توقيع ومناقشة "مخاوف نهاية العمر" لعادل عصمت بالكتب خان
تقيم مكتبة الكتب خان بالمعادي، حفل توقيع ومناقشة للمجموعة القصصية "مخاوف نهاية العمر" للكاتب عادل عصمت، وذلك في تمام السابعة من مساء الأربعاء الموافق 16 ديسمبر الجاري.
و"مخاوف نهاية العمر" مجموعة قصصية تضم سبع قصص قصيرة، يستكمل فيها الكاتب الحكي عن عالمه الأثير، عالم المدن الصغيرة والقرية، و يبني حكايات أبطاله، ويتعمق أكثر في شخصيات قصصه، بحثًا عن كيف يواجه هؤلاء البشر تحديات ومخاوف نهاية العمر.
ويٌعيد عادل عصمت في قصصه الرونق لفكرة "الحدوتة"، فكرة بناء عالم وشخصيات من خلال حدث قد يبدو بسيطًا جدا لكنه حافل بالدلالات نبرة بائع جوال فقد ابنه فجأة، حيرة مغترب عن الوطن في تفسير حلم، قلق عائد من حرب الخليج، من قأقأة الدجاج، خوف امرأة من أهل بيتها ومن نعيق الغربان وغيرها من التفاصيل المنسوجة برهافة شديدة.
وتبدو بعض القصص كلوحات بديعة غنية بالتفاصيل وقريبة من القلب بما تحوي من ملامح البشر وحكاياتهم،حيث شيد الكاتب عمله على الحكي البارع والسلس دون غموض أو تغريب، وبحس إنساني رفيع.
وفى مجموعته القصصية "مخاوف نهاية العمر" يملك عادل عصمت حسا عاليا بشخوصه، حسا رحيما، جعل من لغته تهويدات شفافة لبني الإنسان وهم يخوضون معاركهم الصغيرة أو الكبيرة مع الحياة، إذ يمتلك نبرة قص فريدة، شكلها من كلمات سلسة وعميقة فى آن واحد، تكشف عن الهشاشة فى ادعاء القوة، وعن الأسى فى لحظات الفرح، وعن الإنساني المشترك بيننا جميعا، ومن دون انفعال زائد أو استعراض لغوي.
و"مخاوف نهاية العمر" مجموعة قصصية تضم سبع قصص قصيرة، يستكمل فيها الكاتب الحكي عن عالمه الأثير، عالم المدن الصغيرة والقرية، و يبني حكايات أبطاله، ويتعمق أكثر في شخصيات قصصه، بحثًا عن كيف يواجه هؤلاء البشر تحديات ومخاوف نهاية العمر.
ويٌعيد عادل عصمت في قصصه الرونق لفكرة "الحدوتة"، فكرة بناء عالم وشخصيات من خلال حدث قد يبدو بسيطًا جدا لكنه حافل بالدلالات نبرة بائع جوال فقد ابنه فجأة، حيرة مغترب عن الوطن في تفسير حلم، قلق عائد من حرب الخليج، من قأقأة الدجاج، خوف امرأة من أهل بيتها ومن نعيق الغربان وغيرها من التفاصيل المنسوجة برهافة شديدة.
وتبدو بعض القصص كلوحات بديعة غنية بالتفاصيل وقريبة من القلب بما تحوي من ملامح البشر وحكاياتهم،حيث شيد الكاتب عمله على الحكي البارع والسلس دون غموض أو تغريب، وبحس إنساني رفيع.
وفى مجموعته القصصية "مخاوف نهاية العمر" يملك عادل عصمت حسا عاليا بشخوصه، حسا رحيما، جعل من لغته تهويدات شفافة لبني الإنسان وهم يخوضون معاركهم الصغيرة أو الكبيرة مع الحياة، إذ يمتلك نبرة قص فريدة، شكلها من كلمات سلسة وعميقة فى آن واحد، تكشف عن الهشاشة فى ادعاء القوة، وعن الأسى فى لحظات الفرح، وعن الإنساني المشترك بيننا جميعا، ومن دون انفعال زائد أو استعراض لغوي.