إحراق مقرات حزبية في إقليم كردستان احتجاجا على تأخر الرواتب
أقدم محتجون أكراد غاضبون اليوم الأحد، على إحراق مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، وحزب الاتحاد الوطني، بزعامة آل طالباني، في منطقة بيرة مكرون، شمال السليمانية، احتجاجا على تأخر صرف رواتب الموظفين.
وذكر مصدر أمني أن ”مئات المحتجين خرجوا في تظاهرة مساء اليوم للتنديد بالتأخير الحاصل في توزيع رواتب الموظفين، وتدهور الواقع الخدمي، وعدم توصل المسؤولين الأكراد إلى تسوية مع المسؤولين في بغداد، بشأن المستحقات المالية“.
وأضاف أن ”التظاهرة تطورت لاحقاً، إلى إحراق المقرات الحزبية للديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني، وحزب التغيير، حيث اقتحم عدد من المتظاهرين، مقرات هذه الأحزاب، واضرموا النيران فيها“.
ولفت إلى أن ”فوضى عمّت تلك المواقع، وساد الهلع في صفوف المواطنين، حيث مازالت الاحتجاجات مستمرة“.
بالتزامن، أعلنت وزارة الصحة، في الإقليم، إصابة ضابط بطلق ناري، خلال تلك الاحتجاجات.
وقال مدير مركز طوارئ السليمانية سامان نادر، لوسائل إعلام كردية إن ”ضابطاً من القوات الأمنية أصيب في مظاهرة بيرة مكرون، برصاصة في رأسه، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج“، دون تفاصيل عن الجهة التي أصابت الضابط، وفيما إذا كان بعض المحتجين قد حملوا أسلحة.
ومنذ أيام، تشهد محافظة السليمانية، تظاهرات حاشدة، وسط المدينة وأطرافها، للمطالبة بدفع رواتب الموظفين في موعدها المحدد، وتحسين الظروف المعاشية، وتوفير فرص العمل للعاطلين، فضلا عن إنهاء ظاهرة الفساد المالي في الدوائر الحكومية.
ورفع المتظاهرون، شعارات تندد بسياسة حكومة الإقليم، وتتهم مسؤولين بالفساد، وعدم الاكتراث بالأزمة المالية الحاصلة.
ومنذ 6 أعوام، ألقت الخلافات الدائرة بين بغداد وأربيل، بشأن إيرادات النفط وتقاسم الواردات غير النفطية، بظلالها على رواتب الموظفين، حيث تعثر دفعها عدة مرات، بسبب عدم توصل الطرفين إلى اتفاق شامل بشأن كيفية تقاسم الواردات، وهو ما دفع أوساطا سياسية في الإقليم إلى المطالبة بفصل رواتب الموظفين عن المسائل الخلافية السياسية.
وذكر مصدر أمني أن ”مئات المحتجين خرجوا في تظاهرة مساء اليوم للتنديد بالتأخير الحاصل في توزيع رواتب الموظفين، وتدهور الواقع الخدمي، وعدم توصل المسؤولين الأكراد إلى تسوية مع المسؤولين في بغداد، بشأن المستحقات المالية“.
وأضاف أن ”التظاهرة تطورت لاحقاً، إلى إحراق المقرات الحزبية للديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني، وحزب التغيير، حيث اقتحم عدد من المتظاهرين، مقرات هذه الأحزاب، واضرموا النيران فيها“.
ولفت إلى أن ”فوضى عمّت تلك المواقع، وساد الهلع في صفوف المواطنين، حيث مازالت الاحتجاجات مستمرة“.
بالتزامن، أعلنت وزارة الصحة، في الإقليم، إصابة ضابط بطلق ناري، خلال تلك الاحتجاجات.
وقال مدير مركز طوارئ السليمانية سامان نادر، لوسائل إعلام كردية إن ”ضابطاً من القوات الأمنية أصيب في مظاهرة بيرة مكرون، برصاصة في رأسه، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج“، دون تفاصيل عن الجهة التي أصابت الضابط، وفيما إذا كان بعض المحتجين قد حملوا أسلحة.
ومنذ أيام، تشهد محافظة السليمانية، تظاهرات حاشدة، وسط المدينة وأطرافها، للمطالبة بدفع رواتب الموظفين في موعدها المحدد، وتحسين الظروف المعاشية، وتوفير فرص العمل للعاطلين، فضلا عن إنهاء ظاهرة الفساد المالي في الدوائر الحكومية.
ورفع المتظاهرون، شعارات تندد بسياسة حكومة الإقليم، وتتهم مسؤولين بالفساد، وعدم الاكتراث بالأزمة المالية الحاصلة.
ومنذ 6 أعوام، ألقت الخلافات الدائرة بين بغداد وأربيل، بشأن إيرادات النفط وتقاسم الواردات غير النفطية، بظلالها على رواتب الموظفين، حيث تعثر دفعها عدة مرات، بسبب عدم توصل الطرفين إلى اتفاق شامل بشأن كيفية تقاسم الواردات، وهو ما دفع أوساطا سياسية في الإقليم إلى المطالبة بفصل رواتب الموظفين عن المسائل الخلافية السياسية.