بل تكريم مهرجان القاهرة بالفنان محمود ياسين !
وكأن محمد حفظي رئيس
مهرجان القاهرة السينمائي لا يعرف أن مهرجانه كرم علي دورات متتالية له اسم الفنان أحمد رمزي
ثم اسم عمر الشريف وأخيرا العام الماضي يوسف شريف رزق الله! وغيرهم وغيرهم حتي بات
المهرجان مهرجانا للوفاء قبل أن يكون مهرجانا للأفلام السينمائية!
محمد حفظي يكشف عن السر الخطير الذي ظل يخفيه في قلبه ولا يريد أن يطلع عليه الناس وتحدث أخيرا عن سبب عدم تكريم الفنان الكبير الراحل محمود ياسين في افتتاح المهرجان المذكور.. فماذا يا ترى كان السبب؟! هل لأن الفنان الراحل أوصى بذلك؟ هل لأن أسرته طلبت ذلك؟! هل لأن قواعد جديدة أضيفت لتنظيم المهرجان تمنع ذلك؟ هل لأن شركة راعية -مثلا مثلا- تتولى تمويل المهرجان رفضت ذلك؟
لا لا ولا أي سبب من ذلك كله.. محمد حفظي كشف السر وقال "لم نكرم الفنان الراحل محمود ياسين حتي لا نقلد مهرجان الجونة الذي فعل ذلك وكرم فنانين راحلين"!!
لماذا يحزنون عليه.. محمود ياسين؟!
السبب الذي ذكره حفظي مضحك ومحزن في آن واحد.. فالتقليد -أي تقليد في العالم- يكون مطلوبا في القيم النبيلة.. وإلا ما كان التنافس في الخير بين الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين! ولو اشترط "الجونة السينمائي" قواعد للنظام مثلا فهل يترك القاهرة السينمائي النظام حتى لا يتهم بالتقليد؟
المحزن أن رئيس المهرجان لا يعرف تاريخ المهرجان وأن الأمر يكاد يكون تقليدا للقاهرة السينمائي الذي هو أسبق وأقدم!
علي كل حال.. محمود ياسين لا يحتاج إلى أي تكريم من أي جهة.. ابن مصر الكبيرة وبورسعيد الحرة الباسلة كرمه جمهوره على أروع ما يكون. من منحه لقب الفتى الأول إلي الحب مع الاحترام.. وقد ترك سجلا حافلا من الأعمال تكفي لتخليده ألف عام ليس فيها ما يخدش ولا يجرح وليس فيها تنازل هنا أو هناك.. أو لهنا لو لهناك..
وليس فيها ما يؤخذ وطنيا عليه. وليس فيها ما تخجل أسرته من إذاعته.. وعاش حياته لم نره طرفا في معركة ولا خلاف ولا تقاض ولا حتى في جدال اللهم إلا من أجل وطنه وفنه رافضا التطبيع مع العدو الإسرائيلي ساعيا لفن محترم يخدم المجتمع، مقدما جهده التطوعي على قدر المستطاع في جمعية فناني وأدباء الجيزة إلي السفر لأسيوط في ظل الحرب مع الإرهاب لتقديم فنه هناك!
محمود ياسين - وقد أبدي لنا مواطنون عرب عن غضبهم مما جرى- عمل فصدق فصدقه الناس واحبوه.. وهو في قلوبهم خير من ألف مهرجان.. استدرك حفظي والذين معه وكرموه في ختام المهرجان أم لا.. ليس عليهم إلا تكريم مهرجانهم بمحمود ياسين !
محمد حفظي يكشف عن السر الخطير الذي ظل يخفيه في قلبه ولا يريد أن يطلع عليه الناس وتحدث أخيرا عن سبب عدم تكريم الفنان الكبير الراحل محمود ياسين في افتتاح المهرجان المذكور.. فماذا يا ترى كان السبب؟! هل لأن الفنان الراحل أوصى بذلك؟ هل لأن أسرته طلبت ذلك؟! هل لأن قواعد جديدة أضيفت لتنظيم المهرجان تمنع ذلك؟ هل لأن شركة راعية -مثلا مثلا- تتولى تمويل المهرجان رفضت ذلك؟
لا لا ولا أي سبب من ذلك كله.. محمد حفظي كشف السر وقال "لم نكرم الفنان الراحل محمود ياسين حتي لا نقلد مهرجان الجونة الذي فعل ذلك وكرم فنانين راحلين"!!
لماذا يحزنون عليه.. محمود ياسين؟!
السبب الذي ذكره حفظي مضحك ومحزن في آن واحد.. فالتقليد -أي تقليد في العالم- يكون مطلوبا في القيم النبيلة.. وإلا ما كان التنافس في الخير بين الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين! ولو اشترط "الجونة السينمائي" قواعد للنظام مثلا فهل يترك القاهرة السينمائي النظام حتى لا يتهم بالتقليد؟
المحزن أن رئيس المهرجان لا يعرف تاريخ المهرجان وأن الأمر يكاد يكون تقليدا للقاهرة السينمائي الذي هو أسبق وأقدم!
علي كل حال.. محمود ياسين لا يحتاج إلى أي تكريم من أي جهة.. ابن مصر الكبيرة وبورسعيد الحرة الباسلة كرمه جمهوره على أروع ما يكون. من منحه لقب الفتى الأول إلي الحب مع الاحترام.. وقد ترك سجلا حافلا من الأعمال تكفي لتخليده ألف عام ليس فيها ما يخدش ولا يجرح وليس فيها تنازل هنا أو هناك.. أو لهنا لو لهناك..
وليس فيها ما يؤخذ وطنيا عليه. وليس فيها ما تخجل أسرته من إذاعته.. وعاش حياته لم نره طرفا في معركة ولا خلاف ولا تقاض ولا حتى في جدال اللهم إلا من أجل وطنه وفنه رافضا التطبيع مع العدو الإسرائيلي ساعيا لفن محترم يخدم المجتمع، مقدما جهده التطوعي على قدر المستطاع في جمعية فناني وأدباء الجيزة إلي السفر لأسيوط في ظل الحرب مع الإرهاب لتقديم فنه هناك!
محمود ياسين - وقد أبدي لنا مواطنون عرب عن غضبهم مما جرى- عمل فصدق فصدقه الناس واحبوه.. وهو في قلوبهم خير من ألف مهرجان.. استدرك حفظي والذين معه وكرموه في ختام المهرجان أم لا.. ليس عليهم إلا تكريم مهرجانهم بمحمود ياسين !