشاجرات كانت من الوقائع المؤسفة التي شهدتها الانتخابات، فقد وقعت مشاجرة على لافته انتخابية في سقوط ضحايا، فقد لقي شخص مصرعه وأصيب 3 آخرين في مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتي "القرابلية" و"عبد التواب" بمركز فرشوط في محافظة قنا؛ وذلك لخلافهم على تعليق لافتة انتخابية لأحد مرشحي انتخابات مجلس النواب، وفرضت قوات الشرطة حصارًا مشددًا تحسبا لتجدد الاشتباكات.
وبانتقال الأجهزة الأمنية، تبين نشوب مشاجرة بين عائلتي "القرابلية" و"عبد التواب" أدت إلى وفاة "عمرو ع." 20 عاما، وإصابة "محمود ع." 19 عاما بجرح في فروة الرأس، و"عبد المتعال خ." 21 عاما بطلق ناري في الحوض والفخذ، و"خالد ح." 59 عاما بانفجار في مقلة العين، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى فرشوط، والمصابين لنفس المستشفى لتلقي العلاج، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
التعدي على المرشحين
ولم تخلُ الانتخابات من حوادث التعدي على المرشحين، فقد سادت حالة من الفوضى فى قرية القلزم فى شبين القناطر بالقليوبية عقب تعدي المواطنين على 4 مرشحين خلال عقدهم مؤتمر جماهيري للدعاية الانتخابية؛ اثنين فردى "مستقبل وطن" واثنين قائمة "مستقبل وطن" ايضا هم: سمير صبحى وحافظ عمران "فردى" مستقبل وطن، ومحمود بدر ومدحت الكمار.
أعمال شغب
كانت من أبرز هذه الممارسات "أعمال شغب" بتجمهر أنصار أحد المرشحين الخاسرين وقطع الطرق رافضين الاعتراف بالخسارة، آخر تلك الوقائع اليوم، فقد تجمهر أنصار مرشح خاسر وقطعوا طريق المنصورة جمصة الدولي الساحلي وإعاقة حركة السير بعد أن خسر مرشحهم في جولة الإعادة للمرحلة الثانية، وألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية القبض على 11 من أنصار المرشح.
لم تكن تلك الواقعة الأولي من نوعها، فقد تجمهر العشرات من أنصار المرشح الخاسر الحاصل على المركز السادس، أمام قرية "ظفر" دائرة مركز تمي الأمديد بالدقهلية، وقاموا بقطع الطريق؛ احتجاجا على رفض طعن المرشح على نتائج الانتخابات، التي أجريت في دائرة السنبلاوين، والتي تضم مركزي "السنبلاوين وتمي الأمديد"، وقررت النيابة إخلاء سبيل المرشح الخاسر وشقيقه واثنين آخرين بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهم، فيما أمرت بحبس 6 أشخاص آخرين على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليهم اتهامات بقطع الطريق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والتظاهر.
وأيضا قطع عدد كبير من أنصار شعبان شيخون المرشح الخاسر لعضوية مجلس النواب، الطريق الزراعي الشرقي أمام قرية «دندرة» في قنا احتجاجا على خسارته في انتخابات النواب، وسيطرت القوات الأمنية على الموقف، وأقنعت الأهالى باللجوء إلى الطرق القانونية للحصول على أي حقوق وفقا للقانون، وحثهم على العودة لمنازلهم واقتناعهم بذلك.
إطلاق النار
من أخطر تلك الممارسات إطلاق النيران على أحد المرشحين، وهو أحمد مصطفى عبدالواحد وشهرته أحمد الفرجاني، نائب ومرشح في الدائرة الثالثة ومقرها مركزي طامية وإطسا، بمحافظة الفيوم؛ ما أسفر عن إصابته وابن شقيقه، ونقلا إلى أحد المستشفيات الخاصة.
وتبين من التحريات الأولية التي أجراها الرائد محمد مفتاح، رئيس مباحث شرطة طامية، إطلاق ملثمين النيران على النائب أمام منزله بسراي كوم أوشيم، بعد عودته من متابعة عملية التصويت في انتخابات المرحلة الأولي، وإصابة ابن شقيقه الذي كان برفقته.
وكشفت التحريات أنّ النائب أُصيب بحالة إغماء، نتيجة اصطدام السيارة الخاصة به في شجرة ضخمة، خلال محاولة هروبه من مُطلقي النيران، ونقل وابن شقيقه إلى المستشفى، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأُحيلت الواقعة للنيابة العامة التي تولت التحقيق.
ضحايا سيارات الدعاية
سيارات الدعاية الانتخابية كانت من المشاهد المأسوية والمؤسفة التي شهدتها الانتخابات بعدما تسببت في وفاة عدد من الأطفال، فقد شهدت قرية الوفائية التابعة لمركز الدلنجات بالبحيرة حادثا مؤسفا، حيث لقي طفل مصرعه وأصيب 4 أطفال آخرين بكسور وجروح متفرقة بأنحاء الجسم إثر اصطدام سيارة أحد أنصار مرشح فى الانتخابات البرلمانية للأطفال خلال الاحتفال بخوضه جولة الإعادة فى انتخابات مجلس النواب للمرحلة الأولى.
لم تكن تلك الحادثة الأولى، فقد لقي طفل مصرعه دهسا تحت عجلات سيارة دعاية مرشح لمجلس النواب بقرية كفر السنابسة بمركز منوف في محافظة المنوفية.
مشاجرات
المشاجرات كانت من الوقائع المؤسفة التي شهدتها الانتخابات، فقد وقعت مشاجرة على لافته انتخابية في سقوط ضحايا، فقد لقي شخص مصرعه وأصيب 3 آخرين في مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتي "القرابلية" و"عبد التواب" بمركز فرشوط في محافظة قنا؛ وذلك لخلافهم على تعليق لافتة انتخابية لأحد مرشحي انتخابات مجلس النواب، وفرضت قوات الشرطة حصارًا مشددًا تحسبا لتجدد الاشتباكات.
وبانتقال الأجهزة الأمنية، تبين نشوب مشاجرة بين عائلتي "القرابلية" و"عبد التواب" أدت إلى وفاة "عمرو ع." 20 عاما، وإصابة "محمود ع." 19 عاما بجرح في فروة الرأس، و"عبد المتعال خ." 21 عاما بطلق ناري في الحوض والفخذ، و"خالد ح." 59 عاما بانفجار في مقلة العين، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى فرشوط، والمصابين لنفس المستشفى لتلقي العلاج، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
التعدي على المرشحين
ولم تخلُ الانتخابات من حوادث التعدي على المرشحين، فقد سادت حالة من الفوضى فى قرية القلزم فى شبين القناطر بالقليوبية عقب تعدي المواطنين على 4 مرشحين خلال عقدهم مؤتمر جماهيري للدعاية الانتخابية؛ اثنين فردى "مستقبل وطن" واثنين قائمة "مستقبل وطن" ايضا هم: سمير صبحى وحافظ عمران "فردى" مستقبل وطن، ومحمود بدر ومدحت الكمار.
