نشاط رئاسي حافل بثالث أيام السيسي في باريس | فيديو وصور
شهد اليوم الثالث من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لباريس نشاطا حافلا حيث وضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول بميدان قوس النصر بالعاصمة باريس، حيث أقيمت المراسم العسكرية الرسمية للرئيس وعزف السلام الوطني للبلدين.
كما التقى الرئيس السيسى مع جان كاستيكس رئيس وزراء فرنسا، وذلك بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في عدة مجالات خاصة في المشروعات التنموية الكبرى، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والآثار والسياحة، فضلاً عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والأمني.
ورحب رئيس الوزراء الفرنسي بالرئيس في باريس، معرباً عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص الحكومة الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية، خاصة مع الانجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس علي المستوي الداخلى والخارجي في وقت قياسي، مما يفرض اهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذى تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الأوسط.
ومن جانبه أعرب الرئيس عن التقدير لحفاوة الاستقبال الفرنسي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد فى السوق المصرية الواعد للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال، الامر الذي انعكس في ثبات اداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي اثناء ازمة كورونا وتحقيقه اعلي معدل نمو في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا وكذلك ثاني اعلي معدل نمو علي مستوي العالم وهو ما يدعم الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافق الجانبان علي ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويعيدها الي وضعها الطبيعي، ولشغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.
كما استقبل الرئيس السيسي جييوم فوري، رئيس مجموعة "إيرباص" العالمية، وذلك بمقر إقامة الرئيس بباريس.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء شهد التباحث حول تطوير التعاون مع مجموعة ايرباص التي تمتلك خبرات عميقة في مجال الصناعات الجوية وكذلك العسكرية والدفاعية حيث عبر الرئيس عن تطلع مصر لمواصلة التعاون مع ايرباص لما لديها من خبرات وامكانات كبيرة في هذا الصدد.
من جانبه؛ أكد رئيس مجموعة "إيرباص" تثمينه للتعاون مع مصر مع الحرص علي دعم قدراتها وتلبية احتياجاتها في مجال صناعات الشركة، معرباً عن الاعتزاز بلقاء الرئيس لبحث مسيرة الشراكة مع مصر.
كما التقى الرئيس السيسي في باريس مع جيرارد لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن "لارشيه" أكد ترحيبه بزيارة الرئيس إلى فرنسا، والي مقر مجلس الشيوخ، منوهاً بالعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والفرنسي، وموضحاً حرص فرنسا علي تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد البرلماني.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عن امتنانه لزيارة مقر مجلس الشيوخ الفرنسي، وتطلع لأن تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر وفرنسا على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في المجالات السياحية والثقافية والتنموية.
كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والتقديرات حول مجمل القضايا في منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط والرؤية المصرية الشاملة تجاه التحديات المتعددة التي تواجه المنطقة خاصة مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف واستعادة الأمن والاستقرار في الدول التي تعاني من أزمات، حيث ثمن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جهود مصر في هذا الصدد، معرباً عن مساندة فرنسا لمصر ودعمها لدورها المحوري المتزن في منطقة الشرق الأوسط.
كما التقى الرئيس السيسى مع جان كاستيكس رئيس وزراء فرنسا، وذلك بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في عدة مجالات خاصة في المشروعات التنموية الكبرى، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والآثار والسياحة، فضلاً عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والأمني.
ورحب رئيس الوزراء الفرنسي بالرئيس في باريس، معرباً عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص الحكومة الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية، خاصة مع الانجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس علي المستوي الداخلى والخارجي في وقت قياسي، مما يفرض اهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذى تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الأوسط.
ومن جانبه أعرب الرئيس عن التقدير لحفاوة الاستقبال الفرنسي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد فى السوق المصرية الواعد للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال، الامر الذي انعكس في ثبات اداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي اثناء ازمة كورونا وتحقيقه اعلي معدل نمو في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا وكذلك ثاني اعلي معدل نمو علي مستوي العالم وهو ما يدعم الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافق الجانبان علي ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويعيدها الي وضعها الطبيعي، ولشغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.
كما استقبل الرئيس السيسي جييوم فوري، رئيس مجموعة "إيرباص" العالمية، وذلك بمقر إقامة الرئيس بباريس.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء شهد التباحث حول تطوير التعاون مع مجموعة ايرباص التي تمتلك خبرات عميقة في مجال الصناعات الجوية وكذلك العسكرية والدفاعية حيث عبر الرئيس عن تطلع مصر لمواصلة التعاون مع ايرباص لما لديها من خبرات وامكانات كبيرة في هذا الصدد.
من جانبه؛ أكد رئيس مجموعة "إيرباص" تثمينه للتعاون مع مصر مع الحرص علي دعم قدراتها وتلبية احتياجاتها في مجال صناعات الشركة، معرباً عن الاعتزاز بلقاء الرئيس لبحث مسيرة الشراكة مع مصر.
كما التقى الرئيس السيسي في باريس مع جيرارد لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن "لارشيه" أكد ترحيبه بزيارة الرئيس إلى فرنسا، والي مقر مجلس الشيوخ، منوهاً بالعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والفرنسي، وموضحاً حرص فرنسا علي تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد البرلماني.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عن امتنانه لزيارة مقر مجلس الشيوخ الفرنسي، وتطلع لأن تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر وفرنسا على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في المجالات السياحية والثقافية والتنموية.
كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والتقديرات حول مجمل القضايا في منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط والرؤية المصرية الشاملة تجاه التحديات المتعددة التي تواجه المنطقة خاصة مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف واستعادة الأمن والاستقرار في الدول التي تعاني من أزمات، حيث ثمن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جهود مصر في هذا الصدد، معرباً عن مساندة فرنسا لمصر ودعمها لدورها المحوري المتزن في منطقة الشرق الأوسط.