صحفية تكشف حقيقة اعتذار ماكرون عن الصور المسيئة للرسول
أكدت فابيولا بدوي الكاتبة الصحفية من باريس أن الرئيس الفرنسي ماكرون لم يعتذر بسبب الصور المسيئة للرسول، وحدث خلط فى الترجمة بين الاعتذار، موضحة أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا حاليا تختلف عن أى زيارات سابقة.
وأضافت فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي تأخذ زخما كبيرا ومليئة بالاتفاقيات، وزاخرة باللقاءات المهنية.
وأوضحت أن الرئيس السيسي أوضح اليوم رؤية العالم الإسلامي عن حرية التعبير، والرئيس الفرنسي أكد احترامه رؤية السيسي، مشيرة إلى أن حديث الرئيس الفرنسي أتفق مع رؤية الرئيس السيسي حول الملف الليبي.
وكانت وسائل الإعلام أكدت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعتذر اليوم الإثنين عن الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالماكرون: "أود أن تفهموا ما حدث، في فرنسا هناك حرية صحافة، فالصحفى يرسم ويكتب ما يريد، ولا يوجد أي رئيس أو هيئة لا تقول له ماذا يكتب، وهذا هو الحال منذ الثورة الفرنسية ومنذ الجمهورية الفرنسية، وهذا جزء من حقوق الإنسان".
وأضاف الرئيس ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: "الرسوم الكاريكاتورية ليست رسالة من فرنسا إلى المسلمين، وهذا تعبير من مصور، وعلينا أن ندرك أن هذا القانون الذي اختاره الشعب الفرنسي، هذا قانون الشعب الفرنسي، هذه الرسوم والمقالات التي تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية أو عن الرئيس الفرنسى، ولا تعتبروه استفزازا من السلطات، ولكنها تصدر من صحفي أو مصور".
وأضافت فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي تأخذ زخما كبيرا ومليئة بالاتفاقيات، وزاخرة باللقاءات المهنية.
وأوضحت أن الرئيس السيسي أوضح اليوم رؤية العالم الإسلامي عن حرية التعبير، والرئيس الفرنسي أكد احترامه رؤية السيسي، مشيرة إلى أن حديث الرئيس الفرنسي أتفق مع رؤية الرئيس السيسي حول الملف الليبي.
وكانت وسائل الإعلام أكدت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعتذر اليوم الإثنين عن الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالماكرون: "أود أن تفهموا ما حدث، في فرنسا هناك حرية صحافة، فالصحفى يرسم ويكتب ما يريد، ولا يوجد أي رئيس أو هيئة لا تقول له ماذا يكتب، وهذا هو الحال منذ الثورة الفرنسية ومنذ الجمهورية الفرنسية، وهذا جزء من حقوق الإنسان".
وأضاف الرئيس ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: "الرسوم الكاريكاتورية ليست رسالة من فرنسا إلى المسلمين، وهذا تعبير من مصور، وعلينا أن ندرك أن هذا القانون الذي اختاره الشعب الفرنسي، هذا قانون الشعب الفرنسي، هذه الرسوم والمقالات التي تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية أو عن الرئيس الفرنسى، ولا تعتبروه استفزازا من السلطات، ولكنها تصدر من صحفي أو مصور".