"زينب " .. قصة واحدة وفيلمين وثلاث نهايات
الرواية المصرية زينب التى كتبها الأديب والسياسى الدكتور محمد حسين هيكل هى اول عمل روائى مصرى خالص تأليفا وتمثيلا وانتاجا واخراجا يعرض بالسينما ، وجرى انتاجها مرتين الاول فى فيلم صامت عام1930 والثانى فى فيلم ناطق عرض فى مثل هذا اليوم 8 ديسمبر 1952
والعملين من الناطق والصامت اخراج شيخ المخرجين محمد كريم ، أما السيناريو والحوار فهو مشاركة بين محمد كريم وبهيجة حافظ .
قدم الفيلم الاول "زينب" عام 1930 بسينما متروبول صامتا من انتاج يوسف وهبى وبطولة بهيجة حافظ ،سراج منير ، زكى رستم ، دولت أبيض ، فردوس حسن ،
ووضعت الموسيقى التصويرية للفيلم بهيجة حافظ واستغرق تصويره 21 شهرا فى كفر غنام بالصعيد .وعند عرض الفيلم كتب المخرج فى الصحف معلقا الامال على السوق الخارجى لعرض الفيلم فى محاولة لتغطية الانتاج .
كان الفيلم فيلما رائدا كما نشرت مجلة الدنيا المصورة عام 1930 ومدحته الصحف العربية والاجنبية وهو اول لقاء يجمع بين الادب والسينما .
وبعد 22 عاما من عرض الفيلم الاول اعيد اخراج رواية زينب فى فيلم ناطق من اخراج محمد كريم ايضا وعرض عام 1952 بسينما راديو ومن انتاج نحاس فيلم وكتب السيناريو والحوار محمد كريم وعبد الوارث عسر ووقام بالتمثيل راقية ابراهيم ويحيى شاهين وفريد شوقى وسناء جميل ونعيمة وصفى .
ويحكى الفيلم قصة زينب الفلاحة الفقيرة التى تحب خولى الانفار فى عزبة الباشا الا ان والدها يزوجها من احد الاثرياءالذى كان بخيلا ، وتعانى زينب من فراق الحبيب فتمرض من سوء التغذية ويرفض الزوج علاجها ويهددها بالطلاق لو خرجت الى المستشفى للكنها تخرج املا فى الشفاء ويقف بجانبها الحبيب الاول
في ذكرى رحيل محمد حسين هيكل.. كل ما تريد معرفته عن "زينب" أول فيلم مصري صامت
تميز اخراج قصة زينب بثلاث نهايات مختلفة ، ففى رواية هيكل ماتت البطلة بالسل ، وفى الفيلم الصامت عاشت البطلة وحيدة مريضة ، وفى النسخة الناطقة صور المشهد الاخير البطلة راقية ابراهيم تصعد سلم المستشفى باحثة عن العلاج لتشفى وتعود الى حبيبها ,
الغريب ان المؤلف لم يغضب من اختلاف النهاية عن قصته الاصلية بل انه ظهر فى بداية النسخةالناطقة يقول بصوته (أشكر جميع الذين شاركوا فى هذه الرواية وارجو من الله ان يعجبكم الفيلم كما اعجبنى ) .
والعملين من الناطق والصامت اخراج شيخ المخرجين محمد كريم ، أما السيناريو والحوار فهو مشاركة بين محمد كريم وبهيجة حافظ .
قدم الفيلم الاول "زينب" عام 1930 بسينما متروبول صامتا من انتاج يوسف وهبى وبطولة بهيجة حافظ ،سراج منير ، زكى رستم ، دولت أبيض ، فردوس حسن ،
ووضعت الموسيقى التصويرية للفيلم بهيجة حافظ واستغرق تصويره 21 شهرا فى كفر غنام بالصعيد .وعند عرض الفيلم كتب المخرج فى الصحف معلقا الامال على السوق الخارجى لعرض الفيلم فى محاولة لتغطية الانتاج .
كان الفيلم فيلما رائدا كما نشرت مجلة الدنيا المصورة عام 1930 ومدحته الصحف العربية والاجنبية وهو اول لقاء يجمع بين الادب والسينما .
وبعد 22 عاما من عرض الفيلم الاول اعيد اخراج رواية زينب فى فيلم ناطق من اخراج محمد كريم ايضا وعرض عام 1952 بسينما راديو ومن انتاج نحاس فيلم وكتب السيناريو والحوار محمد كريم وعبد الوارث عسر ووقام بالتمثيل راقية ابراهيم ويحيى شاهين وفريد شوقى وسناء جميل ونعيمة وصفى .
ويحكى الفيلم قصة زينب الفلاحة الفقيرة التى تحب خولى الانفار فى عزبة الباشا الا ان والدها يزوجها من احد الاثرياءالذى كان بخيلا ، وتعانى زينب من فراق الحبيب فتمرض من سوء التغذية ويرفض الزوج علاجها ويهددها بالطلاق لو خرجت الى المستشفى للكنها تخرج املا فى الشفاء ويقف بجانبها الحبيب الاول
في ذكرى رحيل محمد حسين هيكل.. كل ما تريد معرفته عن "زينب" أول فيلم مصري صامت
تميز اخراج قصة زينب بثلاث نهايات مختلفة ، ففى رواية هيكل ماتت البطلة بالسل ، وفى الفيلم الصامت عاشت البطلة وحيدة مريضة ، وفى النسخة الناطقة صور المشهد الاخير البطلة راقية ابراهيم تصعد سلم المستشفى باحثة عن العلاج لتشفى وتعود الى حبيبها ,
الغريب ان المؤلف لم يغضب من اختلاف النهاية عن قصته الاصلية بل انه ظهر فى بداية النسخةالناطقة يقول بصوته (أشكر جميع الذين شاركوا فى هذه الرواية وارجو من الله ان يعجبكم الفيلم كما اعجبنى ) .
