السيسي عن حقوق الإنسان: مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف بقاله أكثر من 90 سنة.. معندناش حاجة نخاف منها ونجاهد من أجل المستقبل
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الإليزيه فور وصوله حيث عقدت مباحثات قمة تناولت كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
كما تم عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه لاستعراض أهم ما جاء في المباحثات المصرية الفرنسية.
وشغلت موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية و"الإسلاموفوبيا" حيزا كبيرا من مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجاءت أبرز رسائل السيسي عن حقوق الإنسان كالتالي:
- شملت محادثاتنا حوارًا معمقًا حول موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية و"الإسلاموفوبيا" وذلك في ضوء ما تشهده القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات متصاعدة واضطرابات ونزاعات مسلحة بما يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة للموازنة بين حفظ الأمن والاستقرار الداخلي من جهة وبين الحفاظ على قيم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من جهة ثانية.
- استعرضت في هذا الصدد الجهود المصرية الرامية لمزيد من تعزيز حقوق الإنسان لكافة المواطنين دون تمييز عبر ترسيخ مفهوم المواطنة وتجديد الخطاب الديني وتطبيق حكم القانون على الجميع دون استثناء بالإضافة إلى تحديث البنية التشريعية خاصة إقرار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي لتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وتعزيز قدراتها التنظيمية والمالية فضلًا عن إطلاق أول استراتيجية وطنية شاملة لحقوق الإنسان التي يجرى إعدادها بمشاركة أطياف المجتمع المدني.
- أنا مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف بقاله أكثر من 90 سنة موجود فى مصر واستطاع أن يعمل قواعد فى العالم كله، وفرنسا تعانى أحيانا من التطرف وهذا جزء من الأفكار التى تم نقلها من التابعين لهم فى فرنسا وأوروبا.
- معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها.. نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل شعبها فى ظروف فى منتهى القسوة وشديدة الاضطراب.
- مصر بها 55 ألف منظمة مجتمع مدنى، وهى جزء أصيل ومهم جدا فى العمل الأهلى الذى نسعى أن يكون شريكا للحكومة مع المجتمع المدني.
- كام منظمة اشتكت من عدم الإتاحة لها فى العمل بسهولة ويسر كامل تجاه المجتمع؟. نحن دولة بها 100 مليون إنسان وتزيد بمعدل 2.5 مليون فى السنة، وعاوز أقول اهتمامكم بهذا الأمر على أننا لا نحترم الناس أو مبنحبش مجتمعاتنا أو أننا قادة عنيفين شرسين مستبدين، أمر لا يليق. لا يجوز إنكم تقدموا الدولة المصرية بكل ما تفعله من أجل شعبها واستقرار المنطقة على أنه نظام مستبد وهذا الأمر ولى من سنين طويلة فاتت، على أن الشعب المصرى اللى فيه أكثر من 65 مليون شاب ما حدش يقدر يكبله أو يفرض عليه نظام لا يقبله.. دا أمر انتهى ومش موجود.
- دعا الرئيس السيسى، العالم الغربى والمتقدم، إلى إعادة التفكير فى مسألة جرح الملايين فى مشاعرهم الدينية، قائلا: جرح ملايين الناس فى مشاعرهم الدينية يحتاج الى التفكير فيه ومراجعته فالقيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية لأننا احنا اللى عملناها ونستطيع أن نطورها، فالقيم الدينية مقدسة وتسمو فوق كل المعانى والقيم.
- موقف مصر واضح وصريح وحازم فى إدانة أى عمل إرهابى ضد أى دولة.. مصر كان موقفها واضح بمنتهى الحزم والشدة فى إدانة أى عمل إرهابى على أى أرضية.. ولا يمكن أن يكون هناك مبرر أبدا لاى عمل إرهابي ضد أى دولة.
كما تم عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه لاستعراض أهم ما جاء في المباحثات المصرية الفرنسية.
وشغلت موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية و"الإسلاموفوبيا" حيزا كبيرا من مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجاءت أبرز رسائل السيسي عن حقوق الإنسان كالتالي:
- شملت محادثاتنا حوارًا معمقًا حول موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية و"الإسلاموفوبيا" وذلك في ضوء ما تشهده القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات متصاعدة واضطرابات ونزاعات مسلحة بما يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة للموازنة بين حفظ الأمن والاستقرار الداخلي من جهة وبين الحفاظ على قيم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من جهة ثانية.
- استعرضت في هذا الصدد الجهود المصرية الرامية لمزيد من تعزيز حقوق الإنسان لكافة المواطنين دون تمييز عبر ترسيخ مفهوم المواطنة وتجديد الخطاب الديني وتطبيق حكم القانون على الجميع دون استثناء بالإضافة إلى تحديث البنية التشريعية خاصة إقرار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي لتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وتعزيز قدراتها التنظيمية والمالية فضلًا عن إطلاق أول استراتيجية وطنية شاملة لحقوق الإنسان التي يجرى إعدادها بمشاركة أطياف المجتمع المدني.
- أنا مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف بقاله أكثر من 90 سنة موجود فى مصر واستطاع أن يعمل قواعد فى العالم كله، وفرنسا تعانى أحيانا من التطرف وهذا جزء من الأفكار التى تم نقلها من التابعين لهم فى فرنسا وأوروبا.
- معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها.. نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل شعبها فى ظروف فى منتهى القسوة وشديدة الاضطراب.
- مصر بها 55 ألف منظمة مجتمع مدنى، وهى جزء أصيل ومهم جدا فى العمل الأهلى الذى نسعى أن يكون شريكا للحكومة مع المجتمع المدني.
- كام منظمة اشتكت من عدم الإتاحة لها فى العمل بسهولة ويسر كامل تجاه المجتمع؟. نحن دولة بها 100 مليون إنسان وتزيد بمعدل 2.5 مليون فى السنة، وعاوز أقول اهتمامكم بهذا الأمر على أننا لا نحترم الناس أو مبنحبش مجتمعاتنا أو أننا قادة عنيفين شرسين مستبدين، أمر لا يليق. لا يجوز إنكم تقدموا الدولة المصرية بكل ما تفعله من أجل شعبها واستقرار المنطقة على أنه نظام مستبد وهذا الأمر ولى من سنين طويلة فاتت، على أن الشعب المصرى اللى فيه أكثر من 65 مليون شاب ما حدش يقدر يكبله أو يفرض عليه نظام لا يقبله.. دا أمر انتهى ومش موجود.
- دعا الرئيس السيسى، العالم الغربى والمتقدم، إلى إعادة التفكير فى مسألة جرح الملايين فى مشاعرهم الدينية، قائلا: جرح ملايين الناس فى مشاعرهم الدينية يحتاج الى التفكير فيه ومراجعته فالقيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية لأننا احنا اللى عملناها ونستطيع أن نطورها، فالقيم الدينية مقدسة وتسمو فوق كل المعانى والقيم.
- موقف مصر واضح وصريح وحازم فى إدانة أى عمل إرهابى ضد أى دولة.. مصر كان موقفها واضح بمنتهى الحزم والشدة فى إدانة أى عمل إرهابى على أى أرضية.. ولا يمكن أن يكون هناك مبرر أبدا لاى عمل إرهابي ضد أى دولة.