امرأة عربية تدخل المنافسة في سباق الانتخابات الرئاسية بإسرائيل
أعلنت امرأة عربية عزمها الترشح لمنصب رئيس إسرائيل، وذلك لأول مرة في تاريخ الدولة العبرية.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، بأن سيدة الأعمال العربية إلهام خازن أعلنت عزمها الترشح للمنصب خلفا للرئيس الحالي رؤوفين ريفلين الذي تنتهي فترة ولايته في يوليو 2021.
وقالت خازن وهي من سكان بلدة البعنة العربية في منطقة الجليل شمالي إسرائيل: "كان هذا الباب مغلقا أمام المجتمع العربي لفترة طويلة، وقد حان الوقت لفتحه ولأن يشارك عرب إسرائيل في العمل السياسي، للوصول إلى مواقع التأثير، ومواقع صنع القرار، وإتاحة مساحة أكبر في المناصب الرئيسية".
وأضافت: "أريد أن أمثل كل شعب إسرائيل، على كل الفصائل، وأن أرسخ التعايش".
وينتخب رئيس إسرائيل من قبل الكنيست (البرلمان)، لدورة مدتها 7 سنوات.
وتمتلك خازن سلسلة صيدليات في شمال إسرائيل ومركزا طبي في مدينة سخنين، وهي أم لخمسة أطفال وجدة لحفيدين، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وقالت إلهام للصحيفة: "أنا متحمسة للغاية وأتلقى الكثير من ردود الفعل الحارة على قراري".
وحول ميولها السياسية، قالت السيدة العربية: "أنا أعتبر في مواقفي يسار وسط معتدل وليس لدي مشكلة مع اليمين. أؤيد الحوار بين الآراء من أجل التقريب بين القلوب والأفكار".
وفيما يتعلق بتقييمها لأداء القائمة المشتركة وهي تحالف يضم 4 أحزاب عربية في الكنيست، قالت إلهام خازن: "أرى وأقدر سلوك القائمة المشتركة، لكن من الممكن أيضا العمل على الاندماج في المجتمع الإسرائيلي".
وتابعت: "أدعو القائمة المشتركة إلى دعم خطوتي والتكاتف معي، وألا يعارضوني كما فعلوا مع اتفاقية السلام مع الإمارات والبحرين، حيث صوتوا ضدها".
وصوتت القائمة المشتركة (15 عضوا في الكنيست من أصل 120)، ضد اتفاقي السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، بدعوى أنهما لم يتطرقا لحل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، بأن سيدة الأعمال العربية إلهام خازن أعلنت عزمها الترشح للمنصب خلفا للرئيس الحالي رؤوفين ريفلين الذي تنتهي فترة ولايته في يوليو 2021.
وقالت خازن وهي من سكان بلدة البعنة العربية في منطقة الجليل شمالي إسرائيل: "كان هذا الباب مغلقا أمام المجتمع العربي لفترة طويلة، وقد حان الوقت لفتحه ولأن يشارك عرب إسرائيل في العمل السياسي، للوصول إلى مواقع التأثير، ومواقع صنع القرار، وإتاحة مساحة أكبر في المناصب الرئيسية".
وأضافت: "أريد أن أمثل كل شعب إسرائيل، على كل الفصائل، وأن أرسخ التعايش".
وينتخب رئيس إسرائيل من قبل الكنيست (البرلمان)، لدورة مدتها 7 سنوات.
وتمتلك خازن سلسلة صيدليات في شمال إسرائيل ومركزا طبي في مدينة سخنين، وهي أم لخمسة أطفال وجدة لحفيدين، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وقالت إلهام للصحيفة: "أنا متحمسة للغاية وأتلقى الكثير من ردود الفعل الحارة على قراري".
وحول ميولها السياسية، قالت السيدة العربية: "أنا أعتبر في مواقفي يسار وسط معتدل وليس لدي مشكلة مع اليمين. أؤيد الحوار بين الآراء من أجل التقريب بين القلوب والأفكار".
وفيما يتعلق بتقييمها لأداء القائمة المشتركة وهي تحالف يضم 4 أحزاب عربية في الكنيست، قالت إلهام خازن: "أرى وأقدر سلوك القائمة المشتركة، لكن من الممكن أيضا العمل على الاندماج في المجتمع الإسرائيلي".
وتابعت: "أدعو القائمة المشتركة إلى دعم خطوتي والتكاتف معي، وألا يعارضوني كما فعلوا مع اتفاقية السلام مع الإمارات والبحرين، حيث صوتوا ضدها".
وصوتت القائمة المشتركة (15 عضوا في الكنيست من أصل 120)، ضد اتفاقي السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، بدعوى أنهما لم يتطرقا لحل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.