مأساة طفل الحمام.. طبيب المستشفى المركزي أعطى الضحية "حقن ومحاليل" دون الكشف عليه.. وصحة مطروح تحيل الطبيب والممرضة للتحقيق
أثارت واقعة إهمال طبيب فى الكشف على طفل مما أدى إلى حدوث نزيف له ووفاته حالة من الذعر والاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأهالي محافظة مطروح.
وترصد «فيتو» الواقعة منذ بدايتها وصولا إلى دخول الطفل فى الغيبوبة أدت إلى الوفاة والإجراءات التى اتخذتها مديرية الصحة فى مطروح حول الواقعة.
بداية الواقعة حينما دخل الطفل أحمد إبراهيم بصحبة والده لمستشفى الحمام المركزي إثر إصابته بإعياء حيث قام الطبيب برفض الكشف الطبي عليه وإعطاء ترمومتر لوالده لقياس درجة حرارة ابنه، بعد ذلك قام بإعطائه حقنة تسببت فى نزيف فى المخ أدت إلى اللجوء لإجراء عملية جراحية تسببت فى غيبوبة للطفل أدت لوفاته.
عقب ذلك قام أهل الطفل بتحرير محضر بالواقعة بتقصير طبيب وممرضة المستشفى فى الكشف عن نجلهم حتى تدهورت حالته وأدت لوفاته، وذلك بشهود عيان الواقعة من العاملين بالمستشفى وروادها.
وأكد الدكتور محمد علي وكيل مديرية الصحة بمحافظة مطروح ، اليوم الإثنين، انه تم إحالة واقعة طفل مستشفى الحمام المركزي للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة عن الواقعة.
وأضاف وكيل مديرية الصحة بمطروح، فى تصريحات خاصة لـ"فيتو"، ان واقعة الطفل أحمد ابراهيم العمامي، الذي توفي بمستشفي الحمام المركزي نتيجة عدم كشف الطبيب عليه تم تحويل الطبيب والممرضة المتسببين فى الواقعة للتحقيقات لبحث الواقعة، كما تم إتخاذ إجراءات أخرى برفع أسمائهم عن جداول النبطشيات فى العمل بالمستشفى لحين انتهاء التحقيقات التي تبت فيها لجنة من الشئون القانونية.
وأشار علي إلى أنه لن تتهاون مديرية الصحة بمطروح برئاسة الدكتور احمد البلتاجي وكيل وزارة الصحة فى اي واقعة تمس المواطنين وسلامتهم، مشيرًا إلى أنه كشفت التحقيقات الأولية أن الطبيب بالفعل لم يقم بالكشف على الطفل وأنه كتب له محلولا وقامت الممرضة بتعليقه له دون الكشف أو التأكد من ضرورته لحالة لطفل بالفعل وذلك عن طريق شهود العيان بالمستشفى.
وأوضح وكيل مديرية الصحة بمطروح انه ليس من القانوني إيقاف المديرية طبيب عن العمل دون التحقيقات او قرارات النيابة، حيث انه تم إحالة الواقعة للتحقيق الذي باشرت العمل عليه، مؤكدا انه تم إيقاف الطبيب والممرضة من جداول النبطشيات الخاصة بالعمل في المستشفي لحين انتهاء التحقيق.
وترصد «فيتو» الواقعة منذ بدايتها وصولا إلى دخول الطفل فى الغيبوبة أدت إلى الوفاة والإجراءات التى اتخذتها مديرية الصحة فى مطروح حول الواقعة.
بداية الواقعة حينما دخل الطفل أحمد إبراهيم بصحبة والده لمستشفى الحمام المركزي إثر إصابته بإعياء حيث قام الطبيب برفض الكشف الطبي عليه وإعطاء ترمومتر لوالده لقياس درجة حرارة ابنه، بعد ذلك قام بإعطائه حقنة تسببت فى نزيف فى المخ أدت إلى اللجوء لإجراء عملية جراحية تسببت فى غيبوبة للطفل أدت لوفاته.
عقب ذلك قام أهل الطفل بتحرير محضر بالواقعة بتقصير طبيب وممرضة المستشفى فى الكشف عن نجلهم حتى تدهورت حالته وأدت لوفاته، وذلك بشهود عيان الواقعة من العاملين بالمستشفى وروادها.
وأكد الدكتور محمد علي وكيل مديرية الصحة بمحافظة مطروح ، اليوم الإثنين، انه تم إحالة واقعة طفل مستشفى الحمام المركزي للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة عن الواقعة.
وأضاف وكيل مديرية الصحة بمطروح، فى تصريحات خاصة لـ"فيتو"، ان واقعة الطفل أحمد ابراهيم العمامي، الذي توفي بمستشفي الحمام المركزي نتيجة عدم كشف الطبيب عليه تم تحويل الطبيب والممرضة المتسببين فى الواقعة للتحقيقات لبحث الواقعة، كما تم إتخاذ إجراءات أخرى برفع أسمائهم عن جداول النبطشيات فى العمل بالمستشفى لحين انتهاء التحقيقات التي تبت فيها لجنة من الشئون القانونية.
وأشار علي إلى أنه لن تتهاون مديرية الصحة بمطروح برئاسة الدكتور احمد البلتاجي وكيل وزارة الصحة فى اي واقعة تمس المواطنين وسلامتهم، مشيرًا إلى أنه كشفت التحقيقات الأولية أن الطبيب بالفعل لم يقم بالكشف على الطفل وأنه كتب له محلولا وقامت الممرضة بتعليقه له دون الكشف أو التأكد من ضرورته لحالة لطفل بالفعل وذلك عن طريق شهود العيان بالمستشفى.
وأوضح وكيل مديرية الصحة بمطروح انه ليس من القانوني إيقاف المديرية طبيب عن العمل دون التحقيقات او قرارات النيابة، حيث انه تم إحالة الواقعة للتحقيق الذي باشرت العمل عليه، مؤكدا انه تم إيقاف الطبيب والممرضة من جداول النبطشيات الخاصة بالعمل في المستشفي لحين انتهاء التحقيق.