باحث يطالب بحظر أي مؤسسة "سياسية ـ اجتماعية" تقرن اسمها بالإسلام
طالب أنمار مطاوع الكاتب والباحث السياسي، بمنع تداول أي اسم في وسائل الإعلام يقرن نفسه بالإسلام، سواء حزب سياسي، أو منظمة محرّمة دولياً أو غير تابعة لحكومة يعترف بها العالم.
وأوضح مطاوع أن الصورة الذهنية للإسلام والمسلمين في العالم ليست إيجابية ويجب الاعتراف ذلك، مؤكدا أنها ظاهرة يجب التوقف عندها كثيراً.
وأضاف: الأحزاب والمنظمات التي تحمل اسم الإسلام على شاكلة "الحزب الإسلامي، الجماعة الإسلامية، النور السلفي مجاهدي الثورة الإسلامية، حزب الدعوة الإسلامية، الإخوان المسلمين" لم تتردد في إصدار فتاوى كثيرة، بعضها يحمل تحريضا على العنف وكره الآخر وربما دعوة للإرهاب.
واختتم: كل ذلك، رغم أنه لا يتفق مع دين السلام ولا مع المجتمعات المسلمة، إلا أنه يرسم صورة ذهنية تمتهن الدين ومجتمعاته بشكل مباشر، ومن المهم أن يكون هناك موقف موحد للحد منها، على حد قوله.