بسام راضي: تطابق بين مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية.. هناك جهود مشتركة لإحياء السلام بالشرق الأوسط.. وثقة فى الاقتصاد المصري
أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن لقاءات الرئيس السيسي في فرنسا مع كبار المسؤولين الفرنسيين وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الفرنسي ووزيرة الجيوش الفرنسية تدور حول العلاقات الثنائية بكافة موضوعاتها.
وأضاف السفير بسام راضي فى تصريحات من باريس لإكسترا نيوز أن هناك تطابقا كبيرا بين موقف مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية خاصة في طريقة توصيفها وحلول تلك القضايا المتمثلة في دعم المؤسسات الدول التي تمر بأزمات من اجل استعادتها مرة اخرى لصالح شعوبها ومقدراتها ومستقبل أجيالها واستعادة مكانة تلك الدول في المتوسط أو مناطق أخرى .
وقال متحدث الرئاسة أن هناك توافق كبير بين مصر وفرنسا في العديد من القضايا والاستثمارات الفرنسية كثيرة في مصر لدفع عجلة التنمية وهناك إطار تعاقدي بين مصر وفرنسا في الشق العسكري ويتعلق بنظم التسليح والتدريب المشترك وتبادل الخبرات المختلفة بين الدولتين
كما أكد بسام راضي أن محادثات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع كبار المسئولين الفرنسيين تمحورت حول العلاقات الثنائية بين البلدين لافتا إلى أن الادعاء بوجود موقوفين بمصر كلام مرسل وغير دقيقة.
وأوضح أن ما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفى مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون رسائل قوية وواضحة مؤكدا أن هناك جهودا مشتركا بين مصر لإحياء عملية السلام بالشرق الأوسط بالإضافة إلى أن هناك ثقة فى الاقتصاد المصرى
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم في باريس مع جان كاستيكس رئيس وزراء فرنسا، وذلك بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في عدة مجالات خاصة في المشروعات التنموية الكبري، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والاثار والسياحة، فضلاً عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والامني.
وقد رحب رئيس الوزراء الفرنسي بالرئيس في باريس، معرباً عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص الحكومة الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية، خاصة مع الانجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس علي المستوي الداخلى والخارجي في وقت قياسي، مما يفرض اهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذى تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الاوسط.
ومن جانبه أعرب الرئيس عن التقدير لحفاوة الاستقبال الفرنسي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد فى السوق المصرية الواعد للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال، الامر الذي انعكس في ثبات اداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي اثناء ازمة كورونا وتحقيقه اعلي معدل نمو في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا وكذلك ثاني اعلي معدل نمو علي مستوي العالم وهو ما يدعم الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافق الجانبان علي ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويعيدها الي وضعها الطبيعي، ولشغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.
وأضاف السفير بسام راضي فى تصريحات من باريس لإكسترا نيوز أن هناك تطابقا كبيرا بين موقف مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية خاصة في طريقة توصيفها وحلول تلك القضايا المتمثلة في دعم المؤسسات الدول التي تمر بأزمات من اجل استعادتها مرة اخرى لصالح شعوبها ومقدراتها ومستقبل أجيالها واستعادة مكانة تلك الدول في المتوسط أو مناطق أخرى .
وقال متحدث الرئاسة أن هناك توافق كبير بين مصر وفرنسا في العديد من القضايا والاستثمارات الفرنسية كثيرة في مصر لدفع عجلة التنمية وهناك إطار تعاقدي بين مصر وفرنسا في الشق العسكري ويتعلق بنظم التسليح والتدريب المشترك وتبادل الخبرات المختلفة بين الدولتين
كما أكد بسام راضي أن محادثات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع كبار المسئولين الفرنسيين تمحورت حول العلاقات الثنائية بين البلدين لافتا إلى أن الادعاء بوجود موقوفين بمصر كلام مرسل وغير دقيقة.
وأوضح أن ما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفى مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون رسائل قوية وواضحة مؤكدا أن هناك جهودا مشتركا بين مصر لإحياء عملية السلام بالشرق الأوسط بالإضافة إلى أن هناك ثقة فى الاقتصاد المصرى
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم في باريس مع جان كاستيكس رئيس وزراء فرنسا، وذلك بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في عدة مجالات خاصة في المشروعات التنموية الكبري، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والاثار والسياحة، فضلاً عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والامني.
وقد رحب رئيس الوزراء الفرنسي بالرئيس في باريس، معرباً عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص الحكومة الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية، خاصة مع الانجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس علي المستوي الداخلى والخارجي في وقت قياسي، مما يفرض اهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذى تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الاوسط.
ومن جانبه أعرب الرئيس عن التقدير لحفاوة الاستقبال الفرنسي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد فى السوق المصرية الواعد للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال، الامر الذي انعكس في ثبات اداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي اثناء ازمة كورونا وتحقيقه اعلي معدل نمو في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا وكذلك ثاني اعلي معدل نمو علي مستوي العالم وهو ما يدعم الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافق الجانبان علي ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويعيدها الي وضعها الطبيعي، ولشغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.