فنكوش ترامب.. الرئيس الأمريكي يهدد العالم بـ"الصواريخ الهيدروصوتية" المزعومة .. ومصطلح Hypersonic اسم شركة فرش أسنان
"صواريخ هيدروصوتية" مصطلح كثيرا ما يردده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تملك هذه النوع من الصواريخ،
وتواجه تصريحاته وابلا من السخرية بينما يري آخرون أن تكرار هذا التصريح يعني الكثير من الأمور الغامضة.
فرط الصوت
أول تصريح في هذا الشأن كان في أكتوبر الماضي، عندما أكد خلال كلمة ألقاها أمام حشد من أنصاره في فلوريدا: "نمتلك الآن صواريخ هيدروصوتية. لم تكن سابقا بحوزتنا لأن دولا أخرى كانت تقوم بسرقة خططنا من إدارة (الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما. لكن الآن باتت لدينا صواريخ هيدروصوتية"، وأثار تصريح ترامب تعليقات ساخرة كثيرة من قبل صحفيين ومتابعين بعد وصف الرئيس الأمريكي السابق الصواريخ فرط الصوتية بـ"الهيدروصوتية".
وعاد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته مجددا وأعلن عن امتلاك بلاده صواريخ "هيدروصوتية" غامضة، وتباهى ترامب، خلال أول تجمع بعد التصويت في انتخابات الرئاسة أقامه في ولاية جورجيا، بمستوى تسليح الجيش الأمريكي، قائلا إن الولايات المتحدة تملك الآن أسلحة متطورة مختلفة منها "صواريخ خارقة للصوت وهيدروصوتية"، وتابع: "هل تعرف ماذا تعني كلمة هيدروصوتية؟ مائية!".
توصيف الرئيس للصاروخ
وسبق وأن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مايو الماضي عن “صاروخ جديد خارق” طورته الولايات المتحدة للتغلب على منافسيها العسكريين "روسيا والصين"، وقال حينها: “ليس لدينا خيار، علينا أن نفعل ذلك مع خصومنا، أصبح لدينا الآن صاروخ خارق أسرع بـ17 مرة من الصواريخ التي يملكونها الآن”.
وأضاف ترامب: “لقد سمعت أن روسيا لديها صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بخمس مرات، وأن الصين تطور واحدا أسرع بخمس أو ست مرات من سرعة الصوت، أما صاروخنا فأسرع بـ17 مرة، وقد نال الموافقة”.
وفي يونيو الماضي، قال الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته في كلمة خلال حفل خريجي أكاديمية ويست بوينت العسكرية في ولاية نيويورك، إن لدى بلاده صواريخ فرط صوتية حديثة، يمكنها أن تصيب هدفا ضمن دائرة قطرها حوالي 70 سم، من مسافة 1600 كيلومتر.
وأضاف ترامب: "نحن نبني المئات من السفن الجديدة والطائرات القاذفة والمقاتلة، والطائرات المروحية، والدبابات الجديدة والأقمار الصناعية العسكرية، والصواريخ بما في ذلك الفرط صوتية التي تفوق سرعتها بـ17 مرة أسرع صاروخ متوفر حاليا في العالم، ويمكنها إصابة هدف على مسافة ألف ميل (1600 كلم) في دائرة نصف قطرها 14 بوصة (35.5 سم)".
الاختبار
وكانت الولايات المتحدة قد أجرت في وقت سابق من العام الحالي اختبارا ناجحا لانزلاق جسم يفوق سرعة الصوت، وذلك من منشأة لاختبار الصواريخ في هاواي.
ونقل موقع "ديفينس نيوز" الأمريكي مؤخرا عن سكرتير الجيش الأمريكي، ريان مكارثي، إن الصواريخ فوق الصوتية تضرب أهدافها وفق متغير يبلغ 6 إنشات فقط من الهدف.
الخيال
البعض زعم أن استخدم ترامب لتسمية تلك الصواريخ المزعومة كلمة Hypersonic الإنجليزية التي لا علاقة لها بالصواريخ بل إنها اسم شركة كبيرة تنتج فرش الأسنان.
وتواجه تصريحاته وابلا من السخرية بينما يري آخرون أن تكرار هذا التصريح يعني الكثير من الأمور الغامضة.
فرط الصوت
أول تصريح في هذا الشأن كان في أكتوبر الماضي، عندما أكد خلال كلمة ألقاها أمام حشد من أنصاره في فلوريدا: "نمتلك الآن صواريخ هيدروصوتية. لم تكن سابقا بحوزتنا لأن دولا أخرى كانت تقوم بسرقة خططنا من إدارة (الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما. لكن الآن باتت لدينا صواريخ هيدروصوتية"، وأثار تصريح ترامب تعليقات ساخرة كثيرة من قبل صحفيين ومتابعين بعد وصف الرئيس الأمريكي السابق الصواريخ فرط الصوتية بـ"الهيدروصوتية".
وعاد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته مجددا وأعلن عن امتلاك بلاده صواريخ "هيدروصوتية" غامضة، وتباهى ترامب، خلال أول تجمع بعد التصويت في انتخابات الرئاسة أقامه في ولاية جورجيا، بمستوى تسليح الجيش الأمريكي، قائلا إن الولايات المتحدة تملك الآن أسلحة متطورة مختلفة منها "صواريخ خارقة للصوت وهيدروصوتية"، وتابع: "هل تعرف ماذا تعني كلمة هيدروصوتية؟ مائية!".
توصيف الرئيس للصاروخ
وسبق وأن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مايو الماضي عن “صاروخ جديد خارق” طورته الولايات المتحدة للتغلب على منافسيها العسكريين "روسيا والصين"، وقال حينها: “ليس لدينا خيار، علينا أن نفعل ذلك مع خصومنا، أصبح لدينا الآن صاروخ خارق أسرع بـ17 مرة من الصواريخ التي يملكونها الآن”.
وأضاف ترامب: “لقد سمعت أن روسيا لديها صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بخمس مرات، وأن الصين تطور واحدا أسرع بخمس أو ست مرات من سرعة الصوت، أما صاروخنا فأسرع بـ17 مرة، وقد نال الموافقة”.
وفي يونيو الماضي، قال الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته في كلمة خلال حفل خريجي أكاديمية ويست بوينت العسكرية في ولاية نيويورك، إن لدى بلاده صواريخ فرط صوتية حديثة، يمكنها أن تصيب هدفا ضمن دائرة قطرها حوالي 70 سم، من مسافة 1600 كيلومتر.
وأضاف ترامب: "نحن نبني المئات من السفن الجديدة والطائرات القاذفة والمقاتلة، والطائرات المروحية، والدبابات الجديدة والأقمار الصناعية العسكرية، والصواريخ بما في ذلك الفرط صوتية التي تفوق سرعتها بـ17 مرة أسرع صاروخ متوفر حاليا في العالم، ويمكنها إصابة هدف على مسافة ألف ميل (1600 كلم) في دائرة نصف قطرها 14 بوصة (35.5 سم)".
الاختبار
وكانت الولايات المتحدة قد أجرت في وقت سابق من العام الحالي اختبارا ناجحا لانزلاق جسم يفوق سرعة الصوت، وذلك من منشأة لاختبار الصواريخ في هاواي.
ونقل موقع "ديفينس نيوز" الأمريكي مؤخرا عن سكرتير الجيش الأمريكي، ريان مكارثي، إن الصواريخ فوق الصوتية تضرب أهدافها وفق متغير يبلغ 6 إنشات فقط من الهدف.
الخيال
البعض زعم أن استخدم ترامب لتسمية تلك الصواريخ المزعومة كلمة Hypersonic الإنجليزية التي لا علاقة لها بالصواريخ بل إنها اسم شركة كبيرة تنتج فرش الأسنان.
