المسرحي يسري حسان يستغيث لإنقاذ محمد جبريل: مهدد بالحبس
أعلن الكاتب المسرحي يسري حسان عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" استغاثة لإنقاذ الكاتب الكبير محمد جبريل من الحبس قائلًا: "فجأة وجد الروائي الكبير محمد جبريل نفسه محكومًا عليه بالسجن لمدة عام وغرامة 5 آلاف جنيه، ليس بسبب رأي كتبه، أو لأنه اعتدى على جارٍ له بالضرب ولا لأي شيء من هذا القبيل.. السبب مضحك وعبثي للغاية".
قال حسان: "الأستاذ الكبير يسكن في شقة بحي النزهة بمصر الجديدة، العمارة فيها 12 شقة، الحي ساب كل سكان العمارة ورفع قضية على جبريل بالذات مش فاهم ليه، وقال في الدعوة إن العمارة محتاجة تنكيس وهو لم ينكّسها.. وهوب راح القاضي رازع الأستاذ الحكم المشار إليه".
وتابع "الدكتورة زينب العسال زوجة أستاذنا الكبير حاولت تقابل رئيس الحي عشان توضح له إن محمد جبريل 82 سنة ولا يغادر بيته بسبب ظروفه الصحية وعدم استطاعته السير على قدميه، وأنه مجرد مالك لإحدى الشقق وليس مالكًا للعمارة، لكن رئيس الحي أبى واستكبر ورفض يقابلها.
اختتم: "الموقف خطير بالفعل ويتطلب تدخل رئيس الجمهورية شخصيًا لأن محمد جبريل أستاذ الأجيال كاتب كبير وحاصل على جائزة الدولة التقديرية.. وعنده أكثر من 100 كتاب ولعب دورًا مهمًا وعظيمًا في الحركة الثقافية المصرية والعربية، ومن أكثر الناس اللّي كتبوا في حب مصر، يبقى جزاته في الآخر يتحبس عشان موظف فاسد وتافه.. مطلوب حملة تضامن مع كاتبنا الكبير ضد هذا العبث.. فضيحة مصر حتبقى بجلاجل قدام العالم كله لو جبريل اتحبس يوم واحد.. إيه اللي بيحصل في مصر بالظبط؟.. أفيدونا".
قال حسان: "الأستاذ الكبير يسكن في شقة بحي النزهة بمصر الجديدة، العمارة فيها 12 شقة، الحي ساب كل سكان العمارة ورفع قضية على جبريل بالذات مش فاهم ليه، وقال في الدعوة إن العمارة محتاجة تنكيس وهو لم ينكّسها.. وهوب راح القاضي رازع الأستاذ الحكم المشار إليه".
وتابع "الدكتورة زينب العسال زوجة أستاذنا الكبير حاولت تقابل رئيس الحي عشان توضح له إن محمد جبريل 82 سنة ولا يغادر بيته بسبب ظروفه الصحية وعدم استطاعته السير على قدميه، وأنه مجرد مالك لإحدى الشقق وليس مالكًا للعمارة، لكن رئيس الحي أبى واستكبر ورفض يقابلها.
اختتم: "الموقف خطير بالفعل ويتطلب تدخل رئيس الجمهورية شخصيًا لأن محمد جبريل أستاذ الأجيال كاتب كبير وحاصل على جائزة الدولة التقديرية.. وعنده أكثر من 100 كتاب ولعب دورًا مهمًا وعظيمًا في الحركة الثقافية المصرية والعربية، ومن أكثر الناس اللّي كتبوا في حب مصر، يبقى جزاته في الآخر يتحبس عشان موظف فاسد وتافه.. مطلوب حملة تضامن مع كاتبنا الكبير ضد هذا العبث.. فضيحة مصر حتبقى بجلاجل قدام العالم كله لو جبريل اتحبس يوم واحد.. إيه اللي بيحصل في مصر بالظبط؟.. أفيدونا".