محطات فى حياة عمار الشريعى يحكيها فى اتوجراف
يحكى الفنان عمار الشريعى عن محطات رحلته الفنية للمذيع طارق حبيب فى برنامجه اتوجراف عام 1985 فيقول :
قدمت من خلال الأوكورديون كمحترف فى الإذاعة وكانت أول مرة ادخل استديو إذاعى أدخلنى الموسيقار عبد الحليم نويرة الذى سمعنى فى معهد الموسيقى العربية وطلبنى وقدمنى إلى لجنة اختبار وأعطانى مقطوعتي لحن الخلود لفريد الاطرش ، قلبى دليلى لليلى مراد والقصبجى واعتمدت عازف أول فى الإذاعة منذ 1971 .
أول أجر حصلت عليه من الإذاعة كهاو كان 99 قرشا كنت أعزف فى أغنية محو الأمية (يا أهل بلدى فى كل مكان من المنزلة لغاية أسوان ) تلحين عبد العظيم عويضة .
وأول أجر حصلت عليه كمحترف كان فى كازينو الأندلس مع فرقة محمد عبد المطلب وبعد خصم الضريبة كان 90 قرشا ، وآخر أجر من التليفزيون 3600جنيه فى دقيقة الموسيقى الواحدة .
أول لحن كنت أعزف فيه خلف المطربة مها صبرى (امسكوا الخشب ياحبايب ) ولم أتقاض عنه مليما واحدا .
فى عام 1972 كانت أول اغنية شاركت فيها كعازف رسمى "وعملت إيه فينا السنين " لوردة الجزائرية بعد عودتها إلى مصر .
بدأت علاقتى بالأورج الذى كان الصدفة الاولى فى حياتى وكان هناك حفلان الأول لعفاف راضى بسينما قصر النيل والثانيلنجاة الصغيرة بسينما ريفولى وكان هانى مهنى يعمل مع صلاح عرام ومع الماسية فى نفس الوقت ومجدى الحسينى يعمل فى الماسية مع أحمد فؤاد حسن وفجأة سافر أحمد فؤاد حسن إلى الإسكندرية وتأخرت نجاة الصغيرة عن الحفل وكان هانى يضع اثنين أورج أمامه وفوجئت بصلاح عرام يقول لى قوم العب اورج وبدأت أعزف الأورج رسميا وارتبطت حياتى به صدفة .
إعادة حلقة لـ"عمار الشريعي" في ذكرى وفاته على نايل لايف
كلمة سخيفة أطلقها البعض (راجل ما بيشوفش حايعمل موسيقى للسينما إزاى ) جعلتنى ابتعد عن الموسيقى أربع سنوات ثم جاء أول فيلم لعمل موسيقى تصويرية هو فيلم "الشك ياحبيبى" حيث أصرت الفنانة العظيمة شادية أن أضع موسيقاه ووافق المخرج هنرى بركات وكانت انطلاقة سينمائية واثبت فيها نجاحا وأثبت أنى ماكنتش محتاج اشوف علشان اعمل مزيكا .
ثم كانت محطة المسرح قدمنى حسين كمال فى مسرحية علشان خاطر عيونك وهى أقرب المسرحيات إلى نفسى مع صديقة حميمة هى شريهان وأستاذ كبير هو فؤاد المهندس وعملنا فيها مع حسين كمال 9 استعراضات
اعتزلت العزف خلف الراقصات بمزاجى لأنها كانت مرحلة أردت أن أثبت فيها شيئا وعندما نجحت اعتزلت .
وعلى الرغم من قسوة ضغوط الحياة هناك مجموعة من الثوابت لم أتنازل عنها أبدا اهمها شرف المهنة على مدى أكثر من ثلاثين عاما لم أقدم فيها ما أخجل منه او أراه مشينا .
تغيرت وجهة نظرى عن الحب تماما بعد أن علمنى ابنى مراد أن الحب قيمة مطلقة بلا شروط، وهزمنى بالضربة القاضية حين قال لى "أنا بحبك قوى يابابا " ,
قدمت من خلال الأوكورديون كمحترف فى الإذاعة وكانت أول مرة ادخل استديو إذاعى أدخلنى الموسيقار عبد الحليم نويرة الذى سمعنى فى معهد الموسيقى العربية وطلبنى وقدمنى إلى لجنة اختبار وأعطانى مقطوعتي لحن الخلود لفريد الاطرش ، قلبى دليلى لليلى مراد والقصبجى واعتمدت عازف أول فى الإذاعة منذ 1971 .
أول أجر حصلت عليه من الإذاعة كهاو كان 99 قرشا كنت أعزف فى أغنية محو الأمية (يا أهل بلدى فى كل مكان من المنزلة لغاية أسوان ) تلحين عبد العظيم عويضة .
وأول أجر حصلت عليه كمحترف كان فى كازينو الأندلس مع فرقة محمد عبد المطلب وبعد خصم الضريبة كان 90 قرشا ، وآخر أجر من التليفزيون 3600جنيه فى دقيقة الموسيقى الواحدة .
أول لحن كنت أعزف فيه خلف المطربة مها صبرى (امسكوا الخشب ياحبايب ) ولم أتقاض عنه مليما واحدا .
فى عام 1972 كانت أول اغنية شاركت فيها كعازف رسمى "وعملت إيه فينا السنين " لوردة الجزائرية بعد عودتها إلى مصر .
بدأت علاقتى بالأورج الذى كان الصدفة الاولى فى حياتى وكان هناك حفلان الأول لعفاف راضى بسينما قصر النيل والثانيلنجاة الصغيرة بسينما ريفولى وكان هانى مهنى يعمل مع صلاح عرام ومع الماسية فى نفس الوقت ومجدى الحسينى يعمل فى الماسية مع أحمد فؤاد حسن وفجأة سافر أحمد فؤاد حسن إلى الإسكندرية وتأخرت نجاة الصغيرة عن الحفل وكان هانى يضع اثنين أورج أمامه وفوجئت بصلاح عرام يقول لى قوم العب اورج وبدأت أعزف الأورج رسميا وارتبطت حياتى به صدفة .
إعادة حلقة لـ"عمار الشريعي" في ذكرى وفاته على نايل لايف
كلمة سخيفة أطلقها البعض (راجل ما بيشوفش حايعمل موسيقى للسينما إزاى ) جعلتنى ابتعد عن الموسيقى أربع سنوات ثم جاء أول فيلم لعمل موسيقى تصويرية هو فيلم "الشك ياحبيبى" حيث أصرت الفنانة العظيمة شادية أن أضع موسيقاه ووافق المخرج هنرى بركات وكانت انطلاقة سينمائية واثبت فيها نجاحا وأثبت أنى ماكنتش محتاج اشوف علشان اعمل مزيكا .
ثم كانت محطة المسرح قدمنى حسين كمال فى مسرحية علشان خاطر عيونك وهى أقرب المسرحيات إلى نفسى مع صديقة حميمة هى شريهان وأستاذ كبير هو فؤاد المهندس وعملنا فيها مع حسين كمال 9 استعراضات
اعتزلت العزف خلف الراقصات بمزاجى لأنها كانت مرحلة أردت أن أثبت فيها شيئا وعندما نجحت اعتزلت .
وعلى الرغم من قسوة ضغوط الحياة هناك مجموعة من الثوابت لم أتنازل عنها أبدا اهمها شرف المهنة على مدى أكثر من ثلاثين عاما لم أقدم فيها ما أخجل منه او أراه مشينا .
تغيرت وجهة نظرى عن الحب تماما بعد أن علمنى ابنى مراد أن الحب قيمة مطلقة بلا شروط، وهزمنى بالضربة القاضية حين قال لى "أنا بحبك قوى يابابا " ,