"طموحات طلابنا.. رؤيتنا".. ملتقى علمي بكلية الدعوة لتطوير منظومة "الدراسات العليا" | صور
تحت ظلال التكوين الفكري المعتدل للأزهر الشريف عقدت كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة أمس الثلاثاء، الملتقى العلمي الأول للتوجيه الأكاديمي لطلاب الدراسات العليا تحت عنوان "طموحات طلابنا.. رؤيتنا" والتي تهدف لوضع لبنة من لبنات تطوير الدراسات العليا والبحث العلمي لطلاب كلية الدعوة الإسلامية.
أقيم الملتقى برعاية الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وقدم الملتقى وأدار الجلسات الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
وافتتح الملتقى بتلاوة القرآن الكريم، بصوت الدكتور محمد عمر محمد خالد الأستاذ بقسم الأديان والمذاهب.
وألقى عميد الكلية كلمة افتتاحية أشاد فيها بالتطورات التي تقوم بها الكلية لرفع كفاءة الدراسات العليا.
ومن جانبه بيَن الدكتور محمود الصاوي الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية والذي ترأس الجلسة الأولى من الملتقى، أهمية هذه الندوة للباحثين والمقبلين على مرحلة الدراسات العليا، مشيرا إلى أن كلية الدعوة الإسلامية تستهدف إخراج باحث على مستوى رفيع من الثقافة ذي كفاءة علمية عالية تواكب مستجدات العصر وليس تقليدياً.
كما ألقى الدكتور محمود رشاد كلمة بعنوان: "الاستفادة من الدراسات السابقة وكيفية طرحها بالخطة البحثية"، وبيًن أن الكلية تسعى لبناء صرح معرفي متكامل يشد بعضه أزر بعض، ويقوي بعضه بعضًا، وليست رسائل متشرذمة لا صلة لأحدها بالأخرى، مطالبا الباحثين بالاستفادة من زملائهم السابقين لرسم الطريق الصحيح للاحقين.
وأما الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور محمد عبد الدايم الجندي وكيل الكلية للدراسات العلمية والبحث العلمي، تحدث خلالها الدكتور عبد الرافع الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية ومداخلته بعنوان: "قيمة الوقت لطالب الدراسات العليا في ضوء مسيرة الإمام أحمد بن حنبل" وبيًن أن حقيقة أي إنجاز أو نجاح تعتمد على الوقت فهو رأس مال الطالب لتحقيق أهدافه.
وأوضح أن الأعمار لا تقاس بطول الوقت وإنما بما يتحقق في هذا الوقت من أهداف جليلة.
كما أجرى الدكتور عادل هندي مداخلته بعنوان: "كيف تبتكر فكرة بحثية"، وأوضح أن من مميزات الباحث أن يكون صاحب قدرة على الابتكار والتجديد، وعلى وعي بقضايا العصر ومستجداته، كما أشاد بدور الكلية في تشجيع الابتكار ونبذ الجمود.
واختتمت الجلسة بكلمة شكر وجها الدكتور محمد عبد الدايم الجندي وكيل الكلية للمحاضرين والحاضرين، مطالبا الجميع بأن لا يكون حظه الاستماع فقط؛ بل لا بد من تنفيذ الأفكار.
وأوضح أنه في ظل ما يشهده العالم من صيحات تعليمية كبيرة، بات تطوير منظومة "الدراسات العليا" ضرورة ملحة حتى تتواكب مع روح عصر التكنولوجيا، مما يؤهل لتذليل العقبات التي تقف في وجه عمليات البحث العلمي عموما وفي طريق طالب الدراسات العليا بشكل خاص.
واشار إلى أن الملتقى يتطلع إلى تحقيق ثلاثة مسارات وهي:
- الرؤية: الجودة والريادة في إدارة البحث العلمي والدراسات العليا.
- الرسالة: متابعة عجلة التطوير في ميدان الدراسات العليا من خلال العمل على مجاراة السباق التقني المعاصر.
• والأهداف:
- الارتقاء بمستوى البحث العلمي والرسائل العلمية.
- توفير البيئة البحثية المحفّزة للبحث والإبداع، وإضافة الجديد.
-الإسهام الفاعل في بناء المعرفة ونشرها.
أقيم الملتقى برعاية الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وقدم الملتقى وأدار الجلسات الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
وافتتح الملتقى بتلاوة القرآن الكريم، بصوت الدكتور محمد عمر محمد خالد الأستاذ بقسم الأديان والمذاهب.
وألقى عميد الكلية كلمة افتتاحية أشاد فيها بالتطورات التي تقوم بها الكلية لرفع كفاءة الدراسات العليا.
ومن جانبه بيَن الدكتور محمود الصاوي الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية والذي ترأس الجلسة الأولى من الملتقى، أهمية هذه الندوة للباحثين والمقبلين على مرحلة الدراسات العليا، مشيرا إلى أن كلية الدعوة الإسلامية تستهدف إخراج باحث على مستوى رفيع من الثقافة ذي كفاءة علمية عالية تواكب مستجدات العصر وليس تقليدياً.
كما ألقى الدكتور محمود رشاد كلمة بعنوان: "الاستفادة من الدراسات السابقة وكيفية طرحها بالخطة البحثية"، وبيًن أن الكلية تسعى لبناء صرح معرفي متكامل يشد بعضه أزر بعض، ويقوي بعضه بعضًا، وليست رسائل متشرذمة لا صلة لأحدها بالأخرى، مطالبا الباحثين بالاستفادة من زملائهم السابقين لرسم الطريق الصحيح للاحقين.
وأما الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور محمد عبد الدايم الجندي وكيل الكلية للدراسات العلمية والبحث العلمي، تحدث خلالها الدكتور عبد الرافع الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية ومداخلته بعنوان: "قيمة الوقت لطالب الدراسات العليا في ضوء مسيرة الإمام أحمد بن حنبل" وبيًن أن حقيقة أي إنجاز أو نجاح تعتمد على الوقت فهو رأس مال الطالب لتحقيق أهدافه.
وأوضح أن الأعمار لا تقاس بطول الوقت وإنما بما يتحقق في هذا الوقت من أهداف جليلة.
كما أجرى الدكتور عادل هندي مداخلته بعنوان: "كيف تبتكر فكرة بحثية"، وأوضح أن من مميزات الباحث أن يكون صاحب قدرة على الابتكار والتجديد، وعلى وعي بقضايا العصر ومستجداته، كما أشاد بدور الكلية في تشجيع الابتكار ونبذ الجمود.
واختتمت الجلسة بكلمة شكر وجها الدكتور محمد عبد الدايم الجندي وكيل الكلية للمحاضرين والحاضرين، مطالبا الجميع بأن لا يكون حظه الاستماع فقط؛ بل لا بد من تنفيذ الأفكار.
وأوضح أنه في ظل ما يشهده العالم من صيحات تعليمية كبيرة، بات تطوير منظومة "الدراسات العليا" ضرورة ملحة حتى تتواكب مع روح عصر التكنولوجيا، مما يؤهل لتذليل العقبات التي تقف في وجه عمليات البحث العلمي عموما وفي طريق طالب الدراسات العليا بشكل خاص.
واشار إلى أن الملتقى يتطلع إلى تحقيق ثلاثة مسارات وهي:
- الرؤية: الجودة والريادة في إدارة البحث العلمي والدراسات العليا.
- الرسالة: متابعة عجلة التطوير في ميدان الدراسات العليا من خلال العمل على مجاراة السباق التقني المعاصر.
• والأهداف:
- الارتقاء بمستوى البحث العلمي والرسائل العلمية.
- توفير البيئة البحثية المحفّزة للبحث والإبداع، وإضافة الجديد.
-الإسهام الفاعل في بناء المعرفة ونشرها.