على جمعة يوضح كافة الأحكام الشرعية المتعلقة بالسواك
حرص الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق على توضيح كافة الأحكام الشرعية المتعلقة بالسواك، من حيث بيان حكمه وفضله ومواضع هستخدامه وذلك على النحو التالي:
تعريف السواك
السواك : في اللغة هو عملية دلك الأسنان نفسها، ويطلق كذلك على الآلة التي تدلك بها الأسنان أيضاً. وأما تعريف السواك عند الفقهاء : فهو استعمال عود أراك (نوع من عود الأشجار) ونحوه (كفرشة الأسنان والمعجون مثلا) في دلك الأسنان وما حولها لإذهاب تغير الفم بنية اتباع النبي ﷺ .
حكم السواك
والسواك سنة نبينا، وأمر ندب إليه الشرع، ويثاب عليه الإنسان إذا راعى هذا المعنى وهو اتباع سيدنا رسول الله ﷺ في فعله وأمره ﷺ حيث قال : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء » [متفق عليه] وصح عنه كذلك ﷺ أنه قال عن السواك : « مطهرة للفم، مرضاة للرب » [البخاري]
فضل السواك
فالسواك مستحب على كل حال، وفي كل الأوقات و يكره استعماله في وقت واحد، وهو بعد زوال الشمس (وقت صلاة الظهر) حتى الغروب للصائم فرضاً أو نفلاً، وذلك حتى لا يذهب المسلم بالسواك أثر ريح فم الصائم التي هي عند الله أطيب من ريح المسك. وهذه حقيقة تخفى عن الناس في الظاهر ولكن لا تخفى على الله، فقد قال رسول الله ﷺ : « والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك » [متفق عليه].
مواضع استخدام السواك
ويكون السواك في بعض المواضع أشد استحباباً من باقي المواضع، بمعنى أن استحبابه يتأكد في تلك المواضع والحالات وهي : حالة تغير الفم من سكوت أو طعام له رائحة كريهة كبصل وثوم ونحوهما، وحال قراءة القرآن والحديث والعلم، وعند دخول البيت، والخروج منه وللسفر، وعند حضور الاجتماعات، وعند اصفرار الأسنان.
وبهذا نكون قد علمنا أحكام السواك وحقيقته، ورأينا كيف أكد الشرع الشريف على نظافة الفم والأسنان بما يتوافق مع حرص الشرع على طهارة الظاهر والباطن دائماً.
سنن الوضوء
وفي سياق متصل أوضح مفتي الجمهورية السابق أن للوضوء سنن، أي أعمال يثاب عليها الإنسان إن فعلها في وضوئه، ولا يبطل الوضوء إن تركها المتوضئ، ولا يعاقب إن تركها، ودليل هذه السنن كلها وصف وضوء النبي ﷺ من الصحابة
فعن حمران بن أبان مولى عثمان قال : رأيت عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه : « تَوَضَّأَ فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ ثَلاَثاً فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثاً وَغَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلاَثاً ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ ثُمَّ غَسَلَ قَدَمَهُ الْيُمْنَى ثَلاَثاً ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِى هَذَا ثُمَّ قَالَ « مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِى هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » . [أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود]، وهذه السنن أبرزها:
حكم التسمية في الوضوء
1- التسمية : في أول الوضوء قبل غسل الكفين، بأن يقول : بسم الله، والأفضل أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم، كما يسن الاستعاذة قبل التسمية، وهي أن يقول المسلم قبل البدء في الوضوء أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم.
2- غسل الكفين إلى الكوعين : والكوع هنا ليس الكوع المشهور، وإنما المقصود به رسغ الكف، وهما العظمتان اللتان في نهاية الكف، فيغسل المسلم هذه المساحة بعد التسمية، وقبل المضمضة ثلاثاً للاتباع.
3- المضمضة : وهي بعد غسل الكفين، ويحصل أصل المضمضة بإدخال الماء في الفم وتركه يسقط من فمه بغير طرح منه، والأفضل تحريك الماء في الفم وطرحه ثلاثاً، فإنه أبلغ في النظافة وأولى باتباع السنة.
أذكار الوضوء
4- الاستنشاق والاستنثار : وهي بعد المضمضة، ويتحقق الاستنشاق بإدخال الماء في بداية الأنف وتركه يسقط، والأولى أن يجذبه بالنفس قليلاً ثم يدفعه ـ والدفع هو ما يسمى بالنثر ـ بنفسه مرة أخرى، فإنه أبلغ في نظافة الأنف واتباعا للسنة، ويفعل ذلك ثلاثاً.
5- مسح جميع الرأس : وهي بعد غسل الوجه، وقد تكلمنا في الأركان عن مسح جزء من الرأس، أو بعض شعرات منها، والأولى مسح جميع الرأس اتباعا للسنة، وله أن يفعل ذلك ثلاثاً
6- مسح الأذنين ظاهرهما وباطنهما :وهذا بعد مسح الرأس، وكيفية المسح أن يدخل السبابتين في بداية الأذن ويحركهما على الأذن من الداخل، ويمر بالإبهامين على الإذن من الخارج أي (ظاهرهما) ثم يلصق كفيه وهما مبلولتان ببطون الأذن. وهذا كله للاتباع.
7- تخليل اللحية الكثة : من له لحية كبيرة لا يرى منها البشرة، فيسن له أن يخللها بالماء، أما اللحية الخفيفة فيجب عليه أن يخللها، وله أن يخللها بأي كيفية كأن يدخل أصابعه أسفل لحيته.
نواقض الوضوء
8- تخليل أصابع اليدين والرجلين : والتخليل هو أن يمرر الماء ما بين أصابع يديه ورجليه بأي كيفية، فالغسل هو الواجب والتخليل سنة، إن كان الماء يصل إلى هذه المواطن بغير تخليل.
9- تقديم اليمنى على اليسرى من اليدين والرجلين : وتقديم اليمنى على اليسرى غير الترتيب، إذ الترتيب هو غسل اليدين في موضعه أما الترتيب بين اليدين فليس بركن، وإنما هو سنة والأولى فيه التيامن للاتباع فقد صح عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : « كان النبي ﷺ يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله » [متفق عليه].
10- الطهارة ثلاثاً : فالتطهر ثلاث مرات سنة في المغسول والممسوح من أعضاء الوضوء، وإن كانت المرة تكفي والمرتان.
11- إطالة الغرة والتحجيل : والمقصود بالغرة والتحجيل أي غسل جزء من بداية الرأس مع الوجه، وجزء من بداية المرفقين وما يليهما في اليدين والكعبين من الرجلين، وذلك لحديث النبي ﷺ : « إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل » [متفق عليه].
أحكام الغسل
12- دلك الأعضاء : أي الأعضاء المغسولة، فإن غسل العضو يتحقق بمجرد إراقة الماء عليه، أما الدلك لليدين والوجه والرجلين فهو سنة يستحب فعلها للاتباع، فعن أُمُّ عُمَارَةَ بِنْتُ كَعْبٍ أَنَّ « النَّبِىَّ ﷺ تَوَضَّأَ فَأُتِىَ بِمَاءٍ فِى إِنَاءٍ قَدْرَ ثُلُثَىِ الْمُدِّ . قَالَ شُعْبَةُ فَأَحْفَظُ أَنَّهُ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَجَعَلَ يَدْلُكُهُمَا » [أحمد والنسائي].
13- الموالاة : وهي تتابع الأعمال بغير توقف طويل في العادة.
14- تقديم النية مع السنن القبلية : الواجب هو أن ينوي المسلم الوضوء عند غسل الوجه، أما إذا نوى الوضوء عند البسملة وغسل الكفين ليأخذ ثواب تلك السنن التي تسبق غسل الوجه كان أولى وأرجى للثواب، فقد صح عن النبي ﷺ أنه قال : « إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، وإن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاحر إليه » [متفق عليه] ».
تفسير حلم الوضوء
15- الذكر المشهور بعده : وهو أن يقول المتوضئ بعد الفراغ من الوضوء : « أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمداً عبده ورسوله » [رواه مسلم]
وليس هذه الأشياء كل سنن الوضوء، فمن أراد الاطلاع على سنن أكثر من ذلك له أن يطالع كتب الفقه المطولة، وإنما هذه جملة من السنن ليسهل التعرف عليها وحفظها .
تعريف السواك
السواك : في اللغة هو عملية دلك الأسنان نفسها، ويطلق كذلك على الآلة التي تدلك بها الأسنان أيضاً. وأما تعريف السواك عند الفقهاء : فهو استعمال عود أراك (نوع من عود الأشجار) ونحوه (كفرشة الأسنان والمعجون مثلا) في دلك الأسنان وما حولها لإذهاب تغير الفم بنية اتباع النبي ﷺ .
حكم السواك
والسواك سنة نبينا، وأمر ندب إليه الشرع، ويثاب عليه الإنسان إذا راعى هذا المعنى وهو اتباع سيدنا رسول الله ﷺ في فعله وأمره ﷺ حيث قال : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء » [متفق عليه] وصح عنه كذلك ﷺ أنه قال عن السواك : « مطهرة للفم، مرضاة للرب » [البخاري]
فضل السواك
فالسواك مستحب على كل حال، وفي كل الأوقات و يكره استعماله في وقت واحد، وهو بعد زوال الشمس (وقت صلاة الظهر) حتى الغروب للصائم فرضاً أو نفلاً، وذلك حتى لا يذهب المسلم بالسواك أثر ريح فم الصائم التي هي عند الله أطيب من ريح المسك. وهذه حقيقة تخفى عن الناس في الظاهر ولكن لا تخفى على الله، فقد قال رسول الله ﷺ : « والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك » [متفق عليه].
مواضع استخدام السواك
ويكون السواك في بعض المواضع أشد استحباباً من باقي المواضع، بمعنى أن استحبابه يتأكد في تلك المواضع والحالات وهي : حالة تغير الفم من سكوت أو طعام له رائحة كريهة كبصل وثوم ونحوهما، وحال قراءة القرآن والحديث والعلم، وعند دخول البيت، والخروج منه وللسفر، وعند حضور الاجتماعات، وعند اصفرار الأسنان.
وبهذا نكون قد علمنا أحكام السواك وحقيقته، ورأينا كيف أكد الشرع الشريف على نظافة الفم والأسنان بما يتوافق مع حرص الشرع على طهارة الظاهر والباطن دائماً.
سنن الوضوء
وفي سياق متصل أوضح مفتي الجمهورية السابق أن للوضوء سنن، أي أعمال يثاب عليها الإنسان إن فعلها في وضوئه، ولا يبطل الوضوء إن تركها المتوضئ، ولا يعاقب إن تركها، ودليل هذه السنن كلها وصف وضوء النبي ﷺ من الصحابة
فعن حمران بن أبان مولى عثمان قال : رأيت عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه : « تَوَضَّأَ فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ ثَلاَثاً فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثاً وَغَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلاَثاً ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ ثُمَّ غَسَلَ قَدَمَهُ الْيُمْنَى ثَلاَثاً ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِى هَذَا ثُمَّ قَالَ « مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِى هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » . [أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود]، وهذه السنن أبرزها:
حكم التسمية في الوضوء
1- التسمية : في أول الوضوء قبل غسل الكفين، بأن يقول : بسم الله، والأفضل أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم، كما يسن الاستعاذة قبل التسمية، وهي أن يقول المسلم قبل البدء في الوضوء أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم.
2- غسل الكفين إلى الكوعين : والكوع هنا ليس الكوع المشهور، وإنما المقصود به رسغ الكف، وهما العظمتان اللتان في نهاية الكف، فيغسل المسلم هذه المساحة بعد التسمية، وقبل المضمضة ثلاثاً للاتباع.
3- المضمضة : وهي بعد غسل الكفين، ويحصل أصل المضمضة بإدخال الماء في الفم وتركه يسقط من فمه بغير طرح منه، والأفضل تحريك الماء في الفم وطرحه ثلاثاً، فإنه أبلغ في النظافة وأولى باتباع السنة.
أذكار الوضوء
4- الاستنشاق والاستنثار : وهي بعد المضمضة، ويتحقق الاستنشاق بإدخال الماء في بداية الأنف وتركه يسقط، والأولى أن يجذبه بالنفس قليلاً ثم يدفعه ـ والدفع هو ما يسمى بالنثر ـ بنفسه مرة أخرى، فإنه أبلغ في نظافة الأنف واتباعا للسنة، ويفعل ذلك ثلاثاً.
5- مسح جميع الرأس : وهي بعد غسل الوجه، وقد تكلمنا في الأركان عن مسح جزء من الرأس، أو بعض شعرات منها، والأولى مسح جميع الرأس اتباعا للسنة، وله أن يفعل ذلك ثلاثاً
6- مسح الأذنين ظاهرهما وباطنهما :وهذا بعد مسح الرأس، وكيفية المسح أن يدخل السبابتين في بداية الأذن ويحركهما على الأذن من الداخل، ويمر بالإبهامين على الإذن من الخارج أي (ظاهرهما) ثم يلصق كفيه وهما مبلولتان ببطون الأذن. وهذا كله للاتباع.
7- تخليل اللحية الكثة : من له لحية كبيرة لا يرى منها البشرة، فيسن له أن يخللها بالماء، أما اللحية الخفيفة فيجب عليه أن يخللها، وله أن يخللها بأي كيفية كأن يدخل أصابعه أسفل لحيته.
نواقض الوضوء
8- تخليل أصابع اليدين والرجلين : والتخليل هو أن يمرر الماء ما بين أصابع يديه ورجليه بأي كيفية، فالغسل هو الواجب والتخليل سنة، إن كان الماء يصل إلى هذه المواطن بغير تخليل.
9- تقديم اليمنى على اليسرى من اليدين والرجلين : وتقديم اليمنى على اليسرى غير الترتيب، إذ الترتيب هو غسل اليدين في موضعه أما الترتيب بين اليدين فليس بركن، وإنما هو سنة والأولى فيه التيامن للاتباع فقد صح عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : « كان النبي ﷺ يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله » [متفق عليه].
10- الطهارة ثلاثاً : فالتطهر ثلاث مرات سنة في المغسول والممسوح من أعضاء الوضوء، وإن كانت المرة تكفي والمرتان.
11- إطالة الغرة والتحجيل : والمقصود بالغرة والتحجيل أي غسل جزء من بداية الرأس مع الوجه، وجزء من بداية المرفقين وما يليهما في اليدين والكعبين من الرجلين، وذلك لحديث النبي ﷺ : « إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل » [متفق عليه].
أحكام الغسل
12- دلك الأعضاء : أي الأعضاء المغسولة، فإن غسل العضو يتحقق بمجرد إراقة الماء عليه، أما الدلك لليدين والوجه والرجلين فهو سنة يستحب فعلها للاتباع، فعن أُمُّ عُمَارَةَ بِنْتُ كَعْبٍ أَنَّ « النَّبِىَّ ﷺ تَوَضَّأَ فَأُتِىَ بِمَاءٍ فِى إِنَاءٍ قَدْرَ ثُلُثَىِ الْمُدِّ . قَالَ شُعْبَةُ فَأَحْفَظُ أَنَّهُ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَجَعَلَ يَدْلُكُهُمَا » [أحمد والنسائي].
13- الموالاة : وهي تتابع الأعمال بغير توقف طويل في العادة.
14- تقديم النية مع السنن القبلية : الواجب هو أن ينوي المسلم الوضوء عند غسل الوجه، أما إذا نوى الوضوء عند البسملة وغسل الكفين ليأخذ ثواب تلك السنن التي تسبق غسل الوجه كان أولى وأرجى للثواب، فقد صح عن النبي ﷺ أنه قال : « إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، وإن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاحر إليه » [متفق عليه] ».
تفسير حلم الوضوء
15- الذكر المشهور بعده : وهو أن يقول المتوضئ بعد الفراغ من الوضوء : « أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمداً عبده ورسوله » [رواه مسلم]
وليس هذه الأشياء كل سنن الوضوء، فمن أراد الاطلاع على سنن أكثر من ذلك له أن يطالع كتب الفقه المطولة، وإنما هذه جملة من السنن ليسهل التعرف عليها وحفظها .
دار الإفتاء
على جمعة
هيئة كبار العلماء
نواقض الوضوء
سنن الوضوء
أحكام الغسل
اذكار الوضوء
تعريف السواك
حكم التسمية في الوضوء
حكم السواك
فضل السواك
مواضع استخدام السواك
هل السواك فرض
فوائد السواك
المسواك
استخدام السواك
سنة السواك
منافع السواك
السواك للصحة
السواك للجسم
اسرار السواك
انواع السواك
حديث عن السواك
السواك للصائم
السواك للأسنان
اين يباع السواك
السواك والاسنان
كيف استخدم السواك
السواك ام المعجون
فوائد السواك للصحة
فوائد السواك للجسم
لماذا نستخدم السواك
فوائد السواك الصحية
فوائد السواك للاسنان
كيفية استخدام السواك
طريقة استخدام السواك
كيفية استعمال السواك
طريقة استعمال السواك
السواك لتبييض الاسنان