14 عاما على رحيل العالم الأزهرى عطية صقر
عالم إسلامى كبير من كبار علماء الأزهر ومن أشهر علماء المسلمين.. شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وعضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضوا بمجمع البحوث الإسلامية مرة ثانية.
حفظ فضيلة الشيخ عطية صقر ـــ الذي رحل فى مثل هذا اليوم 9 ديسمبر 2006 ــــ القرآن الكريم مجودا، وعمره تسع سنوات.. والتحق بمعهد الزقازيق الدينى، وتخرج في كلية أصول الدين.
التحق بتخصص الوعظ، ثم حصل على العالمية وإجازة الدعوة والإرشاد عام 1943.. عمل بوزارة الأوقاف إماما وخطيبا بمسجد عبد الكريم الأحمدى بباب الشعرية.. ثم نُقل إلى مسجد عمار بن ياسر بالجيزة، ثم عُيِّن واعظا بالأزهر الشريف عام 1945، فمديرا لمكتب شيخ الأزهر، وأحيل إلى المعاش عام 1979 فعمل مستشارا لوزير الأوقاف ورئيس لجنة الفتوى بالأوقاف، وأمينًا مساعدًا لمجمع البحوث الإسلامية، وعضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما عُيِّن عضوا بمجلس الشورى.
الدعوة والإرشاد
اشتهر بالفتاوى ذات المصداقية الكبيرة، كما عُرِف عنه عدم النفاق وانحيازه إلى الحق فوصفوه بالتساهل احيانا، وبالرجعية أحيانا أخرى، وهو لا يهتم.
عرف بالتواضع الشديد فكان يعيش فى شقة بالإيجار فى حى شبرا، ويتحرك فى تنقلاته بالوسائل العامة، وفرَّغ حياته للعلم، وخصَّص دخله للصدقات على طلاب العلم.
هل "نقطة الأفراح" جائزة شرعا
أشهر فتاواه كانت الحكم بربوية الفوائد البنكية، ودفاعه فى البداية عن ختان الإناث من باب الوجوب والاستحباب.. أيضا أحدثت فتاواه بتحريم مصافحة المرأة للرجل الأجنبى عنها أثناء برنامجه التليفزيونى الشهير "فتاوى وأحكام" الذى كان يناقش فيه أهم الفتاوى والأحكام التى تخص الأسرة، وانتهى خلافه بوقف البرنامج وخروجه من منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر؛ بحجة الوصول إلى سن التقاعد.
أعلى الأوسمة
حصل الشيخ صقر على أوسمة متعددة من مصر وخارجها، ومنها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 2002.. وحصل على نوط الامتياز عام 1989.
خلف الشيخ عطية صقر وراءه 31 مؤلفا علميا منها مجموعة من ستة أجزاء بعنوان "أحلى الكلام"، جمع فيها فتاواه الشاملة التى تخص الأسرة فى رعاية الإسلام، وكذلك كتب مثل: فن إلقاء الموعظة.. الحجاب وعمل المرأة، البابية والبهائية تاريخا ومذهبا، دراسات إسلامية لقضايا معاصرة، الدين العالمى ومنهج الدعوة، العمل والعمال فى نظر الإسلام.. وغيرها.
حفظ فضيلة الشيخ عطية صقر ـــ الذي رحل فى مثل هذا اليوم 9 ديسمبر 2006 ــــ القرآن الكريم مجودا، وعمره تسع سنوات.. والتحق بمعهد الزقازيق الدينى، وتخرج في كلية أصول الدين.
التحق بتخصص الوعظ، ثم حصل على العالمية وإجازة الدعوة والإرشاد عام 1943.. عمل بوزارة الأوقاف إماما وخطيبا بمسجد عبد الكريم الأحمدى بباب الشعرية.. ثم نُقل إلى مسجد عمار بن ياسر بالجيزة، ثم عُيِّن واعظا بالأزهر الشريف عام 1945، فمديرا لمكتب شيخ الأزهر، وأحيل إلى المعاش عام 1979 فعمل مستشارا لوزير الأوقاف ورئيس لجنة الفتوى بالأوقاف، وأمينًا مساعدًا لمجمع البحوث الإسلامية، وعضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما عُيِّن عضوا بمجلس الشورى.
الدعوة والإرشاد
اشتهر بالفتاوى ذات المصداقية الكبيرة، كما عُرِف عنه عدم النفاق وانحيازه إلى الحق فوصفوه بالتساهل احيانا، وبالرجعية أحيانا أخرى، وهو لا يهتم.
عرف بالتواضع الشديد فكان يعيش فى شقة بالإيجار فى حى شبرا، ويتحرك فى تنقلاته بالوسائل العامة، وفرَّغ حياته للعلم، وخصَّص دخله للصدقات على طلاب العلم.
هل "نقطة الأفراح" جائزة شرعا
أشهر فتاواه كانت الحكم بربوية الفوائد البنكية، ودفاعه فى البداية عن ختان الإناث من باب الوجوب والاستحباب.. أيضا أحدثت فتاواه بتحريم مصافحة المرأة للرجل الأجنبى عنها أثناء برنامجه التليفزيونى الشهير "فتاوى وأحكام" الذى كان يناقش فيه أهم الفتاوى والأحكام التى تخص الأسرة، وانتهى خلافه بوقف البرنامج وخروجه من منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر؛ بحجة الوصول إلى سن التقاعد.
أعلى الأوسمة
حصل الشيخ صقر على أوسمة متعددة من مصر وخارجها، ومنها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 2002.. وحصل على نوط الامتياز عام 1989.
خلف الشيخ عطية صقر وراءه 31 مؤلفا علميا منها مجموعة من ستة أجزاء بعنوان "أحلى الكلام"، جمع فيها فتاواه الشاملة التى تخص الأسرة فى رعاية الإسلام، وكذلك كتب مثل: فن إلقاء الموعظة.. الحجاب وعمل المرأة، البابية والبهائية تاريخا ومذهبا، دراسات إسلامية لقضايا معاصرة، الدين العالمى ومنهج الدعوة، العمل والعمال فى نظر الإسلام.. وغيرها.