"الرجل الذي باع رأسه" جديد يوسف عز الدين عيسى عن "المصرية اللبنانية"
![رواية الرجل الذي](images/no.jpg)
أصدرت الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، رواية "الرجل الذي باع رأسه"، للكاتب يوسف عز الدين عيسى، حيث طرحتها الدار في مكتبتها "المصرية اللبنانية".
ومن أجواء الرواية: "قال الرجل الغريب مؤكِّدًا نعم. هنا في غرفتك شيءٌ ثمينٌ، غالي الثّمن! قال رمزي في سخريةٍ: - وما هو هذا الشيءُ يا تُرَى؟ - فَنَظر إليه الرجل الغريب نظرةً طويلةً ثم قال: - رأسُكَ! هلْ تقْبل أن تبيع لي رأسَكَ؟! فضحكَ رَمْزِي في مرارةٍ وقد خاب ظنُّه بعد أنْ لاح لهُ بريقٌ من الأمل وقال: - أبيعُ لك رأسي؟ كان من الممكن أن تنتظر دقيقةً واحدةً بعد أن أشنق نفسي، وتأخذ جثتي بأكملها بلا ثمنٍ إذا أردتَ!".
![](/content/upload/editor/Image1_1220207123521801194020.jpg)
يوسف عز الدين عيسى، جمع في روايته بين الأدب و العلم في أعلى مستوياتهما، كما تأثر أدبه بروح العصر فعبر عن الإنسان وحلل النفس البشرية بكل نوازعها وأحلامها وصراعاتها بأسلوب يتأرجح بين الحلم والواقع؛ الخيال والحقيقة، و كسرت رواياته الحاجز التقليدي للرواية العربية فتعدى حدود الزمان و المكان، وكان من أوائل رواد الواقعية السحرية.
ومن أجواء الرواية: "قال الرجل الغريب مؤكِّدًا نعم. هنا في غرفتك شيءٌ ثمينٌ، غالي الثّمن! قال رمزي في سخريةٍ: - وما هو هذا الشيءُ يا تُرَى؟ - فَنَظر إليه الرجل الغريب نظرةً طويلةً ثم قال: - رأسُكَ! هلْ تقْبل أن تبيع لي رأسَكَ؟! فضحكَ رَمْزِي في مرارةٍ وقد خاب ظنُّه بعد أنْ لاح لهُ بريقٌ من الأمل وقال: - أبيعُ لك رأسي؟ كان من الممكن أن تنتظر دقيقةً واحدةً بعد أن أشنق نفسي، وتأخذ جثتي بأكملها بلا ثمنٍ إذا أردتَ!".
![](/content/upload/editor/Image1_1220207123521801194020.jpg)
يوسف عز الدين عيسى، جمع في روايته بين الأدب و العلم في أعلى مستوياتهما، كما تأثر أدبه بروح العصر فعبر عن الإنسان وحلل النفس البشرية بكل نوازعها وأحلامها وصراعاتها بأسلوب يتأرجح بين الحلم والواقع؛ الخيال والحقيقة، و كسرت رواياته الحاجز التقليدي للرواية العربية فتعدى حدود الزمان و المكان، وكان من أوائل رواد الواقعية السحرية.