خبير يرصد تأثيرات كورونا على أسهم وقطاعات البورصة خلال 2020
قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، إن تأثير كورونا على البورصات العالمية واختلافها من دول لأخرى وفقا لمجموعة المحفزات التي قامت بها الدول فمن تلك الدول التي اتبعت السياسة النقدية أو المالية ومنها مصر.
وأضاف: "إذا نظرنا إلى كافة البورصات وتأثير كورونا على بعض الدول مثل السعودية حيث سجلت أكثر انخفاضا يوم 15 مارس بـ 5600 نقطة في جائحة كورونا بعد أن كان تسجل 8400 نقطة قبل كورونا، والبورصة الأمريكية سجلت انخفاضات تقدر 1000 نقطة مسجلا 19000 من 29500 قبل جائحة كورونا وبورصة إنجلترا 4971 مؤشرها من 7500 قبل جائحة كورونا".
وتابع: "تغيرت خريطة القطاعات في البورصات فأصبحت قطاعات مثل قطاع الأدوية والاتصالات والدفع الإلكتروني تحقق نتائج أعمال قوية وأصبحت جاذبة للاستثمار ومنهج وأسلوب في التعامل خاصة أن الدفع الإلكتروني التي ارتفعت نتائج أعمالها خلال تسعة أشهر في 2020 بنسبة 90 ٪ محققة 122 مليون جنيه مقارنة بنفس الفترة 67 مليون جنيه كما ارتفع سعر السهم السوقي محققا أعلى قيم تداولات حيث شهد سعر طرح السهم في شهر أغسطس 2019 ( 6.46 ) وارتفع إلى 35 جنيها".
وأضاف أن قطاعات أخرى حققت خسائر كبيرة خاصة المتعلق بأسعار النفط والسياحة وشركات المقاولات، مشيرا إلى أن شركة سيدي كرير حققت خسائر تقدر بـ 33 مليون جنيه خلال الثالث مقارنة بنفس الفترة عام 2019 والتي حققت أرباحا تقدر بـ 59 مليون جنيه.
وأردف: "ونتيجة للظروف الاقتصادية وتوقف حركة البيع بسبب فيروس كورونا ورغبة الأفراد في الاحتفاظ بالسيولة فقد أثر ذلك على شركات المقاولات بالسلب ومنها شركة مصر الجديدة للإسكان حيث منيت الشركة بخسائر في الربع الأول يقدر بـ 41 مليون مقارنة بربح 29 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي".
وأضاف: "إذا نظرنا إلى كافة البورصات وتأثير كورونا على بعض الدول مثل السعودية حيث سجلت أكثر انخفاضا يوم 15 مارس بـ 5600 نقطة في جائحة كورونا بعد أن كان تسجل 8400 نقطة قبل كورونا، والبورصة الأمريكية سجلت انخفاضات تقدر 1000 نقطة مسجلا 19000 من 29500 قبل جائحة كورونا وبورصة إنجلترا 4971 مؤشرها من 7500 قبل جائحة كورونا".
وتابع: "تغيرت خريطة القطاعات في البورصات فأصبحت قطاعات مثل قطاع الأدوية والاتصالات والدفع الإلكتروني تحقق نتائج أعمال قوية وأصبحت جاذبة للاستثمار ومنهج وأسلوب في التعامل خاصة أن الدفع الإلكتروني التي ارتفعت نتائج أعمالها خلال تسعة أشهر في 2020 بنسبة 90 ٪ محققة 122 مليون جنيه مقارنة بنفس الفترة 67 مليون جنيه كما ارتفع سعر السهم السوقي محققا أعلى قيم تداولات حيث شهد سعر طرح السهم في شهر أغسطس 2019 ( 6.46 ) وارتفع إلى 35 جنيها".
وأضاف أن قطاعات أخرى حققت خسائر كبيرة خاصة المتعلق بأسعار النفط والسياحة وشركات المقاولات، مشيرا إلى أن شركة سيدي كرير حققت خسائر تقدر بـ 33 مليون جنيه خلال الثالث مقارنة بنفس الفترة عام 2019 والتي حققت أرباحا تقدر بـ 59 مليون جنيه.
وأردف: "ونتيجة للظروف الاقتصادية وتوقف حركة البيع بسبب فيروس كورونا ورغبة الأفراد في الاحتفاظ بالسيولة فقد أثر ذلك على شركات المقاولات بالسلب ومنها شركة مصر الجديدة للإسكان حيث منيت الشركة بخسائر في الربع الأول يقدر بـ 41 مليون مقارنة بربح 29 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي".