وفاة أم بعد ساعات من موت نجلها حزنا على فراقه بالشرقية
للفراق ألم قد يصعب على البعض تحمله خاصة إذا كان من فارق الحياة بالموت هو الابن.
واقعة مؤلمة شهدتها قرية الصانيه التابعة لمركز ديرب نجم محافظ الشرقية اليوم بعد وفاة ربة منزل تدعى "ميرفت. ع. س" والتي تربطها صلة قرابة بأحد المرشحين عن دائرة "ديرب نجم- الإبراهيمية" ونجلها الشاب خلال ساعات قليلة فالابن ويدعى "مجدى. س" (في العقد الثالث من العمر) لفظ أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لازمة قلبية مفاجئة فيما لم يقو قلب السيدة أن تستمر في الدنيا يوما واحدا ولم تتحمل فراقه بعد دخولها في حالة حزن شديدة متأثره بوفاته فما أن توفي حتى لحقت به.
قبل مراسم زفافهما.. عروسان يدليان بصوتيهما في انتخابات الشرقية | صور
كان أهالي القرية التابعة لمحافظة الشرقية شهودا على الرابط الذي جمع الأم والتي لم تكن تعاني أي امراض خطيرة وعاشت برفقة أبنائها في هدوء تام بعيدا عن المشاكل وكسبوا احترام الجميع لحسن أخلاقهم في التعامل مع الأهالي وأيضًا في لحظة وفاة نجلها المحبب لديها لم تتركه وحيدا في قبره.
وبحسب الجيران فإنَّ الأم كانت بالمنزل نفسه تبكي بحرقة شديدة على فراقه غير مصدقة ما يحدث حولها تحاول تكذيب الخبر وتريد تغيير الواقع حتى تسمع من جديد صوت نجلها وفلذة كبدها مرة أخرى وتمني نفسها لو تعانقه مرة أخيرة كسابق عهدها به.
«اللحظات الأخيرة».. إقبال السيدات على لجان الانتخابات بالشرقية قبل الغلق | صور
حتى أصيبت السيدة بصدمة شديدة وسقطت مغشيا عليها ولفظت أنفاسها الأخيرة لتلحق بفلذة كبدها بعد ساعات قليلة من وفاته فيما يستعد الأهالي لتشييع جنازة الأم إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة ودفنها بجوار نجلها الشاب وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على الجميع.
واقعة مؤلمة شهدتها قرية الصانيه التابعة لمركز ديرب نجم محافظ الشرقية اليوم بعد وفاة ربة منزل تدعى "ميرفت. ع. س" والتي تربطها صلة قرابة بأحد المرشحين عن دائرة "ديرب نجم- الإبراهيمية" ونجلها الشاب خلال ساعات قليلة فالابن ويدعى "مجدى. س" (في العقد الثالث من العمر) لفظ أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لازمة قلبية مفاجئة فيما لم يقو قلب السيدة أن تستمر في الدنيا يوما واحدا ولم تتحمل فراقه بعد دخولها في حالة حزن شديدة متأثره بوفاته فما أن توفي حتى لحقت به.
قبل مراسم زفافهما.. عروسان يدليان بصوتيهما في انتخابات الشرقية | صور
كان أهالي القرية التابعة لمحافظة الشرقية شهودا على الرابط الذي جمع الأم والتي لم تكن تعاني أي امراض خطيرة وعاشت برفقة أبنائها في هدوء تام بعيدا عن المشاكل وكسبوا احترام الجميع لحسن أخلاقهم في التعامل مع الأهالي وأيضًا في لحظة وفاة نجلها المحبب لديها لم تتركه وحيدا في قبره.
وبحسب الجيران فإنَّ الأم كانت بالمنزل نفسه تبكي بحرقة شديدة على فراقه غير مصدقة ما يحدث حولها تحاول تكذيب الخبر وتريد تغيير الواقع حتى تسمع من جديد صوت نجلها وفلذة كبدها مرة أخرى وتمني نفسها لو تعانقه مرة أخيرة كسابق عهدها به.
«اللحظات الأخيرة».. إقبال السيدات على لجان الانتخابات بالشرقية قبل الغلق | صور
حتى أصيبت السيدة بصدمة شديدة وسقطت مغشيا عليها ولفظت أنفاسها الأخيرة لتلحق بفلذة كبدها بعد ساعات قليلة من وفاته فيما يستعد الأهالي لتشييع جنازة الأم إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة ودفنها بجوار نجلها الشاب وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على الجميع.
