" الرجل الذي باع رأسه" إصدار جديد عن الدار المصرية اللبنانية
صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية رواية " الرجل الذي باع رأسه" للأديب والمفكر الكبير الراحل الدكتور يوسف عز الدين عيسي.
ومن أجواء الرواية نقرأ: "قال الرجل الغريب مؤكِّدًا: - نعم. هنا في غرفتك شيءٌ ثمينٌ، غالي الثّمن! قال رمزي في سخريةٍ: - وما هو هذا الشيءُ يا تُرَى؟ - فَنَظر إليه الرجل الغريب نظرةً طويلةً ثم قال: - رأسُكَ! هلْ تقْبل أن تبيع لي رأسَكَ؟! فضحكَ رَمْزِي في مرارةٍ وقد خاب ظنُّه بعد أنْ لاح لهُ بريقٌ من الأمل وقال: - أبيعُ لك رأسي؟ كان من الممكن أن تنتظر دقيقةً واحدةً بعد أن أشنق نفسي".
جدير بالذكر أن الدكتور يوسف عز الدين عيسى جمع بين الأدب و العلم في أعلى مستوياتهما، فهو أديب له عالمه الخاص، حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب وغيرها من الأوسمة الرفيعة.
تأثر أدبه بروح العصر فعبر عن الإنسان وحلل النفس البشرية بكل نوازعها وأحلامها وصراعاتها بأسلوب يتأرجح بين الحلم والواقع؛ الخيال والحقيقة. كسرت رواياته الحاجز التقليدي للرواية العربية فتعدى حدود الزمان و المكان، وكان من أوائل رواد الواقعية السحرية.
ومن أجواء الرواية نقرأ: "قال الرجل الغريب مؤكِّدًا: - نعم. هنا في غرفتك شيءٌ ثمينٌ، غالي الثّمن! قال رمزي في سخريةٍ: - وما هو هذا الشيءُ يا تُرَى؟ - فَنَظر إليه الرجل الغريب نظرةً طويلةً ثم قال: - رأسُكَ! هلْ تقْبل أن تبيع لي رأسَكَ؟! فضحكَ رَمْزِي في مرارةٍ وقد خاب ظنُّه بعد أنْ لاح لهُ بريقٌ من الأمل وقال: - أبيعُ لك رأسي؟ كان من الممكن أن تنتظر دقيقةً واحدةً بعد أن أشنق نفسي".
جدير بالذكر أن الدكتور يوسف عز الدين عيسى جمع بين الأدب و العلم في أعلى مستوياتهما، فهو أديب له عالمه الخاص، حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب وغيرها من الأوسمة الرفيعة.
تأثر أدبه بروح العصر فعبر عن الإنسان وحلل النفس البشرية بكل نوازعها وأحلامها وصراعاتها بأسلوب يتأرجح بين الحلم والواقع؛ الخيال والحقيقة. كسرت رواياته الحاجز التقليدي للرواية العربية فتعدى حدود الزمان و المكان، وكان من أوائل رواد الواقعية السحرية.