الشاعر كامل الشناوى يحكى مشواره من الأزهر إلى الصحافة
ولد فى مثل هذا اليوم 7 ديسمبر 1908 فى قرية نوسا البحر التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية الشاعر الفنان كامل الشناوى، وبالرغم من أنه الشاعر الرومانسى والصحفى الرقيق إلا أنه نشأ فى بيئة دينية ، فأبوه شغل أكبر منصب فى القضاء الشرعى هو رئيس المحكمة الشرعية العليا، وعمه الشيخ محمد مأمون كان شيخا للاسلام.
وهبته أمه عندما ولد للازهر الشريف فأدخلته الازهر ولبس العمامة والقفطان ، ويتحدث الشاعر الصحفى كامل الشناوى عن تلك التنشئة فيقول:
إن دار الكتب هى كانت مدرستى الابتدائية ، ومدرستى العالية فقد ظللت سبعة اعوام اتردد عليها بانتظام ، وفى خلال هذه السنوات درست حياة الشعراء العرب الاقدمين من امرؤ القيس الى شوقى ، وكل الكتاب العرب بلا استثناء من ابن المقفع الى عبد الحميد الكاتب الى المويلحى والمنفلوطى ولطفى السيد.
كما عشت فى مجموعات الصحف والمجلات القديمة كالبيان وكوكب الشرق والمقتطف والاهرام والمؤيد ومصباح الشرق كما قرأت الإلياذة لهوميروس مترجمة بقلم البستانى الكبير.
بعد هذه الفترة خيل الى انى اديب لكنى وجدت ان هناك شيئا ناقصا فدرست التاريخ القديم والحديث وتسنى لى ان أقرأ الف قصة وكتاب وديوان شعر مترجمة عن الانجليزية والفرنسية والايطالية والروسية والالمانية .
نجاة تسأل الشاعر كامل الشناوي عن الحب والجمال والمرأة
تعلمت البيان والمنطق وتعمقت فى الفلسفة الإسلامية واليونانية وتتبعت النهضة الفكرية فى أوروبا ، وفى ذاك الوقت حفظت القرآن الكريم ، واغرمت بالموسيقى والرسم والنحت والتمثيل وقرأت التوراة والانجيل قراءة درس واستيعاب ، وعكفت فى السنوات الأخيرة على دراسة علم النفس والتاريخ السياسى لدول الشرق والغرب .
ورغم كل ماسبق فإنى اقول إن الفضل الأول فى توجيهى لا يرجع الى الكتاب ولا لأستاذ ..وانما يرجع الى شعورى الدائم بحاجتى الى ان اتعلم .
درست فى الازهر لكنى فضلت الاستجابة لنداء الشعر ، ثم جذبتنى الصحافة بمغرياتها ، وعندما تعرفت على الدكتور طه حسين عائليا فقد كان شقيقه صديقا لوالدى ،اخذته مثلى الاعلى فى تمردى على الدراسة بالازهر والانفتاح على التعليم الاهلى .
فالتحقت بالعمل الصحفى عام 1929 فى جريدة الوادى الوفدية التى كان يرأس تحريرها الدكتور طه حسين ، عملت فى مجلة كوكب الشرق مصححا ونقلنى طه حسين إلى التحرير ثم عملت فى الاهرام والاخبار وروز اليوسف من الصحف التى قضيت فيها سنوات فى جميع التخصصات الصحفية والى جانب كل هذا كنت أكتب الشعر وأقضى اوقاتى مع اصدقائى من الشعراء والمطربين .
ورغم تلك الرحلة الطويلة فإنه يقول عن نفسه :أنا لحن ناقص لم يكتمل ، ليرحل عام 1965 .ومازالت اشعاره الجميلة كلماته الحزينة تملأ الاذان .
وهبته أمه عندما ولد للازهر الشريف فأدخلته الازهر ولبس العمامة والقفطان ، ويتحدث الشاعر الصحفى كامل الشناوى عن تلك التنشئة فيقول:
إن دار الكتب هى كانت مدرستى الابتدائية ، ومدرستى العالية فقد ظللت سبعة اعوام اتردد عليها بانتظام ، وفى خلال هذه السنوات درست حياة الشعراء العرب الاقدمين من امرؤ القيس الى شوقى ، وكل الكتاب العرب بلا استثناء من ابن المقفع الى عبد الحميد الكاتب الى المويلحى والمنفلوطى ولطفى السيد.
كما عشت فى مجموعات الصحف والمجلات القديمة كالبيان وكوكب الشرق والمقتطف والاهرام والمؤيد ومصباح الشرق كما قرأت الإلياذة لهوميروس مترجمة بقلم البستانى الكبير.
بعد هذه الفترة خيل الى انى اديب لكنى وجدت ان هناك شيئا ناقصا فدرست التاريخ القديم والحديث وتسنى لى ان أقرأ الف قصة وكتاب وديوان شعر مترجمة عن الانجليزية والفرنسية والايطالية والروسية والالمانية .
نجاة تسأل الشاعر كامل الشناوي عن الحب والجمال والمرأة
تعلمت البيان والمنطق وتعمقت فى الفلسفة الإسلامية واليونانية وتتبعت النهضة الفكرية فى أوروبا ، وفى ذاك الوقت حفظت القرآن الكريم ، واغرمت بالموسيقى والرسم والنحت والتمثيل وقرأت التوراة والانجيل قراءة درس واستيعاب ، وعكفت فى السنوات الأخيرة على دراسة علم النفس والتاريخ السياسى لدول الشرق والغرب .
ورغم كل ماسبق فإنى اقول إن الفضل الأول فى توجيهى لا يرجع الى الكتاب ولا لأستاذ ..وانما يرجع الى شعورى الدائم بحاجتى الى ان اتعلم .
درست فى الازهر لكنى فضلت الاستجابة لنداء الشعر ، ثم جذبتنى الصحافة بمغرياتها ، وعندما تعرفت على الدكتور طه حسين عائليا فقد كان شقيقه صديقا لوالدى ،اخذته مثلى الاعلى فى تمردى على الدراسة بالازهر والانفتاح على التعليم الاهلى .
فالتحقت بالعمل الصحفى عام 1929 فى جريدة الوادى الوفدية التى كان يرأس تحريرها الدكتور طه حسين ، عملت فى مجلة كوكب الشرق مصححا ونقلنى طه حسين إلى التحرير ثم عملت فى الاهرام والاخبار وروز اليوسف من الصحف التى قضيت فيها سنوات فى جميع التخصصات الصحفية والى جانب كل هذا كنت أكتب الشعر وأقضى اوقاتى مع اصدقائى من الشعراء والمطربين .
ورغم تلك الرحلة الطويلة فإنه يقول عن نفسه :أنا لحن ناقص لم يكتمل ، ليرحل عام 1965 .ومازالت اشعاره الجميلة كلماته الحزينة تملأ الاذان .