التمويلات التنموية والمنح وبرامج مبادلة الديون.. أبرز أولويات "التعاون الدولي"
أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي أن التمويلات التي توفرها الوزارة يتم استخدامها في مشروعات تنموية تحقق فائدة مباشرة للمواطنين.
وقالت إنه على سبيل المثال كافة خطوط مترو الأنفاق التي تم تنفيذها منذ ثمانينات القرن الماضي، تمت بتمويلات تنموية، كما أن محطة روض الفرج للمياه وهي من أكبر محطات القاهرة الكبرى حيث تخدم 5 ملايين نسمة، تم تنفيذها بتمويل تنموي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هنا يمكن أن نلمس الأثر المباشر للتمويلات التنموية، حيث تنعكس على حياة المواطنين وتوفر لهم الخدمات الأساسية، وتدعم البنية التحتية للدولة.
وأشارت إلي أن وزارة التعاون الدولي تعمل على تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية من خلال ثلاثة مبادئ رئيسية هي منصة التعاون التنسيقي المشترك، حيث يتم من خلالها تعزيز التعاون مع شركاء التنمية، عبر لقاءات تفاعلية منتظمة تضم المؤسسات الدولية والجهات المعنية في مصر للوقوف على الأولويات، والمبدأ الثاني مطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وثالثًا استراتيجية سرد المشاركات الدولية .
وقالت الدكتورة رانيا المشاط أن الوزارة تعمل على العديد من برامج المنح التي لا ترد مع العديد من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، على سبيل المثال الاتحاد الأوروبي معظم برامج الشراكة التي يتم تنفيذها معه تكون عبارة عن منح،
وأكدت أن الوزارة تعمل على برنامجين لمبادلة الديون مع ألمانيا وإيطاليا، وهي آلية لتعزيز التمويل المتاح للمشروعات التنموية من خلال توقيع اتفاقيات يتم بموجبها مبادلة جزء من الديون المستحقة للدول شركاء التنمية؛ بهدف تخفيف عبء الديون الخارجية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تمويل المشروعات ذات الأولوية، ودعم جهود تحقيق الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة وهو “عقد الشراكات لتحقيق الأهداف”، ووفقًا للآلية يتم استخدام مقابل الديون بالعملة المحلية في تمويل مشروعات تنموية متفق عليها بين الطرفين .
وقالت إنه على سبيل المثال كافة خطوط مترو الأنفاق التي تم تنفيذها منذ ثمانينات القرن الماضي، تمت بتمويلات تنموية، كما أن محطة روض الفرج للمياه وهي من أكبر محطات القاهرة الكبرى حيث تخدم 5 ملايين نسمة، تم تنفيذها بتمويل تنموي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هنا يمكن أن نلمس الأثر المباشر للتمويلات التنموية، حيث تنعكس على حياة المواطنين وتوفر لهم الخدمات الأساسية، وتدعم البنية التحتية للدولة.
وأشارت إلي أن وزارة التعاون الدولي تعمل على تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية من خلال ثلاثة مبادئ رئيسية هي منصة التعاون التنسيقي المشترك، حيث يتم من خلالها تعزيز التعاون مع شركاء التنمية، عبر لقاءات تفاعلية منتظمة تضم المؤسسات الدولية والجهات المعنية في مصر للوقوف على الأولويات، والمبدأ الثاني مطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وثالثًا استراتيجية سرد المشاركات الدولية .
وقالت الدكتورة رانيا المشاط أن الوزارة تعمل على العديد من برامج المنح التي لا ترد مع العديد من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، على سبيل المثال الاتحاد الأوروبي معظم برامج الشراكة التي يتم تنفيذها معه تكون عبارة عن منح،
وأكدت أن الوزارة تعمل على برنامجين لمبادلة الديون مع ألمانيا وإيطاليا، وهي آلية لتعزيز التمويل المتاح للمشروعات التنموية من خلال توقيع اتفاقيات يتم بموجبها مبادلة جزء من الديون المستحقة للدول شركاء التنمية؛ بهدف تخفيف عبء الديون الخارجية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تمويل المشروعات ذات الأولوية، ودعم جهود تحقيق الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة وهو “عقد الشراكات لتحقيق الأهداف”، ووفقًا للآلية يتم استخدام مقابل الديون بالعملة المحلية في تمويل مشروعات تنموية متفق عليها بين الطرفين .
