«حقائق الحياة الصغيرة» إصدار جديد للعراقي لؤي حمزة عبّاس
صدر حديثا عن منشورات المتوسط بإيطاليا الرواية الجديدة للكاتب الرِّوائي العراقي لؤي حمزة عبَّاس، بعنوان "حقائق الحياة الصغيرة"، وتقع الرواية في 120 صفحة من القطع الوسط.
وهي الرواية التي استهلَّها الكاتب بالتالي: «لا يُنصت الجرذ لحكاية الإنسان بتفاصيلها الحزينة غالباً والمفرحة أحياناً فحسب، بل يعيش فيها، ففي كلِّ حكاية جرذٌ ينطّ من سطر إلى سطر، ويقفز من معنى إلى معنى، لو ناديت الجرذان التي تحيا، منذ أول الخلق، في شعاب القصص والحكايات، لتبدّدت القصص وطارت الحكايات مثل دخان تنفخه الريح».
ومن أجواء الرواية نقرأ : تعال أيّها الجرذ، تناديك رائحة الجبن، اقترب ولا تخش شيئاً، لا تكن جرذاً جباناً وتقدم، سأسميك جرذ الحرب، الحرب الجديدة التي بدأت هناك، سيكون اسماً نادراً بين أسمائك، اسماً لم يذكره أحد من قبل ولم تدوّنه كتب القوارض أو تحفل به وثائق التاريخ الطبيعي، بمقدوري أن أدوّنه تحت صورتك المطبوعة في صفحة منفردة إلى جانب صفحات تضم صور جرذان كثيرة بأسماء تميّزها بحسب ألوانها وأشكالها، أو بحسب حجومها أو سلوكها أو أماكن معيشتها، فوق الأرض أو تحتها، أسماء معروفة طالما تناقلها البشر. سيكون جرذ الحرب الاسم الذي أناديك به من بين سائر الجرذان.... أنت ظلي وصورتي، ملاكي الحارس ومرآتي.
يشار إلي أن لؤي حمزة عباس، قاص وروائي عراقي، حاصل علي دكتوراه آداب، أصدر في القصة القصيرة؛ على درّاجة في الليل (1997)، العبيد (2000)، ملاعبة الخيول (2003)، إغماض العينين (2008)، حامل المظلَّة (2014)، قرب شجرة عالية (2017)، مَروِيات الذئب (2019).
وفي مجال الرواية صدر له؛ الفريسة (2002)، صداقة النمر ( 2011)، مدينة الصور (2011)، في التأليف خارج النوع: كتاب المراحيض (2004)، المكان العراقي (2009)، الكتابة، إنقاذ اللغة من الغرق (2014)، كما صدرت له دراسات منها: سرد الأمثال (2003)، بلاغة التزوير (2010)، النوم إلى جوار الكتب (2017)، نال عدَّة جوائز عن أعماله القصصية.
وهي الرواية التي استهلَّها الكاتب بالتالي: «لا يُنصت الجرذ لحكاية الإنسان بتفاصيلها الحزينة غالباً والمفرحة أحياناً فحسب، بل يعيش فيها، ففي كلِّ حكاية جرذٌ ينطّ من سطر إلى سطر، ويقفز من معنى إلى معنى، لو ناديت الجرذان التي تحيا، منذ أول الخلق، في شعاب القصص والحكايات، لتبدّدت القصص وطارت الحكايات مثل دخان تنفخه الريح».
ومن أجواء الرواية نقرأ : تعال أيّها الجرذ، تناديك رائحة الجبن، اقترب ولا تخش شيئاً، لا تكن جرذاً جباناً وتقدم، سأسميك جرذ الحرب، الحرب الجديدة التي بدأت هناك، سيكون اسماً نادراً بين أسمائك، اسماً لم يذكره أحد من قبل ولم تدوّنه كتب القوارض أو تحفل به وثائق التاريخ الطبيعي، بمقدوري أن أدوّنه تحت صورتك المطبوعة في صفحة منفردة إلى جانب صفحات تضم صور جرذان كثيرة بأسماء تميّزها بحسب ألوانها وأشكالها، أو بحسب حجومها أو سلوكها أو أماكن معيشتها، فوق الأرض أو تحتها، أسماء معروفة طالما تناقلها البشر. سيكون جرذ الحرب الاسم الذي أناديك به من بين سائر الجرذان.... أنت ظلي وصورتي، ملاكي الحارس ومرآتي.
يشار إلي أن لؤي حمزة عباس، قاص وروائي عراقي، حاصل علي دكتوراه آداب، أصدر في القصة القصيرة؛ على درّاجة في الليل (1997)، العبيد (2000)، ملاعبة الخيول (2003)، إغماض العينين (2008)، حامل المظلَّة (2014)، قرب شجرة عالية (2017)، مَروِيات الذئب (2019).
وفي مجال الرواية صدر له؛ الفريسة (2002)، صداقة النمر ( 2011)، مدينة الصور (2011)، في التأليف خارج النوع: كتاب المراحيض (2004)، المكان العراقي (2009)، الكتابة، إنقاذ اللغة من الغرق (2014)، كما صدرت له دراسات منها: سرد الأمثال (2003)، بلاغة التزوير (2010)، النوم إلى جوار الكتب (2017)، نال عدَّة جوائز عن أعماله القصصية.