بعد اختفائه 5 سنوات.. تسليم رفات صديق سفاح الجيزة لذويه
أمرت نيابة الهرم، بتسليم رفات المهندس رضا عبد اللطيف، أحد ضحايا سفاح الجيزة إلي ذويه بعد ظهور نتيجة تحليل الحمض النووي DNA، والتي تطابقت مع العينة التي أخذت من أسرته، وصرحت بدفن الهيكل العظمي للضحية عقب ارفاق تقرير الطب الشرعي لملف القضية.
وكانت التحقيقات قد كشفت عن أن المتهم قذافي المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الجيزة"، كان يحلم منذ تخرجه في كلية الحقوق بأن يصبح رجل أعمال في مجال تصدير واستيراد الكتب الخارجية، وقال في التحقيقات: "كنت عايز أبقى ملك السوق في الكتب الخارجية"، ما دفعه للنصب على المواطنين، والاستيلاء منهم على مبالغ مالية وإيهامهم بقدرته على تحقيق أرباح لهم من تلك الأموال.
وكشف وفي الدين فؤاد، أحد جيران سفاح الجيزة، محامي أحد ضحايا المتهم، أن القذافي المعروف إعلاميًا بسفاح الجيزة لم يكن وسيما وكان قصير القامة لكنه كان يتظاهر بسمو الأخلاق والابتسامة الهادئة.
وعن ما كشفته التحقيقات قال فؤاد في تصريح لـ"فيتو": "إن التحقيقات كشفت أن القذافي كان يتفق مع كومبارس مزيفيين للمساعدة في الزواج من بنات الأثرياء وذلك بمقابل مادي"
وكشف وفي الدين عن آخر جثث السفاح وتعتبر أولى ضحاياه وهي نادين قائلا "ضحك على أهل نادين وقالهم أنه جيبلها عقد عمل بره مصر بما إنها أخت مراته وجاب مخرج ومنتج مزيفين خدوها من البيت وقتلها في يومها".
وأوضح وفي الدين أن والدة نادين قالت إنها كانت على اتصال مع نجلتها قائلة "أومال مين كان بيكلمني.. طول الوقت ده"، وأكد وفي الدين أن للقذافي شركاء في جرائمه ستفصح عنهم النيابة العامة.
وكانت الجهات الأمنية بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية استدعت أسرة المتهم لسؤالهم حول جرائمه ومدى تواصلهم معه طوال السنوات الخمس الماضية فترة اختفائه في الإسكندرية وانتحاله صفة صديقه القتيل فحضرت والدته إلى قسم الهرم.
وكشفت مصادر أمنية أن والدة السفاح ما أن رأته دخلت في حالة من البكاء الهستيري والانهيار وتحدثت للمتهم قائلة: "ضحكوا عليك يا بني عملوا فيك إيه"، فيما قابلها المتهم بحالة من الهدوء التام والثبات الانفعالي الشديد ورد عليها قائلًا: "اهدي بس محصلش حاجة".
وقام سفاح الجيزة بمعاينة تصويرية للجريمة بمحل سكنه بمنطقة العصافرة بحري شرق الإسكندرية ضمن سلسلة من الجرائم التى ارتكبها بالجيزة والإسكندرية.
ويتولى فريق البحث الذى توجه إلى الإسكندرية جمع التحريات حول نشاط المتهم خلال السنوات التى أقامها بالمحافظة وتزوجه من عدة سيدات ببطاقات هُوية مزيفة لمواجهته بها.
واعترف المتهم أنه استغل حصوله على بطاقة صديقه المهندس القتيل وتمكن من وضع صورته عليها لانتحال صفته ولم يستخدم اسمه الحقيقى طوال تلك السنوات حتى ألقى القبض عليه بتهمة السرقة وتم سجنه باسم صديقه.
وتوصلت التحقيقات والتحريات فى القضية، إلى أن المتهم محترف فى القتل، وأنهى حياة 4 أشخاص حتى الآن، هم: صديقه رضا محمد عبد اللطيف 48 سنة محاسب، وزوجته فاطمة الزهراء زكريا على 33 سنة، وشقيقتها رودينا زكريا على، ودفنهم فى شقة بمنطقة بولاق الدكرور، بالإضافة إلى قتل إحدى الفتيات فى الإسكندرية، ودفنها فى مخزن بمنطقة العصافرة.
وكشفت التحريات بأن شقيق المجنى عليه "رضا"، تقدم ببلاغ إلى نيابة الهرم، يطلب فيه فتح التحقيق فى محضر رقم 4332 إداري بولاق الدكرور لسنة 2015، الخاص بتغيب شقيقه، متهمًا محاميه "قذافى. ف" بأنه وراء الاختفاء.
وأضاف المبلغ أنه خلال الكشف عن شقيقه فى سجلات وزارة الداخلية منذ اختفائه فى أبريل 2015، خشية أن يكون سبب الاختفاء القبض عليه، تبين أنه فى ديسمبر 2019 حكم بالحبس على شقيقه رضا فى قضية سرقة بسيدى جابر بالإسكندرية، وأنه بعد التواصل مع سيدة تدعى أنها زوجته، اكتشف أن صديق شقيقه المحامى هو منتحل اسمه، وتزوج من تلك السيدة، وأنه هو المحبوس فى قضية السرقة.
وقررت النيابة استدعاء "رضا محمد عبد اللطيف" من محبسه فى سجن استئناف القاهرة، وتبين للنيابة العامة بأن من حضر أمامها هو "قذافى. ف"، وأنه منتحل اسم المجنى عليه، وبمواجهته اعترف بأنه انتحل الاسم وسرق أمواله، لكنه لم يعترف بقتله.
وبتكثيف التحريات، واجهت النيابة العامة المتهم بما أسفرت عنه، واعترف بقتل صديقه رضا محمد عبد اللطيف بسبب خلافات مالية، كما اعترف بقتل زوجته فاطمة الزهراء زكريا على، ودفنهما فى شقة بشارع العشرين بمنطقة بولاق الدكرور.
وأضافت التحريات، أنه بعد التحقيق مع المتهم لمدة 5 أيام اعترف بارتكاب واقعتين جديدتين، وهما قتل رودينا شقيقة زوجته الثانية، ودفنها فى مقبرة بولاق الدكرور، بالإضافة إلى قتل فتاة فى الإسكندرية حصل منها على مبلغ 45 ألف جنيه، وعندما طلبت منه رد المبلغ، قتلها ودفنها فى مخزن بمنطقة العصافرة.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها بحثًا عن ضحايا جدد فى محافظتي الإسكندرية والمنصورة.
وكانت التحقيقات قد كشفت عن أن المتهم قذافي المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الجيزة"، كان يحلم منذ تخرجه في كلية الحقوق بأن يصبح رجل أعمال في مجال تصدير واستيراد الكتب الخارجية، وقال في التحقيقات: "كنت عايز أبقى ملك السوق في الكتب الخارجية"، ما دفعه للنصب على المواطنين، والاستيلاء منهم على مبالغ مالية وإيهامهم بقدرته على تحقيق أرباح لهم من تلك الأموال.
وكشف وفي الدين فؤاد، أحد جيران سفاح الجيزة، محامي أحد ضحايا المتهم، أن القذافي المعروف إعلاميًا بسفاح الجيزة لم يكن وسيما وكان قصير القامة لكنه كان يتظاهر بسمو الأخلاق والابتسامة الهادئة.
وعن ما كشفته التحقيقات قال فؤاد في تصريح لـ"فيتو": "إن التحقيقات كشفت أن القذافي كان يتفق مع كومبارس مزيفيين للمساعدة في الزواج من بنات الأثرياء وذلك بمقابل مادي"
وكشف وفي الدين عن آخر جثث السفاح وتعتبر أولى ضحاياه وهي نادين قائلا "ضحك على أهل نادين وقالهم أنه جيبلها عقد عمل بره مصر بما إنها أخت مراته وجاب مخرج ومنتج مزيفين خدوها من البيت وقتلها في يومها".
وأوضح وفي الدين أن والدة نادين قالت إنها كانت على اتصال مع نجلتها قائلة "أومال مين كان بيكلمني.. طول الوقت ده"، وأكد وفي الدين أن للقذافي شركاء في جرائمه ستفصح عنهم النيابة العامة.
وكانت الجهات الأمنية بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية استدعت أسرة المتهم لسؤالهم حول جرائمه ومدى تواصلهم معه طوال السنوات الخمس الماضية فترة اختفائه في الإسكندرية وانتحاله صفة صديقه القتيل فحضرت والدته إلى قسم الهرم.
وكشفت مصادر أمنية أن والدة السفاح ما أن رأته دخلت في حالة من البكاء الهستيري والانهيار وتحدثت للمتهم قائلة: "ضحكوا عليك يا بني عملوا فيك إيه"، فيما قابلها المتهم بحالة من الهدوء التام والثبات الانفعالي الشديد ورد عليها قائلًا: "اهدي بس محصلش حاجة".
وقام سفاح الجيزة بمعاينة تصويرية للجريمة بمحل سكنه بمنطقة العصافرة بحري شرق الإسكندرية ضمن سلسلة من الجرائم التى ارتكبها بالجيزة والإسكندرية.
ويتولى فريق البحث الذى توجه إلى الإسكندرية جمع التحريات حول نشاط المتهم خلال السنوات التى أقامها بالمحافظة وتزوجه من عدة سيدات ببطاقات هُوية مزيفة لمواجهته بها.
واعترف المتهم أنه استغل حصوله على بطاقة صديقه المهندس القتيل وتمكن من وضع صورته عليها لانتحال صفته ولم يستخدم اسمه الحقيقى طوال تلك السنوات حتى ألقى القبض عليه بتهمة السرقة وتم سجنه باسم صديقه.
وتوصلت التحقيقات والتحريات فى القضية، إلى أن المتهم محترف فى القتل، وأنهى حياة 4 أشخاص حتى الآن، هم: صديقه رضا محمد عبد اللطيف 48 سنة محاسب، وزوجته فاطمة الزهراء زكريا على 33 سنة، وشقيقتها رودينا زكريا على، ودفنهم فى شقة بمنطقة بولاق الدكرور، بالإضافة إلى قتل إحدى الفتيات فى الإسكندرية، ودفنها فى مخزن بمنطقة العصافرة.
وكشفت التحريات بأن شقيق المجنى عليه "رضا"، تقدم ببلاغ إلى نيابة الهرم، يطلب فيه فتح التحقيق فى محضر رقم 4332 إداري بولاق الدكرور لسنة 2015، الخاص بتغيب شقيقه، متهمًا محاميه "قذافى. ف" بأنه وراء الاختفاء.
وأضاف المبلغ أنه خلال الكشف عن شقيقه فى سجلات وزارة الداخلية منذ اختفائه فى أبريل 2015، خشية أن يكون سبب الاختفاء القبض عليه، تبين أنه فى ديسمبر 2019 حكم بالحبس على شقيقه رضا فى قضية سرقة بسيدى جابر بالإسكندرية، وأنه بعد التواصل مع سيدة تدعى أنها زوجته، اكتشف أن صديق شقيقه المحامى هو منتحل اسمه، وتزوج من تلك السيدة، وأنه هو المحبوس فى قضية السرقة.
وقررت النيابة استدعاء "رضا محمد عبد اللطيف" من محبسه فى سجن استئناف القاهرة، وتبين للنيابة العامة بأن من حضر أمامها هو "قذافى. ف"، وأنه منتحل اسم المجنى عليه، وبمواجهته اعترف بأنه انتحل الاسم وسرق أمواله، لكنه لم يعترف بقتله.
وبتكثيف التحريات، واجهت النيابة العامة المتهم بما أسفرت عنه، واعترف بقتل صديقه رضا محمد عبد اللطيف بسبب خلافات مالية، كما اعترف بقتل زوجته فاطمة الزهراء زكريا على، ودفنهما فى شقة بشارع العشرين بمنطقة بولاق الدكرور.
وأضافت التحريات، أنه بعد التحقيق مع المتهم لمدة 5 أيام اعترف بارتكاب واقعتين جديدتين، وهما قتل رودينا شقيقة زوجته الثانية، ودفنها فى مقبرة بولاق الدكرور، بالإضافة إلى قتل فتاة فى الإسكندرية حصل منها على مبلغ 45 ألف جنيه، وعندما طلبت منه رد المبلغ، قتلها ودفنها فى مخزن بمنطقة العصافرة.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها بحثًا عن ضحايا جدد فى محافظتي الإسكندرية والمنصورة.