نجيب محفوظ يعترف: بسبب حسين حجازي أصبحت "زملكاوي"
هناك كثيرون من نجوم الفن فى مجالات متعددة سواء فى الثقافة أو التمثيل أو الغناء أو الموسيقى وغيرها كانوا نجوما فى كرة القدم ايضا فمنهم الفنان نور الشريف الذى لعب لنادى الزمالك، ومنهم الممثل التونسى ظافر العابدين، والأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ كان ايضا يلعب الكرة.
وكتب الأديب توفيق الحكيم فى احدى مقالاته ناقما على نجوم الكرة فقال: انتهى عصر القلم وبدأ عصر كرة القدم وهو يتعجب من الأجر العالى الذى يتقاضاه نجوم كرة القدم ولا يتحصل عليه الكاتب أو الأديب.
أيضا يعتبر الروائى البير كامو اشهر الروائيين الذين احترفوا كرة القدم فى شبابهم ، وكما ذكر الكاتب اشرف عبدالشافى فى كتابه (المثقفون وكرة القدم) يحكى فيه عن تجربة اديبنا الكبير نجيب محفوظ مع الكرة حيث يقول : رغم أننى لا أجيد اللعب بقدمى اليسرى فقد لعبت جناح أيسر ومع ذلك كنت هداف الفريق واكثر لاعبيه احرازا للاهداف ، وعندما انتقلت الى مدرسة فؤاد الاول الثانوية تغير مركزى واصبحت ألعب قلب دفاع ولذلك سميت قلب الاسد وتنبأ الجميع لى بالنجومية فى احد الاندية الكبرى .
ويضيف نجيب محفوظ :علاقتى بالكرة امتدت الى الفترة التى انتقلنا فيها من حى الجمالية الى العباسية ، وبدأ نظرتى اليها حين اصطحبنى صديق لعائلتنا لمشاهدة مباراة كرة قدم بين فريق مصرى وآخر إنجليزي وكان قلب الدفاع على حسن ،وهو من فتوات بولاق وكان يضرب الكرة بالكتف فى الملعب.
فى ذكرى ميلاده.. وزيرة الثقافة تفتتح معرضا للكاريكاتير بين نجيب محفوظ وماركيز
وفاز الفريق المصرى ويومها تغيرت فكرتى عن الكرة فقد كنت اعتقد ان الانجليز لا يهزمون بأى حال من الاحوال، وعدت إلى منزلنا وذهنى معلق بكرة القدم وبأسماء لاعبى الفريق المصرى وخاصة كابتن حسين حجازى الذى نشرت صورته على غلاف مجلة المصور كأول لاعب كرة تنشر صورته على الغلاف.
طلبت من والدى شراء كرة نلعب بها ، وبدات اتدرب ساعات فى فناء المنزل العب الكرة بمفردى .وكنت شديد الاعجاب بحسين حجازى فهو صاحب موهبة عالية وظل يمارس اللعب حتى شارف على الأربعين فى وقت كان معروفا فيه أن سن الاعتزال فى الثلاثين وكنت ارى فيه مايسترو كرة القدم وكنت اقول (اذا كان حسين كابتن مصر فأنا كابتن قلب الاسد).
استمر عشقى للكرة وكنت حريفا فيها عشر سنوات فترة الابتدائية والثانوية ولم يأخذنى منها سوى الادب حين التحقت بقسم الفلسفة بكلية الاداب .
ويضيف محفوظ : كنت شديد الاعجاب بالشقيقين أحمد ومحمد سالم فقد كانا الدفاع الحقيقى فى الفريق المصرى أحدهما ظهير ايمن والاخر ظهير ايسر ، لكنى كنت أعشق لعب حجازى وبسبب حجازى عشقت الزمالك واصبحت زملكاويا واصبح انتمائى الى الزمالك انتماء تاريخيا حتى تمنيت أن أكون ابنه.
وكتب الأديب توفيق الحكيم فى احدى مقالاته ناقما على نجوم الكرة فقال: انتهى عصر القلم وبدأ عصر كرة القدم وهو يتعجب من الأجر العالى الذى يتقاضاه نجوم كرة القدم ولا يتحصل عليه الكاتب أو الأديب.
أيضا يعتبر الروائى البير كامو اشهر الروائيين الذين احترفوا كرة القدم فى شبابهم ، وكما ذكر الكاتب اشرف عبدالشافى فى كتابه (المثقفون وكرة القدم) يحكى فيه عن تجربة اديبنا الكبير نجيب محفوظ مع الكرة حيث يقول : رغم أننى لا أجيد اللعب بقدمى اليسرى فقد لعبت جناح أيسر ومع ذلك كنت هداف الفريق واكثر لاعبيه احرازا للاهداف ، وعندما انتقلت الى مدرسة فؤاد الاول الثانوية تغير مركزى واصبحت ألعب قلب دفاع ولذلك سميت قلب الاسد وتنبأ الجميع لى بالنجومية فى احد الاندية الكبرى .
ويضيف نجيب محفوظ :علاقتى بالكرة امتدت الى الفترة التى انتقلنا فيها من حى الجمالية الى العباسية ، وبدأ نظرتى اليها حين اصطحبنى صديق لعائلتنا لمشاهدة مباراة كرة قدم بين فريق مصرى وآخر إنجليزي وكان قلب الدفاع على حسن ،وهو من فتوات بولاق وكان يضرب الكرة بالكتف فى الملعب.
فى ذكرى ميلاده.. وزيرة الثقافة تفتتح معرضا للكاريكاتير بين نجيب محفوظ وماركيز
وفاز الفريق المصرى ويومها تغيرت فكرتى عن الكرة فقد كنت اعتقد ان الانجليز لا يهزمون بأى حال من الاحوال، وعدت إلى منزلنا وذهنى معلق بكرة القدم وبأسماء لاعبى الفريق المصرى وخاصة كابتن حسين حجازى الذى نشرت صورته على غلاف مجلة المصور كأول لاعب كرة تنشر صورته على الغلاف.
طلبت من والدى شراء كرة نلعب بها ، وبدات اتدرب ساعات فى فناء المنزل العب الكرة بمفردى .وكنت شديد الاعجاب بحسين حجازى فهو صاحب موهبة عالية وظل يمارس اللعب حتى شارف على الأربعين فى وقت كان معروفا فيه أن سن الاعتزال فى الثلاثين وكنت ارى فيه مايسترو كرة القدم وكنت اقول (اذا كان حسين كابتن مصر فأنا كابتن قلب الاسد).
استمر عشقى للكرة وكنت حريفا فيها عشر سنوات فترة الابتدائية والثانوية ولم يأخذنى منها سوى الادب حين التحقت بقسم الفلسفة بكلية الاداب .
ويضيف محفوظ : كنت شديد الاعجاب بالشقيقين أحمد ومحمد سالم فقد كانا الدفاع الحقيقى فى الفريق المصرى أحدهما ظهير ايمن والاخر ظهير ايسر ، لكنى كنت أعشق لعب حجازى وبسبب حجازى عشقت الزمالك واصبحت زملكاويا واصبح انتمائى الى الزمالك انتماء تاريخيا حتى تمنيت أن أكون ابنه.