مايكل نصيف: منظومة التحول الرقمي قضت على "مش عاجبك روح اشتكي"
قال المستشار مايكل نصيف، خبير الاقتصاد، إن برنامج التحول الرقمي نجح في عام 2020 في انشاء منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التي تلقت نحو ١.٢ مليون شكوى وطلب استغاثة
وأشار إلى أن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتيسير سبل تلقي شكاوى المواطنين وفحصها وسرعة حسمها
وأنه تم الانتهاء خلال شهر نوفمبر الماضي من فحص ومراجعة 76 ألف شكوى، وتوجيه 61 ألف شكوى لجهات الاختصاص، وحفظ 15 ألف شكوى وفقاً لضوابط فحص ومراجعة الشكاوى قبل توجيهها للجهات المختصة، وجار استكمال فحص 5 آلاف شكوى وطلب؛ تمهيداً لاتخاذ اللازم بشأنها،
واضاف أن 64% من اجمالي الشكاوى كان من نصيب الوزارات بينما كان نصيب المحافظات 25% فيما سجلت الشكاوى الواردة من الجهات الأخرى المرتبطة بالمنظومة 11%.
وقال نصيف إن هذا تحقيق لنسب إنجاز متميزة خلال الفترة المذكورة من قبل المحافظات و الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والبنك المركزى المصري، وجهاز حماية المستهلك، وسرعة حسم للشكاوى و هذا التقدم بسرعة بتقديم الشكوي أو الاستغاثة هو تحول سريع تم في البلد وتقدم رهيب في وقت صغير يؤكد أن القيادة السياسية تسير علي الخط السليم نحو التقدم ويمحي عبارة قديمة كانت موجودة موروث شعبي ( مش عاجبك روح اشتكي ) حيث إن الشكوي أو الاستغاثة لها مرجع و مرجع قوي وصدي واسع جعل البعض يخشي ان يتم تقديم شكوي ضده
و ذكر نصيف أن الخدمات الطبية والصحية تلقت ورصدت المنظومة 5357 شكوى واستغاثة في مجال الصحة خلال الشهر، وتم التعامل معها بالتنسيق مع قيادات وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وتضمنت هذه الشكاوى 637 حالة لمواطنين بمختلف المحافظات؛ تطلبت تدخلاً طبياً عاجلاً بمختلف التخصصات الطبية، ومنها جراحات المخ والأعصاب، وتوفير أسرة عناية مركزة وحضانات، وجراحات الأورام وحوادث السير وجراحات العظام والتجميل والحروق، بالإضافة إلى جراحات علاج تشوهات نتيجة العيوب الخلقية للأطفال وحديثي الولادة.
وأضاف أن المنظومة نجحت في الاستجابة السريعة للشكاوى المواطنين عن فيروس "كورونا"، حيث بلغ عدد الشكاوى الواردة بشأن الاشتباه في الإصابة 751 شكوي واستغاثة من مواطنين مشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد، وكذلك المرضى المؤكدة إصابتهم؛ بعد إجراء جميع التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة، وقد تنوعت احتياجات تلك الحالات الطبية ما بين مصابي فيروس كورونا
وأشار إلى أن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتيسير سبل تلقي شكاوى المواطنين وفحصها وسرعة حسمها
وأنه تم الانتهاء خلال شهر نوفمبر الماضي من فحص ومراجعة 76 ألف شكوى، وتوجيه 61 ألف شكوى لجهات الاختصاص، وحفظ 15 ألف شكوى وفقاً لضوابط فحص ومراجعة الشكاوى قبل توجيهها للجهات المختصة، وجار استكمال فحص 5 آلاف شكوى وطلب؛ تمهيداً لاتخاذ اللازم بشأنها،
واضاف أن 64% من اجمالي الشكاوى كان من نصيب الوزارات بينما كان نصيب المحافظات 25% فيما سجلت الشكاوى الواردة من الجهات الأخرى المرتبطة بالمنظومة 11%.
وقال نصيف إن هذا تحقيق لنسب إنجاز متميزة خلال الفترة المذكورة من قبل المحافظات و الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والبنك المركزى المصري، وجهاز حماية المستهلك، وسرعة حسم للشكاوى و هذا التقدم بسرعة بتقديم الشكوي أو الاستغاثة هو تحول سريع تم في البلد وتقدم رهيب في وقت صغير يؤكد أن القيادة السياسية تسير علي الخط السليم نحو التقدم ويمحي عبارة قديمة كانت موجودة موروث شعبي ( مش عاجبك روح اشتكي ) حيث إن الشكوي أو الاستغاثة لها مرجع و مرجع قوي وصدي واسع جعل البعض يخشي ان يتم تقديم شكوي ضده
و ذكر نصيف أن الخدمات الطبية والصحية تلقت ورصدت المنظومة 5357 شكوى واستغاثة في مجال الصحة خلال الشهر، وتم التعامل معها بالتنسيق مع قيادات وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وتضمنت هذه الشكاوى 637 حالة لمواطنين بمختلف المحافظات؛ تطلبت تدخلاً طبياً عاجلاً بمختلف التخصصات الطبية، ومنها جراحات المخ والأعصاب، وتوفير أسرة عناية مركزة وحضانات، وجراحات الأورام وحوادث السير وجراحات العظام والتجميل والحروق، بالإضافة إلى جراحات علاج تشوهات نتيجة العيوب الخلقية للأطفال وحديثي الولادة.
وأضاف أن المنظومة نجحت في الاستجابة السريعة للشكاوى المواطنين عن فيروس "كورونا"، حيث بلغ عدد الشكاوى الواردة بشأن الاشتباه في الإصابة 751 شكوي واستغاثة من مواطنين مشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد، وكذلك المرضى المؤكدة إصابتهم؛ بعد إجراء جميع التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة، وقد تنوعت احتياجات تلك الحالات الطبية ما بين مصابي فيروس كورونا
