دقائق ساخنة نسفت "اتفاق إبراهيم".. لا تطبيع ولا سلام بين السعودية وإسرائيل | فيديو
كشفت مداخلة
الدقائق المعدودة لرئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، خلال
مؤتمر "حوار المنامة" ما فى قلوب العرب تجاه المحتل الإسرائيلى، ودورهم
تجاه قضيتهم التاريخية، فقد نسف رجل الاستخبارات العربى المخضرم ما تسمى اتفاقية إبراهيم، وشن هجومًا حادًا على تل أبيب.
وفى التفاصيل هاجم الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الاحتلال الإسرائيلي، خلال حديثه على هامش مؤتمر "حوار المنامة" بالبحرين، أمس الأحد، فيما رد عليه وزير الخارجية الإسرائيلي جابي إشكنازي، خلال مداخلة مُصورة عبر تقنية الفيديو كونفرانس كشفت استحالة قيام سلام بين العرب والاحتلال.
وقال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق: إن "الحكومة الإسرائيلية تصور نفسها كمُحبة للسلام وحاملة للقيم السامية، وزعموا أنهم حماة لحقوق الإنسان، وادعوا أنهم الدولة الديمقراطية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، صوروا أنفسهم كدولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها".
وأضاف الأمير تركي: "أعلنوا –إسرائيل- الحرب ضد حماس باعتبارها حركة إرهابية، أعربوا عن رغبتهم في أن يكونوا أصدقاء للسعودية.. جميع الحكومات الإسرائيلية تعتبر آخر قوى العالم الغربي الاستعمارية".
وتابع رئيس الاستخبارات السعودية السابق، أنه الإسرائيليون واصلوا البناء على الأراضي المحتلة، و"بينما يقومون بذلك بنوا حائط فصل عنصري لمنع سكان هذه الأراضي من العودة إلى ممتلكاتهم المسروقة، في حين قالت محكمة العدل الدولية إنه غير قانوني.. كما ألقت القبض على الآلاف ووضعتهم في معسكرات... دون محاكمة عادلة، وهدموا المنازل.. أي نوع من الديمقراطية هذا؟".
وذكر الأمير تركي الفيصل - الذي قال: "أنا هنا أعبِّر عن رأيي الشخصي" وأن "إسرائيل لديها 200 سلاح نووي تسمى "ردع هرمجدون"، بينما يشعلون الحرب على حماس، ويمنعون الدعم القطري للحركة، ويقولوا إنها إرهابية".
وأشار الفيصل إلى أن كل الحكومات الإسرائيلية رفضت مبادرة السلام العربية منذ 2002، لافتا إلى تأكيد العاهل السعودي الملك عبدالعزيز بن سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة قيام فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين، حتى يمكن تحقيق السلام.
كما انتقد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، اتفاقات السلام الأخيرة للإمارات والبحرين مع إسرائيل، المعروفة باسم اتفاقات أبراهام. وقال إنه "لا يمكنك علاج جرح مفتوح باستخدام مسكنات الألم".
وقال: "إذا كانت (هذه الاتفاقات) قائمة على الجغرافيا، فإنه لن يكون هناك اتفاقات أبراهام بدون أن تشمل أرض إبراهيم، مكة المكرمة"، مُشددًا على أن مبادرة السلام العربية يجب أن تُؤخذ على محمل الجد.
فيما ورد وزير الخارجية الإسرائيلي غازي أشكنازي، الذي تحدث مباشرة بعد الفيصل على الأمير تركي، قائلا: "أود أن أعبر عن أسفي لتصريحات المندوب السعودي، ولا أعتقد أنها تعكس الروح والتغييرات التي تحدث في الشرق الأوسط".
وأضاف أشكنازي: "لدينا خيار التوجه إلى لعبة الاتهامات كما في الماضي، أو فرصة نقترحها للسلام. واتفاقات ابراهام فتحت نافذة لتغيير الفرص، ونأمل أن تنضم السعودية والفلسطينيون من أجل توسيع الدائرة"، معتبرًا أن "اتفاقات إبراهيم" ليست ناديا مغلقا، وهي مرشحة للاتساع، وهناك معسكر بالشرق الأوسط اختار الحرب والعنف بقيادة إيران".
وأعلن أن، الطريقة الوحيدة لحل النزاع الفلسطيني ـــ الإسرائيلي هو الحوار، والتنازل الذي سيقوم به الجانبان، مشددا على إمكان الرجوع إلى طاولة المفاوضات، وأضاف أن اتفاقات السلام مع دول خليجية لا تأتي على حساب الفلسطينيين، بل العكس تمامًا. إنها تشكل فرصة لا يجب إضاعتها.
وفى التفاصيل هاجم الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الاحتلال الإسرائيلي، خلال حديثه على هامش مؤتمر "حوار المنامة" بالبحرين، أمس الأحد، فيما رد عليه وزير الخارجية الإسرائيلي جابي إشكنازي، خلال مداخلة مُصورة عبر تقنية الفيديو كونفرانس كشفت استحالة قيام سلام بين العرب والاحتلال.
وقال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق: إن "الحكومة الإسرائيلية تصور نفسها كمُحبة للسلام وحاملة للقيم السامية، وزعموا أنهم حماة لحقوق الإنسان، وادعوا أنهم الدولة الديمقراطية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، صوروا أنفسهم كدولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها".
وأضاف الأمير تركي: "أعلنوا –إسرائيل- الحرب ضد حماس باعتبارها حركة إرهابية، أعربوا عن رغبتهم في أن يكونوا أصدقاء للسعودية.. جميع الحكومات الإسرائيلية تعتبر آخر قوى العالم الغربي الاستعمارية".
وتابع رئيس الاستخبارات السعودية السابق، أنه الإسرائيليون واصلوا البناء على الأراضي المحتلة، و"بينما يقومون بذلك بنوا حائط فصل عنصري لمنع سكان هذه الأراضي من العودة إلى ممتلكاتهم المسروقة، في حين قالت محكمة العدل الدولية إنه غير قانوني.. كما ألقت القبض على الآلاف ووضعتهم في معسكرات... دون محاكمة عادلة، وهدموا المنازل.. أي نوع من الديمقراطية هذا؟".
وذكر الأمير تركي الفيصل - الذي قال: "أنا هنا أعبِّر عن رأيي الشخصي" وأن "إسرائيل لديها 200 سلاح نووي تسمى "ردع هرمجدون"، بينما يشعلون الحرب على حماس، ويمنعون الدعم القطري للحركة، ويقولوا إنها إرهابية".
وأشار الفيصل إلى أن كل الحكومات الإسرائيلية رفضت مبادرة السلام العربية منذ 2002، لافتا إلى تأكيد العاهل السعودي الملك عبدالعزيز بن سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة قيام فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين، حتى يمكن تحقيق السلام.
كما انتقد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، اتفاقات السلام الأخيرة للإمارات والبحرين مع إسرائيل، المعروفة باسم اتفاقات أبراهام. وقال إنه "لا يمكنك علاج جرح مفتوح باستخدام مسكنات الألم".
وقال: "إذا كانت (هذه الاتفاقات) قائمة على الجغرافيا، فإنه لن يكون هناك اتفاقات أبراهام بدون أن تشمل أرض إبراهيم، مكة المكرمة"، مُشددًا على أن مبادرة السلام العربية يجب أن تُؤخذ على محمل الجد.
فيما ورد وزير الخارجية الإسرائيلي غازي أشكنازي، الذي تحدث مباشرة بعد الفيصل على الأمير تركي، قائلا: "أود أن أعبر عن أسفي لتصريحات المندوب السعودي، ولا أعتقد أنها تعكس الروح والتغييرات التي تحدث في الشرق الأوسط".
وأضاف أشكنازي: "لدينا خيار التوجه إلى لعبة الاتهامات كما في الماضي، أو فرصة نقترحها للسلام. واتفاقات ابراهام فتحت نافذة لتغيير الفرص، ونأمل أن تنضم السعودية والفلسطينيون من أجل توسيع الدائرة"، معتبرًا أن "اتفاقات إبراهيم" ليست ناديا مغلقا، وهي مرشحة للاتساع، وهناك معسكر بالشرق الأوسط اختار الحرب والعنف بقيادة إيران".
وأعلن أن، الطريقة الوحيدة لحل النزاع الفلسطيني ـــ الإسرائيلي هو الحوار، والتنازل الذي سيقوم به الجانبان، مشددا على إمكان الرجوع إلى طاولة المفاوضات، وأضاف أن اتفاقات السلام مع دول خليجية لا تأتي على حساب الفلسطينيين، بل العكس تمامًا. إنها تشكل فرصة لا يجب إضاعتها.