بعد تعليق القداس في الكنائس.. هل تفكر الحكومة في فرض حظر التجوال؟
قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اتخاذ خطوات جديدة لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد في كنائس القاهرة والإسكندرية.
وأكدت فى بيان لها: "تنويه بخصوص الخدمات الكنسية خلال الفترة المقبلة، في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد؛ وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب، تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية".
وتابع البيان: "اعتبارا من الاثنين 7 ديسمبر ولمدة شهر تقرر تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية، وتعليق خدمة القداسات تمامًا ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد على خمسة شمامسة، وتعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة، تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية".
وتابعت التعليمات، إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، وإيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع، ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، يسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (4 أفراد)، وتستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25% ويلتزم الآباء الكهنة الموقرين والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة، أما بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كل في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.
ومنذ دخول الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد في مصر، تصدرت محركات البحث العديد من الموضوعات المتعلقة بـ فرض حظر التجوال في مصر، لا سيما بعد زيادة أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في مصر.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة والسكان تأخذ معدل الإصابات بفيروس كورونا منحى تصاعديا خلال هذه الفترة، وسجلت محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية معدلات إصابة تُعد هى الأعلى بين المحافظات على مستوى الجمهورية.
وفي سياق متصل ذكر مصدر حكومي لـ"فيتو" أن مجلس الوزراء قد يضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة في الأيام المقبلة في حالة عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، لا سيما في ظل تزايد أعداد الإصابات بالفيروس مؤخرا.
وأضاف المصدر أن من بين القرارات الصعبة عودة قرار فرض حظر التجوال للمواطنين في حالة ما إذا زادت الإصابات والوفيات بشكل كبير.
وأكد مصدر حكومي أنه حتى الآن لم تتطرق لجنة أزمة فيروس كورونا، لهذا القرار مضيفة أنه سابق لأوانه، مشيرا إلى أن كل السيناريوهات متاحة للتطبيق والأمر متوقف على حجم انتشار المرض في مصر، ومدى التزام المواطنين بارتداء الكمامات والإجراءات الاحترازية التي تعلن عنها وزارة الصحة والسكان.
وفي سياق آخر جدد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء التأكيد على ضرورة التزام المواطنين بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية؛ للتصدي لانتشار الفيروس.
وشدد رئيس الوزراء في اجتماع مجلس الوزراء على ضرورة قيام مختلف الجهات المعنية بتطبيق هذه الإجراءات بشكل صارم في مختلف مواقع العمل والإنتاج، وذلك في ضوء ما نشهده مؤخرا من زيادة في عدد الإصابات.
وحذر "مدبولي"، في الوقت نفسه، من أن الموجة الثانية من انتشار الفيروس التي ضربت عدة دول حول العالم أكثر انتشارا وخطورة من سابقتها، ومن ثمّ، فيجب العمل على تفادي الانزلاق إلى هذا المنحنى الخطير.
ووجّه رئيس الوزراء بتشديد الحملات على الأماكن التي تخالف الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المُقررة في القانون وقرارات رئيس الوزراء في هذا الشأن.
كما وجّه مدبولي بقيام الوزارات المختلفة باتخاذ ما تراه من إجراءات مناسبة وفق ظروف وطبيعة عملها؛ لتخفيف التزاحم في أماكن العمل، وإعطاء الأولوية في ذلك للعاملين من أصحاب الأمراض المُزمنة، على أن يكون لكل وزارة أو جهة حكومية الحرية والمرونة الكاملة لتحديد الأعداد وفق ما تقتضيه ظروف العمل، وبما لا يؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين.
عدد من الأسباب تدفع المواطنين لمطالبة الحكومة باتخاذ قرار فرض حظر التجوال في مصر من جديد، أبرزها ارتفاع معدل إصابات ووفيات فيروس كورونا في مصر.
ثاني الأسباب التي تدفع المواطنين لمطالبة الحكومة باتخاذ قرار فرض حظر التجوال في مصر يتعلق بأولياء الأمور تخوفا من تعرض التلاميذ في المدارس لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
ويعتبر زيادة عدد الإصابات والوفيات في العديد من الدول على مستوى العالم وشدة خطورة الفيروس والأعراض التي يسببها علي المصابين ثالث الأسباب التي تدفع المواطنين لمطالبة الحكومة باتخاذ قرار فرض حظر التجوال في مصر .
وأكدت فى بيان لها: "تنويه بخصوص الخدمات الكنسية خلال الفترة المقبلة، في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد؛ وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب، تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية".
وتابع البيان: "اعتبارا من الاثنين 7 ديسمبر ولمدة شهر تقرر تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية، وتعليق خدمة القداسات تمامًا ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد على خمسة شمامسة، وتعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة، تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية".
وتابعت التعليمات، إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، وإيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع، ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، يسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (4 أفراد)، وتستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25% ويلتزم الآباء الكهنة الموقرين والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة، أما بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كل في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.
ومنذ دخول الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد في مصر، تصدرت محركات البحث العديد من الموضوعات المتعلقة بـ فرض حظر التجوال في مصر، لا سيما بعد زيادة أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في مصر.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة والسكان تأخذ معدل الإصابات بفيروس كورونا منحى تصاعديا خلال هذه الفترة، وسجلت محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية معدلات إصابة تُعد هى الأعلى بين المحافظات على مستوى الجمهورية.
وفي سياق متصل ذكر مصدر حكومي لـ"فيتو" أن مجلس الوزراء قد يضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة في الأيام المقبلة في حالة عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، لا سيما في ظل تزايد أعداد الإصابات بالفيروس مؤخرا.
وأضاف المصدر أن من بين القرارات الصعبة عودة قرار فرض حظر التجوال للمواطنين في حالة ما إذا زادت الإصابات والوفيات بشكل كبير.
وأكد مصدر حكومي أنه حتى الآن لم تتطرق لجنة أزمة فيروس كورونا، لهذا القرار مضيفة أنه سابق لأوانه، مشيرا إلى أن كل السيناريوهات متاحة للتطبيق والأمر متوقف على حجم انتشار المرض في مصر، ومدى التزام المواطنين بارتداء الكمامات والإجراءات الاحترازية التي تعلن عنها وزارة الصحة والسكان.
وفي سياق آخر جدد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء التأكيد على ضرورة التزام المواطنين بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية؛ للتصدي لانتشار الفيروس.
وشدد رئيس الوزراء في اجتماع مجلس الوزراء على ضرورة قيام مختلف الجهات المعنية بتطبيق هذه الإجراءات بشكل صارم في مختلف مواقع العمل والإنتاج، وذلك في ضوء ما نشهده مؤخرا من زيادة في عدد الإصابات.
وحذر "مدبولي"، في الوقت نفسه، من أن الموجة الثانية من انتشار الفيروس التي ضربت عدة دول حول العالم أكثر انتشارا وخطورة من سابقتها، ومن ثمّ، فيجب العمل على تفادي الانزلاق إلى هذا المنحنى الخطير.
ووجّه رئيس الوزراء بتشديد الحملات على الأماكن التي تخالف الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المُقررة في القانون وقرارات رئيس الوزراء في هذا الشأن.
كما وجّه مدبولي بقيام الوزارات المختلفة باتخاذ ما تراه من إجراءات مناسبة وفق ظروف وطبيعة عملها؛ لتخفيف التزاحم في أماكن العمل، وإعطاء الأولوية في ذلك للعاملين من أصحاب الأمراض المُزمنة، على أن يكون لكل وزارة أو جهة حكومية الحرية والمرونة الكاملة لتحديد الأعداد وفق ما تقتضيه ظروف العمل، وبما لا يؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين.
عدد من الأسباب تدفع المواطنين لمطالبة الحكومة باتخاذ قرار فرض حظر التجوال في مصر من جديد، أبرزها ارتفاع معدل إصابات ووفيات فيروس كورونا في مصر.
ثاني الأسباب التي تدفع المواطنين لمطالبة الحكومة باتخاذ قرار فرض حظر التجوال في مصر يتعلق بأولياء الأمور تخوفا من تعرض التلاميذ في المدارس لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
ويعتبر زيادة عدد الإصابات والوفيات في العديد من الدول على مستوى العالم وشدة خطورة الفيروس والأعراض التي يسببها علي المصابين ثالث الأسباب التي تدفع المواطنين لمطالبة الحكومة باتخاذ قرار فرض حظر التجوال في مصر .