رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل انضمام وزير الإنتاج الحربي الأسبق لحزب الوفد وسيناريو المناصب

اللواء سيد مشعل
اللواء سيد مشعل
منذ يومين وقع وزير الإنتاج الحربى الأسبق اللواء سيد مشعل على استمارة الانضمام لحزب الوفد فى حضور المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب ليكون عضوا داخل الكيان ويتوقع أن يتم تصعيد مشعل خلال الأيام المقبلة فى المناصب العليا بالحزب سواء كمساعد لرئيس الحزب أو تولى قيادة بعض اللجان المهمة فى الحزب أيضا.


توقيع الاستمارة
ووقع اللواء سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي الأسبق، استمارة الانضمام إلى حزب الوفد في حضور المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب واللواء سفير نور عضو الهيئة العليا للحزب وعدد من قيادات الوفد.

وأكد اللواء سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربي الاسبق، أن الانضمام إلى حزب الوفد شرف كبير وهو حزب عريق ويحمل تاريخاً وطنياً منذ ثورة 1919 وصاحب كفاح وطني ضد المستعمر الإنجليزي، قائلاً: «سعيد بالانضمام إلى حزب الوفد».

وأضاف «مشعل» أن زعماء وقادة حزب الوفد كان لهم دور وطني وفخر لمصر والحزب امتداد لتاريخ مصر الوطني وأيضا ثورة 1952 امتداد لنضال وكفاح الوفد والشعب المصري، وثم جاء الحزب الوطني برئاسة مصطفى كامل الذي استكمل المشوار الوطني من أجل تحقيق الأفضل للوطن.

وأوضح وزير الإنتاج الحربي السابق، أن مصر وطن غني بالوطنيين المخلصين وبيت الأمة هو من بدأ الحياة السياسية في مصر، وهذا أمر يحسب له، مشيرا إلى أن جميع أعضاء الحزب يعملون من هذا المنطلق ومن أجل تقديم الأفضل للوطن.

قيمة كبيرة
وقال اللواء سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى الاسبق، إن حزب الوفد على مدار تاريخه يملك قيمة كبيرة فى تاريخ مصر يؤثر بشكل جديد فى هذا الزمن.

واكد أن فكرة توثيق أحداث انتصارات حرب أكتوبر، التى قال عنها وزير خارجية أمريكا الاسبق هنري كيسنجر فى مذكراته «إنه علينا أن ننتظر 30 سنة على حرب أكتوبر لتغيير جيل كامل، والقضاء على فكرة اعتزازهم بوطنيتهم»، هو انتصار للتصدى لهذه الأفكار.

وأضاف مشعل: أن الجيل الجديد فى حالة غياب تام عما يحدث فى مصر، لافتًا إلى أنه فى حياة الشعوب مواقف تؤثر فى تاريخ الأمم التى لها شخصياتها كشخصية أنور السادات التى أثرت فى مصر أثناء حرب أكتوبر، التى كانت تدور فى أجواء من الحماس والخوف والقلق.

وأوضح «مشعل» أن الحماس والثقة التى سادت فى ذلك الوقت استطاعت التغلب على الخوف، وجعلت من أكتوبر انتصاراً عظيماً يفخر به المصريون جميعًا، وهو ما يجب أن يتحلى به الشباب والأجيال المقبلة.

وأشار «مشعل» إلى أن ما حدث فى 30 يونيو 2013 كان نقطة تحول كبيرة فى تاريخ مصر، ومع حلول 2023 سيكون قد مرت 10 سنوات على هذا الحدث، وهي فترة زمنية مهمة سطرت مواقف وبطولات وطنية يجب أن تؤرخ ويحفظها التاريخ حتى لا يعبث بها العابثون، فقد كان للشباب دور وللقوات المسلحة ورجال الشرطة دور، وكلها أمور فى حاجة إلى أن تُدرس، خاصة فى ظل التحدى المستمر والخطر القائم.

وأوضح أنه فى حرب أكتوبر 1973 كان العدو واضحًا، لكن الآن العدو فى كل مكان داخليًا وخارجيًا ومن أكثر من جهة وبأكثر من أسلوب وبتقنيات حديثة، لذا فإنه فى ظل تلك التحديات الصعبة ومع الإنجازات العظيمة، فإن على المصريين الاتحاد والتعاون للحفاظ على وطنهم، وهو ما نلتمسه فى حزب الوفد بدوره ومواقفه الوطنية التي أرّخ لها التاريخ، أن يتكون جزء من هذه المسئولية، ونحن على ثقة كبيرة فيه، حيث كان فى وقت من الأوقات يتولى مسئولية مواجهة الاحتلال الإنجليزى.
الجريدة الرسمية