ندوة "الاسلام واحترام الآخر" بمغهد فتيات الدلنحات بالبحيرة
نظم مركز النيل للاعلام بدمنهور ندوة بعنوان ( الاسلام واحترام الآخر والنهى عن ازدراء الاديان ) بالمعهد الدينى الازهرى للفتيات بالدلنجات تحت رعاية اللواء هشام آمنة - محافظ البحيرة وتفعيلاً لتوجيهاته بتكثيف برامج وخطط وبرامج التوعية لإلقاء الضوء على أهم القضايا والموضوعات التي تشغل بال المواطنين وتمس حياتهم اليومية وتؤثر عليهم .
وحاضر في الندوة الشيخ عبد العليم هلال- مديرعام الوعظ بالمنطقة الازهرية بالبحيرة ومحاسن حميدة - عميدة المعهد
حيث هدفت الندوة إلى رفع وعى الفتيات بالمعهد وامهات المستقبل بمدى تسامح الدين الاسلامى وانه دين وسطية ولا يعرف للعنف سبيلا
و أكدت نهال نعيم على اهمية الندوة وتأثيرها فى المعاملات بين الطوائف المختلفة على ارض الوطن وحثت الطالبات على ادراك مدى قوة المعلومه وأهمية تحرى الدقه فى كافه المعلومات الوارده اليهن حتى لا تؤثر على عقولهن بالسلب وتجنب المعلومات المغلوطه
واكد مدير عام الوعظ على ان الدين الاسلامى لا يعرف التشدد انما هو دين تسامح انتشر فى ابعد بقاع الأرض على ايدى اناس مخلصين محبين لله ورسوله وبفضل الموعظة الحسنه والتعامل الرقيق المتزن مع غير المسلمين كما انتشر بالقدوة والخلق العظيم الذى تمثل فى رسول الله وبمعاملاته الانسانية التى لا مثيل لها.
موضحا كيف نجح النبى فى انهاء الصراعات فى المدينه بعد الهجرة اليها والعيش فى سلام مع ذكر نماذج ومواقف على احترام النبى للاديان الاخرى واحترامه للانسان
وقد اوصت الندوة بضرورة التسامح كمطلب انسانى نبيل دعت اليه كافه الاديان واقتضته الفطرة الانسانية واستوجبته النشأة الاجتماعية وفرضته المجتمعات المدنية لما تحتاج اليه من قيم حضارية
وحاضر في الندوة الشيخ عبد العليم هلال- مديرعام الوعظ بالمنطقة الازهرية بالبحيرة ومحاسن حميدة - عميدة المعهد
حيث هدفت الندوة إلى رفع وعى الفتيات بالمعهد وامهات المستقبل بمدى تسامح الدين الاسلامى وانه دين وسطية ولا يعرف للعنف سبيلا
و أكدت نهال نعيم على اهمية الندوة وتأثيرها فى المعاملات بين الطوائف المختلفة على ارض الوطن وحثت الطالبات على ادراك مدى قوة المعلومه وأهمية تحرى الدقه فى كافه المعلومات الوارده اليهن حتى لا تؤثر على عقولهن بالسلب وتجنب المعلومات المغلوطه
واكد مدير عام الوعظ على ان الدين الاسلامى لا يعرف التشدد انما هو دين تسامح انتشر فى ابعد بقاع الأرض على ايدى اناس مخلصين محبين لله ورسوله وبفضل الموعظة الحسنه والتعامل الرقيق المتزن مع غير المسلمين كما انتشر بالقدوة والخلق العظيم الذى تمثل فى رسول الله وبمعاملاته الانسانية التى لا مثيل لها.
موضحا كيف نجح النبى فى انهاء الصراعات فى المدينه بعد الهجرة اليها والعيش فى سلام مع ذكر نماذج ومواقف على احترام النبى للاديان الاخرى واحترامه للانسان
وقد اوصت الندوة بضرورة التسامح كمطلب انسانى نبيل دعت اليه كافه الاديان واقتضته الفطرة الانسانية واستوجبته النشأة الاجتماعية وفرضته المجتمعات المدنية لما تحتاج اليه من قيم حضارية