المانح والممنوح
المنحة هي الهبة
والعطية والفاعل مانح والمفعول ممنوح والإمناح هو المصدر.. ضبط المصطلحات قد يعنى
تغييرها في بعض الأوقات والكلام عن المنحة الرئاسية للعمالة غير المنتظمة
يجب إعادة ضبطه. فالعمالة غير المنتظمة
تعرضت لظرف قهري حال بينها وبين العمل أي أن ظرفا طارئا حال بين المرء وإرادته في العمل
وهذا الظرف خارج عن إرادتها أي إنها لايزال لديها الإرادة والرغبة والقدرة ولكن الظرف
منعها من ذلك.
قالت مصادر الأخبار إن الدراسات وإعادة التدقيق فيمن تقدموا للحصول على "المنحة انخفض من ستة ملايين إلى مليونين أو يزيد بقليل وهذا يعنى أن هناك من رأوا في أنفسهم مستحقون لها وهم على غير ذلك". الرقم المستحق ليس هو فيصل القضية ولكن تسمية المبلغ المستحق هو مربط الفرس فالذى يستحق حقا لا يمكن أن نسميه ممنوحا إذ إن هذا الحق "حق" وهو جزء من حق الحياة.
الخبز.. معركة الصحفيين القادمة
ضبط المصطلح يعنى إعلاء لكرامة المواطن الذي حال بينه وبين عمله حائل واستخدام بعض المصطلحات المهينة يحول الناس إلى متسولين وعلى المدي البعيد تتداعى همم الجماهير ويصبح الحق منحة والحياة منحة الرحمن وما بين الحياة والموت حق للناس . ومن ذلك أن القيم الأخلاقية التكافلية لم تهن أو تحتقر الذي يستحق التكافل فالذين يحتاجون من أجل الحياة لا ذنب لهم فيما وصلت بهم أحوالهم .
الحق في الحياة ليس منحة ولا منة ولا هبة، فالواهب هو الله، ولقد أوقف خلفاء راشدون حد السرقة عندما وجدوا إن هذا الحد يحول بين الناس وبين قدرتهم على الحياة.. فلنسميها حق الناس وليست منحة.
قالت مصادر الأخبار إن الدراسات وإعادة التدقيق فيمن تقدموا للحصول على "المنحة انخفض من ستة ملايين إلى مليونين أو يزيد بقليل وهذا يعنى أن هناك من رأوا في أنفسهم مستحقون لها وهم على غير ذلك". الرقم المستحق ليس هو فيصل القضية ولكن تسمية المبلغ المستحق هو مربط الفرس فالذى يستحق حقا لا يمكن أن نسميه ممنوحا إذ إن هذا الحق "حق" وهو جزء من حق الحياة.
الخبز.. معركة الصحفيين القادمة
ضبط المصطلح يعنى إعلاء لكرامة المواطن الذي حال بينه وبين عمله حائل واستخدام بعض المصطلحات المهينة يحول الناس إلى متسولين وعلى المدي البعيد تتداعى همم الجماهير ويصبح الحق منحة والحياة منحة الرحمن وما بين الحياة والموت حق للناس . ومن ذلك أن القيم الأخلاقية التكافلية لم تهن أو تحتقر الذي يستحق التكافل فالذين يحتاجون من أجل الحياة لا ذنب لهم فيما وصلت بهم أحوالهم .
الحق في الحياة ليس منحة ولا منة ولا هبة، فالواهب هو الله، ولقد أوقف خلفاء راشدون حد السرقة عندما وجدوا إن هذا الحد يحول بين الناس وبين قدرتهم على الحياة.. فلنسميها حق الناس وليست منحة.