سيناريوهات «الأزهر» لمواجهة «تقلبات كورونا».. رصد 20 إصابة بين المعلمين.. وقطاع المعاهد والجامعة يستعدان بالخطة «ب»
«الرؤية غير واضحة.. وجميع السيناريوهات جاهزة».. إجابة نموذجية تكررها غالبية قيادات القطاع التعليمي خلال الفترة الأخيرة، لا سيما مع تزايد حالات القلق بين صفوف أولياء الأمور والإدارات المدرسية حول مستقبل العام الدراسي، في ظل الحديث عن موجة ثانية أكثر شراسة لفيروس كورونا المستجد.
ورغم تأكيدات مسئولي الحكومة المتكررة عدم وجود نية للإغلاق والاستمرار في العمل بشكل طبيعي داخل المؤسسات المختلفة للدولة، إلا أن هناك حالة من القناعة لدى كافة المنتسبين للعملية التعليمية بأن قرار الإغلاق قادم لا محالة، وهو ما يضع تحديا كبيرا أمام المسئولين وهو استكمال العملية الدراسية وإجراء الامتحانات «أون لاين» من خلال المنصات التعليمية المختلفة التي تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الخبرات التي اكتسبها المسئولون من تجربة الفصل الدراسي الثاني من العام الماضى، والذي تزامنت امتحاناته مع فترة الغلق نتيجة التخوف من انتشار الفيروس.
سيناريوهات كورونا
الأزهر الشريف ومؤسساته التعليمية سواء ما قبل الجامعي والجامعي لم يكن بعيدًا عن «سيناريوهات كورونا»، وفى هذ الإطار تعكف قيادات «الأزهر» على تجهيز خطة تتوافق مع كافة السيناريوهات المتوقع حدوثها خلال الفترة المقبلة، سواء استكمال الدراسة والامتحانات بشكلها التقليدي، أو اللجوء للخطة البديلة التي تتمثل في إجراء الامتحانات وأساليب التقويم المختلفة عن بُعد، بما يتوافق مع قرارات الجهات المختصة والبنية التحتية المتوفرة لدى المعاهد والكليات التابعة للجامعة.
بداية أكد الشيخ أحمد عبدالعظيم، مدير الإدارة المركزية للامتحانات في الأزهر، أن «قطاع المعاهد الأزهرية لديه استعداد كامل لتنفيذ كافة السيناريوهات المتعلقة بأداء الامتحانات أو شكل الدراسة خلال الفترة المقبلة، بما يتوافق مع الوضع الصحي الخاص بالفيروس»، مشيرًا إلى أن القطاع مستعد لأداء الامتحانات في أي شكل لها، سواء كانت تحريرية بشكلها التقليدي من خلال تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المقرر تطبيقها داخل اللجان، والتي تم تنفيذها بالفعل في امتحانات الثانوية الأزهرية لهذا العام، أو أداء الامتحانات «أون لاين» من خلال المنصات التعليمية التعليمية التابعة للقطاع.
لا سيما وأن القطاع عمل على تكثيف المواد التعليمية إلكترونيا لشرح كافة الدروس والمناهج للطلاب لكافة الصفوف الدراسية وتم رفعها بالفعل على المنصات الخاصة بالأزهر.
التعليم عن بعد
وأضاف «عبد العظيم»: كان هناك تجاوب كبير من قبل الطلاب لنظام التعليم عن بعد منذ بداية العام الدراسي خلال الفترة الحالية، وفي حال اتخاذ قرار من قبل اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، بإغلاق المدارس والمعاهد لتجنب تفشي الفيروس بين الطلاب، فإن قطاع المعاهد قد يقرر استثناء الأجزاء المتبقية من المناهج الدراسية، والتي لم يتم شرحها من الامتحانات واعتبارها ملغية وغير مقررة على الطلاب.
وذلك من باب مراعاة مصلحة الطلاب ومراعاة للوضع الاستثنائي الذي يفرضه الوباء، مثلما حدث في الفصل الدراسي الثاني العام الماضي، أو الاتجاه الآخر أنه سيتم توجيه الطلاب بالدخول على المنصة التعليمية للأزهر للاطلاع على شروحات الأجزاء المتبقية من كل مادة والتي عمل القطاع على توفيرها بأسلوب مبسط وواضح ويراعى مستويات كافة الطلاب.
رئيس الإدارة المركزية للامتحانات في الأزهر، أشار أيضا إلى أنه في حال توقف العام الدراسي بسبب التخوف من فيروس كورونا، فإنه سيتم مراعاة الأوضاع الخاصة في البلاد والامتحانات فيما يتعلق بمستوى الأسئلة والامتحانات، وقد يكون هناك أسلوب تقويمي جديد بديلًا عن الأبحاث من خلال إجراء الامتحانات «أون لاين» أو تجربة أساليب جديدة للتقويم بما يتلائم مع الإمكانيات المتاحة للقطاع وانطلاقًا من الخبرات التي حصل العاملين في القطاع من تجربة العام الماضي، خاصة مع نجاح تجربة التعليم عن بعد مع نهاية العام الدراسي الماضي.
20 إصابة
وتابع : نحن جاهزون لتنفيذ كافة السيناريوهات الفترة المقبلة بما يتوافق مع الوضح الحالى للبلاد وما سيتم تطبيقه في وزارة التربية والتعليم، وبما يحافظ على مصلحة الطلاب وكافة العاملين والمنتسبين للعملية التعليمية في الأزهر، وتم رصد ظهور مايقرب من 20 إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المعلمين داخل المعاهد الأزهرية، أغلبهم ظهرت عليه أعراض خفيفة ويتم منحهم إجازة حتى يتم شفائهم تمامًا من الفيروس، وذلك عن طريق إجراء مسحة طبية من إحدى المستشفيات المعتمدة.
والحالات التي رصدها 90% من المعلمين والنسبة الباقية من العاملين ولا توجد أي إصابات بين صفوف التلاميذ.
وفي سياق متصل قال الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب: الجامعة أجرت العديد من التجارب لإجراء الامتحانات عن بُعد في الفصل الدراسي الثاني نتيجة للظروف التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد في تلك الفترة، كان البعض منها ناجح بدرجة كبيرة والبعض الآخر واجه العديد من الصعوبات نظرًا لحداثة التجربة على الجامعة فيما يتعلق بأداء الامتحانات عن بعد، وكانت هناك العديد من المبادرات والسيناريوهات التي يتم تنفيذها بما يتوافق مع نظام الدراسية في كلية خاصة العملية منها.
فصول افتراضية
«د.الشربيني» أشار أيضا إلى أنه أعطى توجيهات مع بداية العام الدراسي الحالي لطلاب كليات الحاسب الآلي بإنشاء الفصول التعليمية الافتراضية، وإنشاء الاختبارات عن بعد، ويتم تنفيذ ذلك من خلال المواد والمناهج المقررة عليهم، على أن تكون مشروعات التخرج لطلاب الفرق النهائية في تلك الكليات متخصصة في كيفية إنشاء منصة تعليم عن بُعد، وهو ما يعطى مزيدًا من الخبرة للكليات التي تعمل في هذا المجال، إضافة إلى توفير أيد عاملة تستفاد بها الجامعة من طلاب تلك الكليات يمكن الاستعانة بها عند الحاجة إليهم.
كما شدد على أن الجامعة تسعى للسير وفق اتجاه المجلس الأعلي للجامعات من خلال استقبالها عدد من الخبراء المتخصصين في مجال إنشاء المنصات التعليمية عن بُعد، على أن تتخير الجامعة البرامج التي تتوافق مع قدرات الكليات الموجودة بها لتنفيذها على أرض الواقع، لافتا إلى أن الجامعة لديها العديد من السيناريوهات عن شكل التعليم داخل الكليات امتحانات الفصل الدراسي الأول ومن سيحدد الشكل النهائي أو السيناريو الأخير سيكون هو الوضع الخاص بالأزمة الخاصة بالفيروس.
وما سيؤول إليه الوضع خلال الفترة المقبلة، بما يتوافق مع قرار الجهات المختصة، مع وجود نية لدى إدارة الجامعة وهو وجود سيستم موحد على مستوى الجامعة، بحيث يكون هناك نظام محدد وشكل معين للامتحانات أو المحاضرات عن بعد لجميع الكليات، وذلك من خلال إنشاء «منصة موحدة» للجامعة يتوفر عليها كافة المحاضرات «أون لاين» والامتحانات عن بُعد وكافة الأمور التي تشغل الطلاب على غرار ما يتم في الجامعات الكبرى الخارجية وبدأ العمل عليها بالفعل في الوقت الحالى بالفعل لكنها في إطار التطوير المستمر للوصول إلى أفضل مستوى من خلال دراسة كافة العروض المقدمة من الشركات المتخصصة في هذا المجال.
الامتحانات
نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أوضح أيضا أن إدارة الجامعة لديها خطة كاملة فيما يخص شكل الامتحانات التي ستجري خلال الفصل الدراسي الأول سواء أكانت الامتحانات في شكلها التقليدي (التحريري) من خلال تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية داخل اللجان وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، أو في حال اللجوء لسيناريو الامتحان «أون لاين» أو عن بُعد، فالجامعة لديها الخطة التي تضمن لها إجراء الامتحانات إلكترونيًا والمراقبة على الطلاب إلكترونيا كذلك، بالإضافة إلى تصحيح الأوراق إلكترونيًا أيضًا.
وفيما يخص شكاوى الطلاب من إجراءات الامتحانات عن بعد في العام الدراسي الماضي، قال «د.الشربيني»: الفصل الدراسي الثاني والذي تزامن مع فترة إغلاق الجامعات بسبب فيروس كورونا، شهدت عملية ضغط شديدة على شبكات الإنترنت بشكل عام في جميع المؤسسات، إضافة إلى طبيعة كليات وطلاب جامعة الأزهر والتي تعد مترامية الأطراف من خلال فروعها مختلفة وطلابها المنتشرين في كافة محافظات الجمهورية خاصة أننا نتعامل مع طلاب أكثر من 85 كلية وأكثر من 10 معاهد تابعة للجامعة في شتى ربوع الجمهورية.
نقلًا عن العدد الورقي...،
ورغم تأكيدات مسئولي الحكومة المتكررة عدم وجود نية للإغلاق والاستمرار في العمل بشكل طبيعي داخل المؤسسات المختلفة للدولة، إلا أن هناك حالة من القناعة لدى كافة المنتسبين للعملية التعليمية بأن قرار الإغلاق قادم لا محالة، وهو ما يضع تحديا كبيرا أمام المسئولين وهو استكمال العملية الدراسية وإجراء الامتحانات «أون لاين» من خلال المنصات التعليمية المختلفة التي تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الخبرات التي اكتسبها المسئولون من تجربة الفصل الدراسي الثاني من العام الماضى، والذي تزامنت امتحاناته مع فترة الغلق نتيجة التخوف من انتشار الفيروس.
سيناريوهات كورونا
الأزهر الشريف ومؤسساته التعليمية سواء ما قبل الجامعي والجامعي لم يكن بعيدًا عن «سيناريوهات كورونا»، وفى هذ الإطار تعكف قيادات «الأزهر» على تجهيز خطة تتوافق مع كافة السيناريوهات المتوقع حدوثها خلال الفترة المقبلة، سواء استكمال الدراسة والامتحانات بشكلها التقليدي، أو اللجوء للخطة البديلة التي تتمثل في إجراء الامتحانات وأساليب التقويم المختلفة عن بُعد، بما يتوافق مع قرارات الجهات المختصة والبنية التحتية المتوفرة لدى المعاهد والكليات التابعة للجامعة.
بداية أكد الشيخ أحمد عبدالعظيم، مدير الإدارة المركزية للامتحانات في الأزهر، أن «قطاع المعاهد الأزهرية لديه استعداد كامل لتنفيذ كافة السيناريوهات المتعلقة بأداء الامتحانات أو شكل الدراسة خلال الفترة المقبلة، بما يتوافق مع الوضع الصحي الخاص بالفيروس»، مشيرًا إلى أن القطاع مستعد لأداء الامتحانات في أي شكل لها، سواء كانت تحريرية بشكلها التقليدي من خلال تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المقرر تطبيقها داخل اللجان، والتي تم تنفيذها بالفعل في امتحانات الثانوية الأزهرية لهذا العام، أو أداء الامتحانات «أون لاين» من خلال المنصات التعليمية التعليمية التابعة للقطاع.
لا سيما وأن القطاع عمل على تكثيف المواد التعليمية إلكترونيا لشرح كافة الدروس والمناهج للطلاب لكافة الصفوف الدراسية وتم رفعها بالفعل على المنصات الخاصة بالأزهر.
التعليم عن بعد
وأضاف «عبد العظيم»: كان هناك تجاوب كبير من قبل الطلاب لنظام التعليم عن بعد منذ بداية العام الدراسي خلال الفترة الحالية، وفي حال اتخاذ قرار من قبل اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، بإغلاق المدارس والمعاهد لتجنب تفشي الفيروس بين الطلاب، فإن قطاع المعاهد قد يقرر استثناء الأجزاء المتبقية من المناهج الدراسية، والتي لم يتم شرحها من الامتحانات واعتبارها ملغية وغير مقررة على الطلاب.
وذلك من باب مراعاة مصلحة الطلاب ومراعاة للوضع الاستثنائي الذي يفرضه الوباء، مثلما حدث في الفصل الدراسي الثاني العام الماضي، أو الاتجاه الآخر أنه سيتم توجيه الطلاب بالدخول على المنصة التعليمية للأزهر للاطلاع على شروحات الأجزاء المتبقية من كل مادة والتي عمل القطاع على توفيرها بأسلوب مبسط وواضح ويراعى مستويات كافة الطلاب.
رئيس الإدارة المركزية للامتحانات في الأزهر، أشار أيضا إلى أنه في حال توقف العام الدراسي بسبب التخوف من فيروس كورونا، فإنه سيتم مراعاة الأوضاع الخاصة في البلاد والامتحانات فيما يتعلق بمستوى الأسئلة والامتحانات، وقد يكون هناك أسلوب تقويمي جديد بديلًا عن الأبحاث من خلال إجراء الامتحانات «أون لاين» أو تجربة أساليب جديدة للتقويم بما يتلائم مع الإمكانيات المتاحة للقطاع وانطلاقًا من الخبرات التي حصل العاملين في القطاع من تجربة العام الماضي، خاصة مع نجاح تجربة التعليم عن بعد مع نهاية العام الدراسي الماضي.
20 إصابة
وتابع : نحن جاهزون لتنفيذ كافة السيناريوهات الفترة المقبلة بما يتوافق مع الوضح الحالى للبلاد وما سيتم تطبيقه في وزارة التربية والتعليم، وبما يحافظ على مصلحة الطلاب وكافة العاملين والمنتسبين للعملية التعليمية في الأزهر، وتم رصد ظهور مايقرب من 20 إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المعلمين داخل المعاهد الأزهرية، أغلبهم ظهرت عليه أعراض خفيفة ويتم منحهم إجازة حتى يتم شفائهم تمامًا من الفيروس، وذلك عن طريق إجراء مسحة طبية من إحدى المستشفيات المعتمدة.
والحالات التي رصدها 90% من المعلمين والنسبة الباقية من العاملين ولا توجد أي إصابات بين صفوف التلاميذ.
وفي سياق متصل قال الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب: الجامعة أجرت العديد من التجارب لإجراء الامتحانات عن بُعد في الفصل الدراسي الثاني نتيجة للظروف التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد في تلك الفترة، كان البعض منها ناجح بدرجة كبيرة والبعض الآخر واجه العديد من الصعوبات نظرًا لحداثة التجربة على الجامعة فيما يتعلق بأداء الامتحانات عن بعد، وكانت هناك العديد من المبادرات والسيناريوهات التي يتم تنفيذها بما يتوافق مع نظام الدراسية في كلية خاصة العملية منها.
فصول افتراضية
«د.الشربيني» أشار أيضا إلى أنه أعطى توجيهات مع بداية العام الدراسي الحالي لطلاب كليات الحاسب الآلي بإنشاء الفصول التعليمية الافتراضية، وإنشاء الاختبارات عن بعد، ويتم تنفيذ ذلك من خلال المواد والمناهج المقررة عليهم، على أن تكون مشروعات التخرج لطلاب الفرق النهائية في تلك الكليات متخصصة في كيفية إنشاء منصة تعليم عن بُعد، وهو ما يعطى مزيدًا من الخبرة للكليات التي تعمل في هذا المجال، إضافة إلى توفير أيد عاملة تستفاد بها الجامعة من طلاب تلك الكليات يمكن الاستعانة بها عند الحاجة إليهم.
كما شدد على أن الجامعة تسعى للسير وفق اتجاه المجلس الأعلي للجامعات من خلال استقبالها عدد من الخبراء المتخصصين في مجال إنشاء المنصات التعليمية عن بُعد، على أن تتخير الجامعة البرامج التي تتوافق مع قدرات الكليات الموجودة بها لتنفيذها على أرض الواقع، لافتا إلى أن الجامعة لديها العديد من السيناريوهات عن شكل التعليم داخل الكليات امتحانات الفصل الدراسي الأول ومن سيحدد الشكل النهائي أو السيناريو الأخير سيكون هو الوضع الخاص بالأزمة الخاصة بالفيروس.
وما سيؤول إليه الوضع خلال الفترة المقبلة، بما يتوافق مع قرار الجهات المختصة، مع وجود نية لدى إدارة الجامعة وهو وجود سيستم موحد على مستوى الجامعة، بحيث يكون هناك نظام محدد وشكل معين للامتحانات أو المحاضرات عن بعد لجميع الكليات، وذلك من خلال إنشاء «منصة موحدة» للجامعة يتوفر عليها كافة المحاضرات «أون لاين» والامتحانات عن بُعد وكافة الأمور التي تشغل الطلاب على غرار ما يتم في الجامعات الكبرى الخارجية وبدأ العمل عليها بالفعل في الوقت الحالى بالفعل لكنها في إطار التطوير المستمر للوصول إلى أفضل مستوى من خلال دراسة كافة العروض المقدمة من الشركات المتخصصة في هذا المجال.
الامتحانات
نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أوضح أيضا أن إدارة الجامعة لديها خطة كاملة فيما يخص شكل الامتحانات التي ستجري خلال الفصل الدراسي الأول سواء أكانت الامتحانات في شكلها التقليدي (التحريري) من خلال تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية داخل اللجان وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، أو في حال اللجوء لسيناريو الامتحان «أون لاين» أو عن بُعد، فالجامعة لديها الخطة التي تضمن لها إجراء الامتحانات إلكترونيًا والمراقبة على الطلاب إلكترونيا كذلك، بالإضافة إلى تصحيح الأوراق إلكترونيًا أيضًا.
وفيما يخص شكاوى الطلاب من إجراءات الامتحانات عن بعد في العام الدراسي الماضي، قال «د.الشربيني»: الفصل الدراسي الثاني والذي تزامن مع فترة إغلاق الجامعات بسبب فيروس كورونا، شهدت عملية ضغط شديدة على شبكات الإنترنت بشكل عام في جميع المؤسسات، إضافة إلى طبيعة كليات وطلاب جامعة الأزهر والتي تعد مترامية الأطراف من خلال فروعها مختلفة وطلابها المنتشرين في كافة محافظات الجمهورية خاصة أننا نتعامل مع طلاب أكثر من 85 كلية وأكثر من 10 معاهد تابعة للجامعة في شتى ربوع الجمهورية.
نقلًا عن العدد الورقي...،