رئيس التحرير
عصام كامل

اتهمت الأمن ورئيسة الوزراء تعلق.. الإعلان عن تحقيقات مذبحة مسجدي نيوزيلندا

رئيسة وزراء نيوزيلندا
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن
ذكر تقرير صادر عن تحقيقات مذبحة مسجدي كرايستشيري، أن وكالات الأمن النيوزيلندي تقاعست عن إجراء عمليات تفتيش مناسبة على تراخيص الأسلحة.

وأشار التقرير إلى أن وكالات الأمن في نيوزيلندا، ركزت فقط على تهديدات الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الإسلام غطاء لها. 


لكن لجنة التحقيق قالت إنه رغم القصور، لم تكن هناك إخفاقات داخل الوكالات الحكومية من شأنها أن تنبهها إلى الهجوم الوشيك للييمني المتعصب، الذي قتل 51 من المصلين في مسجدين في كرايستشيرش يوم 15 مارس 2019.

وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن في بيان، بعد نشر التقرير: "لم تتوصل اللجنة إلى نتائج تفيد بأن هذه الأمور كانت ستمنع الهجوم.. لكن هذه إخفاقات أعتذر عنها".

وقبلت الحكومة النيوزيلندية جميع توصيات التقرير الـ44، بما في ذلك إنشاء جهاز مخابرات وأمن وطني جديد، وتعيين وزير لتنسيق رد الحكومة على التقرير.

وفي 15 مارس الماضي، شهد مسجدا النور ولينوود، في مدينة كرايستشيري، مذبحة نفذها الأسترالي برينتون تارانت، حيث فتح النيران من سلاح آلي على المصليين خلال صلاة الجمعة.

وأسفر الهجوم الذي أدانته العديد من الدول العربية والغربية عن استشهاد 50 شخصا من جنسيات مختلفة وإصابة أكثر من 49 بجروح خطيرة.

وفي مطلع شهر أبريل 2019، وجه الادعاء العام في نيوزيلندا 88 اتهاما بالقتل إلى تارانت، الذي يبلغ من العمر 28 عاما، وينتمي لليمين المتطرف.
الجريدة الرسمية