أسامة الأزهري: 40 تيارا تكفيريا خرج من فكر حسن البنا
استقبل الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية.
وجاء ذلك على هامش الندوة التى تنظمها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة تحت عنونا "دور الدين فى مكافحة الإرهاب والتطرف والفساد وتنمية روح الولاء والإنتماء للوطن"، وذلك بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال سوسة المشرف علي قطاعي خدمة المجتمع وتنمية البيئه والدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
وخلال اللقاء أهدى الدكتور جمال السعيد رئيس الجامعة، درع جامعة بنها للدكتور أسامة الأزهرى تقدير لدوره فى محاربة الفكر المتطرف، وفي سياق متصل قام الدكتور اسامة الازهري بالقاء محاضرة في الندوة والتي تقام بقاعة "تحيا مصر" بحضور عدد من عمداء الكليات بالجامعة وطلاب الكليات المختلفة.
وقال الدكتور أسامة الأزهرى، إنه تلقى العديد من الدعوات لتقديم مثل تلك الندوات بالجامعات المختلفة إلا أنه فضل أن تكون البداية من جامعة بنها، تقديرا لمكانتها وحبه لمدينة بنها التى كان لها أثرا طيبا فى نفسه.
واكد الازهري خلال كلمته بالندوة، أنه في 9 ديسمبر من كل عام هو اليوم العالمى لمكافحة الفساد ولا بد من تفعيله بشتى الطرق، مشيرا إلى أن هناك الكثير من أيات القرآن الكريم التى حثت على محاربة الفساد والمفسدين، واوضح أن أخطر قضايا الفساد هى الإرهاب ورفع السلاح على الأمنين وتكفير الاخرين.
واشار الأزهري إلى أن هناك سلسة من التيارات والأفكار المتطرفة ظهرت خلال الفترة السابقة منذ إنطلاق فكر حسن البنا التكفيرى، حتى وصل إجمالى هذه التيارات المتطرفة إلى 40 تيارا، مضيفا ان هذه التيارات كلها تشترك فى 7 مصطلحات هدامة، وتولد منها ما يزيد عن 35 فكرة تبنتها هذه التيارات التكفيرية.
وقال ان من بين هذة الافكار هي أن إدارة شؤون البلاد من أصول الدين وهو عكس ذلك بل أنها من الأمور الفرعية، ومن هذا التبنى ظهرت الأفكار الهدامة والتفكيرية التى كفرت كل من خالفها وظهور حالات عدم الانتماء للوطن وعدم الولاء ورفع السلاح لتدمير الوطن.
واختتم حديثه، بأن تلك التيارات المتطرفة التي تبنت الفكر التفكيري أعتقدت أن الوطن ما هو إلا حفنة من التراب لا قيمة له، وأن الوطن مقابل الأمة، وهذه كلمة مغلوطة فالوطن عبارة عن شعب له تاريخ وحضارات ومئات من العلماء والقادة والمفكرين.
وفى نهاية اللقاء حرص "الأزهرى" على الرد على تساؤلات الطلاب الذين طرحوها حول القضايا التى شملها جدول الندوة حول مكافحة الإرهاب والتطرف والفساد وتنمية روح الولاء والإنتماء للوطن.
وجاء ذلك على هامش الندوة التى تنظمها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة تحت عنونا "دور الدين فى مكافحة الإرهاب والتطرف والفساد وتنمية روح الولاء والإنتماء للوطن"، وذلك بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال سوسة المشرف علي قطاعي خدمة المجتمع وتنمية البيئه والدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
وخلال اللقاء أهدى الدكتور جمال السعيد رئيس الجامعة، درع جامعة بنها للدكتور أسامة الأزهرى تقدير لدوره فى محاربة الفكر المتطرف، وفي سياق متصل قام الدكتور اسامة الازهري بالقاء محاضرة في الندوة والتي تقام بقاعة "تحيا مصر" بحضور عدد من عمداء الكليات بالجامعة وطلاب الكليات المختلفة.
وقال الدكتور أسامة الأزهرى، إنه تلقى العديد من الدعوات لتقديم مثل تلك الندوات بالجامعات المختلفة إلا أنه فضل أن تكون البداية من جامعة بنها، تقديرا لمكانتها وحبه لمدينة بنها التى كان لها أثرا طيبا فى نفسه.
واكد الازهري خلال كلمته بالندوة، أنه في 9 ديسمبر من كل عام هو اليوم العالمى لمكافحة الفساد ولا بد من تفعيله بشتى الطرق، مشيرا إلى أن هناك الكثير من أيات القرآن الكريم التى حثت على محاربة الفساد والمفسدين، واوضح أن أخطر قضايا الفساد هى الإرهاب ورفع السلاح على الأمنين وتكفير الاخرين.
واشار الأزهري إلى أن هناك سلسة من التيارات والأفكار المتطرفة ظهرت خلال الفترة السابقة منذ إنطلاق فكر حسن البنا التكفيرى، حتى وصل إجمالى هذه التيارات المتطرفة إلى 40 تيارا، مضيفا ان هذه التيارات كلها تشترك فى 7 مصطلحات هدامة، وتولد منها ما يزيد عن 35 فكرة تبنتها هذه التيارات التكفيرية.
وقال ان من بين هذة الافكار هي أن إدارة شؤون البلاد من أصول الدين وهو عكس ذلك بل أنها من الأمور الفرعية، ومن هذا التبنى ظهرت الأفكار الهدامة والتفكيرية التى كفرت كل من خالفها وظهور حالات عدم الانتماء للوطن وعدم الولاء ورفع السلاح لتدمير الوطن.
واختتم حديثه، بأن تلك التيارات المتطرفة التي تبنت الفكر التفكيري أعتقدت أن الوطن ما هو إلا حفنة من التراب لا قيمة له، وأن الوطن مقابل الأمة، وهذه كلمة مغلوطة فالوطن عبارة عن شعب له تاريخ وحضارات ومئات من العلماء والقادة والمفكرين.
وفى نهاية اللقاء حرص "الأزهرى" على الرد على تساؤلات الطلاب الذين طرحوها حول القضايا التى شملها جدول الندوة حول مكافحة الإرهاب والتطرف والفساد وتنمية روح الولاء والإنتماء للوطن.
