مصر تؤكد دعمها للصومال من خلال عضويتها الحالية في مجلس السلم والأمن الأفريقي
شارك السفير شريف عيسى، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، في افتتاح المنتدى الخامس للشراكة الدولية مع الصومال والذي عُقِدَ بالعاصمة الصومالية مقديشو يوم ٧ ديسمبر الجاري.
أكد مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية في كلمته خلال افتتاح المنتدى على دعم مصر لجهود إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية، كما أثنى على التقدم المحرز على الصعيد الاقتصادي وفي مجال السياسات المالية، داعياً إلى تقديم كافة أوجه الدعم إلى الصومال لإعادة بناء مؤسسات الدولة واستعادة الأمن والاستقرار.
كما أشاد عيسى بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة لدعم الصومال وبعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (الاميصوم)، مؤكداً استمرار مصر في دعمها للصومال من خلال عضويتها الحالية في مجلس السلم والأمن الأفريقي أو عبر التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك على نحو يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات.
والتقى عيسى خلال زيارته للصومال مع وزير الخارجية الصومالي "محمد عبد الرزاق"، حيث تم خلال اللقاء بحث التطورات التي تشهدها الساحة الصومالية بجانب الأوضاع الإقليمية في دول الجوار وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، فضلاً عن النظر في سُبُل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين على نحو يعكس علاقات الصداقة التاريخية والممتدة بين البلدين الشقيقين ويؤكد الانتماء العربي للصومال.
أكد مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية في كلمته خلال افتتاح المنتدى على دعم مصر لجهود إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية، كما أثنى على التقدم المحرز على الصعيد الاقتصادي وفي مجال السياسات المالية، داعياً إلى تقديم كافة أوجه الدعم إلى الصومال لإعادة بناء مؤسسات الدولة واستعادة الأمن والاستقرار.
كما أشاد عيسى بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة لدعم الصومال وبعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (الاميصوم)، مؤكداً استمرار مصر في دعمها للصومال من خلال عضويتها الحالية في مجلس السلم والأمن الأفريقي أو عبر التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك على نحو يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات.
والتقى عيسى خلال زيارته للصومال مع وزير الخارجية الصومالي "محمد عبد الرزاق"، حيث تم خلال اللقاء بحث التطورات التي تشهدها الساحة الصومالية بجانب الأوضاع الإقليمية في دول الجوار وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، فضلاً عن النظر في سُبُل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين على نحو يعكس علاقات الصداقة التاريخية والممتدة بين البلدين الشقيقين ويؤكد الانتماء العربي للصومال.